أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - بنادول سوريا وفلُ آوت العراق














المزيد.....

بنادول سوريا وفلُ آوت العراق


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 00:20
المحور: كتابات ساخرة
    


رد بشار الجعفري مندوب سوريا في الامم المتحدة على سؤال حول بعض الاصوات المطالبة بانفصال اكراد "كل شخص يفكر بتقسيم سوريا، ومع كل احترامي فليتناول حبة بنادول، وعليه أن يتخلص من هذه الأوهام" ، فهذه الاصوات تعتبر أصوات نشاز ومنبوذة في سوريا لايفكر بها الا من يعيش الوهم , ولكن الصورة مقلوبة على رأسها في العراق فالاكراد هنا لاينفكون يكرروا مقولتهم المشهورة في حق تقرير المصير وها هو مسعود البرزاني يطالب بأجراء استفتاء حول تقرير المصير للكرد وإن كان غير ملزم مع تهديدهم المستمر والمتواصل بالانفصال وحلم دولة كردستان الموعودة ،طبعاً ليس كردستان الكبرى فقد تخلى اكراد العراق عن هذا الحلم وانما الصغرى المقتطعة من العراق المدعومة من تركيا في صفقة كردستان مقابل جزء من الموصل ، وقد نضج هذا الحلم وحان قطافه خاصة بعد أستكشافات النفط في الاقليم وتصديره عبر ميناء جيهان التركي الى تل أبيب ومنها الى سوق العالم ومعه كان يرتفع مستوى التهديد بالانفصال وخاصة بعد أستيلائهم السلمي على كركوك حتى انهم أستغنوا عملياً عن النسبة المفروضة لهم في الموازنة الاتحادية وهي 17% ولكن إنهيار أسعار النفط إنهار معها الحلم الوردي الكردي في الإستقلال أو ربما تأجل قليلاً ونتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها الأقليم من عدم قدرة حكومته على الإيفاء بالتزاماتهم المالية سواءاً في الداخل من دفع رواتب الموظفين او خارجية بدفع التزاماتهم للشركات النفطية ، وأمام ضغوط رعاتهم الأوربيين الذين أوفدوا مندوبي بريطانيا وفرنسا للإقليم لدفعهم في تأجيل مشروعهم الانفصالي لم يكن من بد الا التنازل (مؤقتاً) والقدوم الى بغداد من أجل تذويب جبال الجليد بين حكومة الاتحاد و حكومة الاقليم لتعود المياه تجري في الانهر الجافة وعقد الاجتماعات والحوارات لأخذ حصة الاقليم من الموازنة في وقت لايستفيد العراق التزام الطرف الكردي بتصدير حصته من النفط كون سوق النفط اليوم تعيش التخمة لكثرة المعروض وتدني الاسعار وخاصة بعد رجوع ايران للسوق النفطية فمن المستفيد من هذا الرجوع المؤقت ؟ اما المنافذ الحدودية فهي صندوق مغلق لنيصل اليه احد، لقد أثبت الاكراد براغماتيتهم المفرطة على حساب العراق وهم يعملون على ترسيخ حدود دولتهم بحفر النفق وجدار الفصل على طول حدود الاقليم ومن ضمنها كركوك وتداعياته الخطيرة وتعاملهم في المحافل الخارجية على أنهم دولة مستقلة وما حادثة الطالب الكردي في مصر ببعيد فقد أعترضت حكومة كردستان بشدة لدى القاهرة على إنزال العلم الكردي من خلف طالب الدراسات وإبداله بالعلم العراقي ، فهل وضع المسؤولون في حكومة المركز حسابات المصلحة في عودة الأكراد المؤقتة الى احضان العراق وبحساب الحقل والبيدر من هو الخاسر والرابح في هذه العودة اتصور اننا نحتاج الى العلاج بـ فلُ أوت لعلاقتنا مع الاكراد ،ودمتم سالمين .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخلت المرجعية العليا عن السياسة ؟
- الشباب مسؤولية من ؟
- المسلسلات العراقية ردم للفراغ و أنعاش للذاكرة
- في يوم المرأة العالمي وجهة نظر
- إنهم يقتلون أطفالنا على باب الله
- شبابنا و ما يتلقفون
- التمويه القصدي بين المفهوم و المصداق في نقد المؤسسة الدينية
- راشدي ياباني معدل
- تأجيل المظاهرات خطوة بالاتجاه الصحيح
- محمد عباس شهيد الغيرة
- روح عطشى
- الكرص على الهوية
- الحلوات في معترك الانتخابات
- لماذا تستهدف وزارة العدل ..؟
- إغتيال عائلة .. قصة قصيرة
- خطوات نهمة
- أنا نهر مراهق الامواج
- سنة حلوة يا عراق
- راح أشتًم على سبونج بوب حتى ينتخبني الزعاطيط
- إبني المشاكس


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - بنادول سوريا وفلُ آوت العراق