أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - القرنفلة الحمراء














المزيد.....

القرنفلة الحمراء


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة عيد الحب
Valentine
الحياة هي الحب
القرنفلة الحمراء
عبد صبري أبو ربيع
أقبلت تمشي على استحياء
قرنفلة حمراء
بهجة ونقاء
انفلقت نصفين
تدافعتْ على نصفي
اغتسلت بعطرها
وملأت الكأس اشتهاء
ثملا ً بين يديها
صارت كلون الغروب
على الأفق
تنفست أصباحها
كفراشة الروض
وغفوت تحت نهديها
فأمطرت كل سحائب التمني
عشقاً مثل أنسام البساتين
وي يا سيدة الزهر
اتركيني على بساطك الأحمر
أتلوى كالمتيم
يشتعل شوقا ً ويتفطر
على خديك ِ الأحمرين
انتفضت وبين شفتيها
حلم ٌ يكاد ينشطر
الى نصفين ...
دنوت منها ظمئ
لأرتوي من عسل الشفتين
سرقتني من صمتي
وأطرقت بين الباب والحاجبين
ثم مالت تهسهسني
هل نسيت رسائلي
ولهفة العيني
في رقصة العيد
وردة ٌ حمراء
كخدود حبيبتي
من نرجس ولجين
تقطعت كل أزراري
وانا أبصرها
سيدة البساتين ِ
وهل في الكون
قرنفلة حمراء
تشبه وردتي بين الورود
وقد غطتني بعطرها الودود
لبست كل أنفاسي
واهدتني كأساً من
ندى الصبح
وأريج الياس
لها ابتسامة فجر
بين الاعراش والخميل
رقصنا كلينا والمرح
يقتل أسراب العليل
ويح قلبي من عشقها الأحمر
وردة حمراء عطرت
كل مناديلي ...



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو ذا اليوم
- لو كنت انا الحاكم
- زراع الموت
- انا العراق
- رقص الفراش الاسود
- الى سيدة الابتسام
- سَليني
- حكومتي تعشق صمتي
- انا والمرآة
- حوار الجوع
- وطني مستقل ٌ أم مُستعمْر
- دعني اسمع صوتي
- مهاجر انت مهاجر
- مهاجر ٌ أنت مهاجر
- ماذا اسميك ؟
- صوت الشعب لا يقهر
- ليل القمر
- مفاتيح التمني
- علامه يا هلي ؟
- نداء الى الامم المتحدة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - القرنفلة الحمراء