أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - صلاة الدم...














المزيد.....

صلاة الدم...


دنيا أحمد الشرقي...

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 18:19
المحور: الادب والفن
    


صلاة الدم....
.
.
.صلوا علينا صلاة الدم...وتصدقوا بأجسادنا للشيطان ثمنا"لمناصبهم...
صمنا صوم زكريا وكتمنا آهاتنا مريم.....
وكانوا بني قريضه ...لافرق بينهم ...
.ليسوا عربا"...لا.... لو كانوا... ماضاع منا وطن...شحت علينا الرحمه بوجود الله ورحمته ...والنور أظلم...
أي شريعة ترضى بذبح البراءة بمحراب السياسية الشمطاء.....وللسفهاء قرابين تقدم...


أرواح مازالت تطوف تطالب بأجسادها الباقيه بلا دفن...
..وصاحب السياده همه نصاعة اﻷ-;-سنان وبأناقته يتفنن....
وصلوا علينا صلاة الدم.....
.
باعونا برحابة صدر ..تلاعبوا بالمعاني ..صار العدل وهم....
والسلم دم...
قايضوا الشعب بترف وقصور ظنوها لن تهدم...
أهم باقون خالدون..؟!؟..
أغاب الله من ألبابهم؟؟.
أم أن صفقة الشيطان أعمت بصرهم وغابت بصيرتهم.....
.
.هنا في وطني ..يؤذن أبليس لهم ويتوضون بدموع الثكالى واﻷ-;-يتام غير نادمين ..قبلتهم أجساد الشهداء الممرغه دون غسل ....ويتلون صلاة الدم بأوقاتها لا ينسون فرض منها ..فبها تعلوا مقاماتهم....
.وبها تملئ خزائنهم....
.ويضحكون على أنفسهم قبلنا بأسم الدين...وللشرع ألف لسان ولسان ..تاه الواجب بالمستحب...
وضاع اللازم بالأحوط...يا مسلم
ومابين دفوف الدراوييش....والعمائم تلاشى وطني ....
سماءه تمطر دم...
ثراه ...
ماءه ..وهواه...دم..بدم......



حان اﻷ-;-ن آذان أبليس ...هيا بلغوا السياف
وحي على ذبح اﻷ-;-مان ...حي على ذبح اﻷ-;-سلام...
وها نحن صرنا فعل ماضي يا ....هه...أسلام...
.
وصلوا علينا صلاة الدم....
.
.
....
.دنيا أحمد الشرقي...



#دنيا_أحمد_الشرقي... (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة روح....
- ماذا لو...
- ساعه ونصف....
- الشهيه....
- خوف...
- بين بغداد وميسان...
- هيام
- ملاكي....
- أعدني ألي


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي... - صلاة الدم...