دفتر عاملة 18

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 08:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

عندما اخبرته زوجتة ان على شقيقتة التى تعيش بمفردها ان تستقبلهم لم يروا البحر منذ
ستنوات بل لديهم ابناء لم يروا البحر قط ..كان يعلم انه ل يستطيع العودة الى تلك الغرفة من
جديد ..يعلم ان لديها خزانة ولكن تلك الشمطاء الربعينية لن تعطيهم قرشا واحدا بعد انها لم
.. تنسى له قط انه تزوج باموالها ..ولم تنسى له انه لم يدعها تصعد الطابق العلى ابدا
هل ل تزال "س" هنا ؟.
كان يبحث عنها عندما اخبروه بان الغرفة على حالها ول تزال تقطن بها "س"وحيدة مكان من
ذهبوا وترعى شئون ستكان العمارة كانت العمارة اليوم تستعد لزفاف، تذكر كيف رحل منها
للمرة الولى هاربا وزينة فاطمة تعلق بسخاء على المدخل ويسمع اصوات الزغاريد تتصاعد
... فى الطوابق وترتج فى كل مكان
الهى يوقف حالك بحق جاه المصطفى "تمتمت "ر" بغضب بينما "ج" تراقبهم من جديد"
وترفع الى الطابق العلى .لم تتوقف "ر"عن الدعاء تنتظر ان يتحقق كل ليلة تضرب الرض
بشرشوبتها قد رحلت "ح"و"م" كلتاهما توقفت عن الشجار معهما لكن هذا لم يشعرها ستوى
بمزيدا من الغضب ..كانت خائفة الدور انه يلوح لها من بعيد ل يمكن ان تكون هى القادمة ل
يمكنها بعد تلك السنوات الجلوس فى البيت من ستيتحمل النفقات هل هم ستيفعلون ؟.زمجرت
بصوت مرتفع ..ل لن اخرج من هنا على جثتى ..حتى مكأفاتى لن استتلم ..تذكرت وعدها
الذى قطعته لبكرها..انه يعيش ينتظر تلك المكأفاة بعد ان صارت امله الوحيد لمشروعه ..بعد
ان خرج من المدرستة ولم يكمل البتدائية مر على كل عمل قبل به ...كانت تصرخ بوجه
عندما يخبرها بانه مل ..وهل يمل الرجال هل تحب النوم ومن يعمل من يساعد اخوتك ...انا
وانت ..هل ستتعود الن بعد ستنوات النتظار تلك التى شاركته فيها وابنها الوستط الذى اخذ
يحلم مع اخيه بمشروع يضمهما ..حلما بشراء بيت وستيارة والرحيل عن تلك المدينة كانت
تبدى غضبها لكن بمفردها تفكر ولما تغضب كثيرا من ذلك ما ضير السفر وترك المدينة ما
ضير بيت اوستع يرى الشمس وستيارة ترحمهم من الشجار والركض اليومى من عناء الطريق
وستماع ما يكرهون ...انتبهت ..ها قد جاءت "ج" تراقبها ل لن تترك "ج" تقترب منها ..ل
... يمكنها ان تغادر على يد "ج" تلك
من دفعتها الى فعل ذلك تمتمن ..قيل انها "ج" من سترقتها وقيل ل بل وضعت لها وقيل انها
تسرق الكثير منذ فترة ولكن كيف وهى المراقبة ..قيل ايضا انها تخدع الطابق العلى والدنى
... فى ان واحد

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات