التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 09:06
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كلمة بالقلم الاحمر -صباح الموسوي : الإصلاحيون المندحرون بين اليأس والتغابي
منذ لحظة انطلاقة إنتفاضة تموز الشبابية الشعبية
برز خطان سياسيان :
الأول - ثوري يعمل على تعبئة الجماهير المنتفضة بإتجاه أحداث التغيير الجذري.
الثاني - إصلاحي انتهازي يعرقل تطور الحراك الشعبي ويخفض من مستوى سقف مطاليبه.
اليوم،وقد انهار الخط الإصلاحي وتمزق دعاته بين ساذج يائس متباكي و انتهازي يكتفي بحركات بهلوانية مفضوحة.
فإن الطريق قد غدت سالكة إمام خيار التغيير الجذري، لا سيما وإن حكومة العبادي في بغداد وصنوها سلطة البارزاني العشائرية في الإقليم ومجمل نظام 9 نيسان 2003 في حالة ترنح وايل للسقوط.
وإذا لم يبق أمام الإصلاحي الانتهازي وتابعه الساذج من خيار سوى ممارسة الحركات الاستعراضية موضع سخرية الجماهير.
فإن الثوري قادر على تقدم الصفوف وتصعيد الاحتجاجات الى مستوى الثورة الشعبية القادرة على الإطاحة بالطبقة الطفيلية اللصوصية الحاكمة، وتشكيل حكومة الانقاذ الوطني القادرة على إدارة البلاد في هذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق الحديث.
7 / 2 / 2016
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟