من عالم اخر.مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 10:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بالكاد يمكننى الطرق على ارقام حاسوبى نعم انها الحروف اعنى ولكنها تحولت الى مجرد
ارقام..اراقب الجليد المتراكم بالخارج منذ عدة ايام والذى منعنى مشكورا من الخروج او
البحث عن عمل اخر..فى النهاية اعتقدت ان امورى ستسير على ما يرام..ولكن تلك الكتلة
السخيفة التى لاحظتها مؤخرا تحت ابطى اتت لتغير حرياتى ..لكن انا بمفردى ذهبت لتلقى
النتائج بعد ذلك الاشعار الذى وصلنى..حرسنا انه هو فى مراحرلة الولى هكذا اخبرونى ولكنى
ل اصدق ...لقد شععرت براحرة عندما هبطت العاصفة كنت بحاجة الى ان اصمت وافكر
وكيف افعل هذا بعد ان صرت وحريدة وتخليت عن صديقتى وعن ابى منذ ان رحلت من مدينة
لأخرى قررت عدم العودة الى الخلف ..كنت قد خططت لرحلة تستغرق منى عامين او اكثر
لاكتشف نفسى والذى بات من المؤكد اننى ساكمله بمفردى باختيارى وانا انزع ذلك الورم
من جسدى لم افكر من قبل فى الموت لم افكر فيما سيحدث لى بعده افكارى بشأن الموت
... ضبابية

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات