علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 16:52
المحور:
الادب والفن
هاتف
================ علي فرحان
دَعْهُ يَرنُ
فالهاتفُ الانَ جدُّ مخيف
دَعْهُ يَرنُ
فلا شِعر يَنبتُ في الروح ،
شَعرُكَ تحتَ صدغيكَ ،
لن يماري الحقيقةَ
سوفَ يهزجُ ،
أو
قد سيكذبُ ،،،
دَعْهُ يَرنُ
تحتَ لسانكَ ، ذابتْ حبوبُ الحياة
تحتَ قميصكَ قلبٌ ضعيفٌ
وبين القصيدةِ
والتوقِ
بغداد
دَعْهُ يَرنُ
ودعْ عنكَ حلمَ القصيدةِ
قَدْ
مُتَّ في خانقين ،،
منذ ستٍ وعشرين عاماً
ومُتَّ ب ((صرمان))
مُتَّ ب ((عمان ))
مُتَّ ب ((سدني)) البعيدة
دَعْهُ يَرنُ
فرنّاتهُ الانَ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لن
تُوقظك .
#علي_فرحان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟