أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - ماما ميركل














المزيد.....


ماما ميركل


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


((ماما)) ميركل
=========== علي فرحان-العراق
يغارُ منها الانبياءُ والملوكُ
رغم ذلك فهي حزينةٌ وحازمةٌ كأم
تحدثني الانسكلوبيدا عنها (( فتاةٌ صغيرة ٌ)) قد تكون بعمر لارسا أو محمد ،، كانت ((تحتفظ بأفكارها لنفسها))وكشابة ٍكانت تطفرُ مثل نيوتن وتقول (( وجدتُها))
((ماما)) بعيدون عنكِ الان ،، ولكنها عنيدةٌ وأنيقة ، تحبسُ دمعتَها دوماً
لا تتيحُ للكاميرات غير أبتسامتها الواثقة
وصوتها الحاني والمدبر
أنني أعرف أخواتها اللواتي تهدمنَّ في المطابخ عام 1991 في العراق
أعرفُ بناتها الجميلات وهن يصرخنَّ بكل عذاباتهن تحت نصب الحرية
أعرفُ شقيقاتها في سنجار
أعرفُ صديقتها ((أمية الجبوري ))
أعرفُ قريةً تشبه قريتها في المانيا الشرقية ،، أمرلي الحديدية
هل قلتُ ((ماما الحديدية )) ؟
هل حدثتكم عن صرامة المحبة والنصر
مثل الدانوب ((ماما))
مثل الراين
كانتْ تسرني في لحظات الصفو :-
أنا أشبهُ الراين لأنه شقيق بيتهوفن
وأشبهُ باخ لأنه صديق الدانوب
وانا الماما
ووطن
------------
**((ماما)) هكذا ينادي الالمان المستشارة أنجيلا ميركل



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سوف تغني القصائد ؟
- وصيتان لأمرأة بعيدة
- غنائم
- طحين العصافير
- طلب أيواء
- فيروز
- كيف
- يهوذا العراقي
- حزمة قرارت عائمة وأرتجالية
- تلويحات للذكرى..... بماسبة المظاهرات في العراق
- (( لكل أمرىءٍ شيطانه ))
- ذبلتُ على الوند
- بياضات ( بيضة
- مجيء
- قصائد قصيرة
- رغيف البازلت
- يرن ...... ويبكي
- القنطرجية
- كم سأنجو
- حينها


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - ماما ميركل