أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة!!














المزيد.....


الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزعامة الدينية في النجف.. بعد ان بُح صوتها تهرب من الساحة!!
بقلم/ صلاح المعموري
تؤكد كل المؤشرات والوقائع والمعطيات ان الاحتلال الامريكي لم يتسنى له فرض سيطرته في العراق من دون التنسيق والتشاور مع (السيستاني) في النجف!! وفق المصالح المتبادلة حيث طرح الاحتلال الامريكي( مجلس الحكم و قانون ادارة لدولة, والعناوين السياسية, والدستور وغيرها) حصلت على الدعم الكامل من السيستاني والاحتلال الامريكي وجاءت بالتعاون والتراسل المتبادل بين السيستاني والحاكم الامريكي بريمر وهذا موثق في مذكرات بريمر في كتابه عام قضيته في العراق! ومن هذه المقدمة ننطلق لتصفح المشهد العراقي الذي تزامن مع عنوان السيستاني ونجاحه في اخماد اي تمرد او نقمه جماهيرية ضد الاحتلال مما منح المحتل فرصة تثيبت نفسه وترسيخ مشروعه التدميري وتجلى هذا الدعم من خلال (الخطب السياسية لصلاة الجمعة في كربلاء) التي اصبحت محط انظار المغرر بهم ومن خلالها يتم معرفة مواقف السيستاني تجاه القضايا والاحداث الراهنة, فيما نجده انزوى في سردابه طيلة حكم النظام السابق ولم يتفوه ببنت شفه تجاه مظلوميات الشعب العراقي آنذاك!! واليوم بعد ان رهن السيستاني مصير الشعب العراقي بما يصدر من(خطب الجمعة) وكيف كان يعول على تحريك المشهد بالشكل الذي لا يسبب له الحرج والضرر ولكن يبدو ان الامور خرجت عن قدرته وراحت تكشف حقيقته! وجاءت الفتوى التي اصدرها(للتقاتل بين ابناء الشعب الواحد) كما ارادت وتمنت امريكا بل اكثر من ذلك من تأسيس للطائفية والفتنة والتدمير والتهجير والسرقات وتنامي النقمة الشعبية ضد السيستاني لم يفلح صمته وراحت افعاله تحطم كل شيء! وبما ان الاحتلال الامريكي لا يروق له التفريط بخدمات السيستاني وهي لا تزال تعول عليه في كبح جماح الغالبية (الشيعية) في خروج الامور عن السيطرة بعد ان جعلت منه ماكنتها الاعلامية (زعيم ) هذه الامة!! ابرقت له (بالعودة ) الى سردابه والانزواء عن المشهد لفترة معينه نستخلص منها عدة امور:
1-التغطية على عودة قوات الاحتلال بشكل مكثف والانتشار في مناطق مهمة من العراق وحتى يتهرب السيستاني من استفهامات وتساؤلات الشارع العراقي حول التواجد الامريكي قرر وقف الخطبة السياسية)
2-هناك شطب قادم لعناوين سياسية ودينية تصدرت المشهد وقررت امريكا تصفيتها نهائيا وحتى لا تعول هذه العناوين على الدعم والاستنجاد بالسيستاني سارع السيستاني للانزواء وخذل اتباعه!!
3-ترك المتظاهرين في ساحات التظاهر يواجهون مصيرهم امام آفات الفساد وزعامات المافيات وقادة المليشيات دون رعاية او حماية مما يشير على حملة (تصفيات) قادمة بحقهم والاجهاز عليهم
4-انسحاب السيستاني من المشهد السياسي سيطلق العنان للسياسيين بالتأويل والتبرير والتغرير للشعب بما يمتلكون من امكانيات مالية واعلامية واساليب شيطانية بتصوير انسحاب السيستاني هو دعم للعملية السياسية وحماية لعناوينها وعدم ملاحقتهم او الطعن بهم!.
5-يعتقد السيستاني بانسحابه من المشهد سيربك الامريكان ويقلقهم لانه يعتقد ان الشعب غير قادر على اخذ قرار من دونه وبذلك يبتز الامريكان للتعويل عليه وعدم التعامل مع غيره!..
وفي الختام نقول ان ترك السيستاني لخطب الجمعة في سابقة خطيرة ومصادرة اهمية خطب الجمع لم يألف عليها المجتمع الاسلامي من عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم وصحبة وال بيته يمثل تحدي لتطلع الشعوب في ثقتها بالمنبر النبوي كونه يمثل مصدر ارشاد ووعي وتحفيز وقيادة وهنا تنازل السيستاني عن زعامة (المؤسسة الدينية) بقراره هذا وخالف الموقف الشرعي والاخلاقي والوطني.






#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة!!