أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - زوبعة مشعان في فنجان البرلمان














المزيد.....

زوبعة مشعان في فنجان البرلمان


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 09:08
المحور: كتابات ساخرة
    


الزوبعة التي اطلقها عضو مجلس النواب العراقي مشعان الجبوري بتصريحاته عن حجم الفساد المستشري في اجهزة الدولة والمدى الواسع لتورط احزاب الفساد الحاكمة, لن يقدر لها ان تتطور الى تسونامي سياسي, رغم اثارتها لمشاعر الاستهجان والاستنكار ضده من داخل البرلمان وخارجه. وبينما يعرف ابناء شعبنا حجم فضائحهم وجرائمهم التي يعيشها ويعايشها في حياته اليومية, لكن لأول مرة يعترف فيها سياسي عراقي بقبوله الرشوة وقطعه بأرتشاء مسؤولين في الدولة بكل مؤسساتها.
وتأكيده ان محاسبة هؤلاء نسج خيال, لأن كتلهم بكل جبروتها المالي والميليشياوي, ودعوات الملالي تقف وراءهم بقوة. وجزمه بأن حتى كبار القضاة, ان لم يكونوا فاسدين فهم يخافون التصفية في يوم اصدارهم لحكم ادانة لفاسد من الكبار.
لابد من الاعتراف بجرأة طرح النائب الجبوري مع ان مثلي لايؤيد مثله بأي حال من الاحوال. لكن رد الفعل المتهستر من بعض نواب الكتل الكبيرة في مجلس النواب, يؤكد وجود خشية جدية لديهم من انكشافها وسعيهم لتشكيل لجنة نيابية خاصة, كما قيل, لمحاسبته على تصريحاته ( اللامسؤولة ) بينما يفقه كل عراقي بأنها, حقيقةً, للملمة الفضيحة قبل ان تنفلت اعصابه في لحظة طيش وتصبح بجلاجل فيما لو وضع ما بحوزته من وثائق في ايادٍ نزيهة, يؤكد بأنها, هذه الوثائق, كفيلة بأدانة كبار المسؤولين في الدولة والحكم.
ان النائب مشعان الجبوري هو جزء من دائرة الفساد ونظامها التحاصصي, كما اعترف بنفسه, لهذا اعتقد بأن لديه الاستعداد لأبتلاع كل تصريحاته بين لحظة واخرى بدون حتى شربة ماء وعلى الريق, لما يعرف عنه من بهلوانيات انتهازية, يشهد بذلك عليه تاريخه السياسي, وبالخصوص مع توفر استعداد مقابل لدى زملائه من احزاب الفساد مصاصي دماء العراقيين, الى تقديم جرعة من هذه الدماء لاسترضاءه. ويصبح الوطن العراقي بالنسبة لهم " ابويتنا وننهب بيه شلها غرض بينا الناس". ( مع الاعتذار لمبدعي الاغنية الاصلية ومتذوقيها)



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد
- هموم عراقية... تساؤلات مشروعة !
- ناديا مراد - البراءة المجروحة !
- الاستخبارات والمواطن
- تبديد حلم الاستقلال الكردستاني... كردياً
- يالولع الأسلاميين بالمنع والتحريم !
- طلب الحقوق... تناسى الواجبات
- رغم كل شيء... عيد ميلاد مجيد لأهلنا المسيحيين
- إرتهان اقليم كردستان لأرادة أردوغان !
- الطبخ على نار سبايكر جديدة !
- اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتف ...
- مباديء التسامح كسلعة للأستهلاك !
- دعونا نستمتع بحياتنا الفاشلة !
- هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ...
- لن تجعلوهم هنودنا الحمر !
- جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !
- على طاري,- بلغ السيل الزُبى - وغرق بغداد
- عملية الحويجة - رابح واحد... خاسرون كثر !
- ضياع 76 مدرعة - لغز لا يلتبسه الغموض


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - زوبعة مشعان في فنجان البرلمان