أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - هل احترقت يدا الملك الصغير؟














المزيد.....

هل احترقت يدا الملك الصغير؟


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


"في كلِّ بيتٍ نائحة،
و لِكلِّ كوخٍ فاتحة."
قد قالَها في حقِّنا الملكُ المجرمْ،
قِزمُ الله بن طلالِ
" سأحوِّلُ أرض حمورابيِّ
للأنقاضِ، للأطلالِ"
إذ أصبحَ للإرهاب القزمُ
قواداً، و أفضلَ مَعلَمْ.
ينعقُ نعقَ الغربانِ

عبدُ اللاتِ و النيرانِ
يحضُنُ إرهاباً في دارِه،
يرسُلُ إجراماً لجارِه،
يرقُصُ في قبريَ منتشياً
يقتُلُ أطفالي منتحراً
يَشحنُ روحه بالحقد
فاحترقتْ كفَّهُ في نارِه.
إذ يرعى خِزيَ الجُرذانِ.

عُرْسٌ كانَ في فُنْدِقِهمْ
و انقلبَ العُرسُ إلى مَأتمْ.
و انكسرت أقداحُ الخمرِ،
سالَ منها الدمُ القاني،
يُعْلِنُ للأردن الدامي
إنَّ الإرهابَ تَقَدَّمْ
بفضلِ عبدِ اللهِ الثاني،
يحرقُ في أرضِِ عمّانِ

أبناء القتلى في الأردن
ابحثوا عن ثأر موتاكم
في فتوى اللصِّ القرضاوي
في بعثِ الدم الزرقاوي
و ابحثوا عن دمِ قتلاكم
في لندن،
في قُدسِ آل عطوان.

أشِقّائي أنتم أم أعدائي،
يا خِنجرَ في قلبِ بقائي؟
هلاّ شاركتم آلامي؟
هلاّ قاسمتم أحلامي؟
قتلانا تنعمُ بالجَنَّة،
قتلاكم مروا بالمحنة.
أكملوا عُرسكم في فرحٍ
حَنُّوا العروسَ بالحِنَّة.
و ارقصوا للقتلى في مرَحٍ.
لا تنغمروا في الأحزانِ

ِ
لا،لا،لا،لا!
أبداً ،لا، لا!
لا يَفرح للقتلِ ُ قلبي
لن يضحكَ للغدرِ سِنِّي
بلْ حُزني معَ دمْعِ الثكلى
لن يحمِلَ جُرحِيَ حِقدا
ضدَّ الشعبِ من جيراني

عراقِيٌّ لن يشمتَ في الغضب.ِ
هلاّ يَعرِفَ هذا الشعبِ،
الناكِرُ لكُلِّ حُبِّ،
و الساكِنُ في كُلِّ ثقبِ،
أنِّي معَهُ ضِدَّ القَتلِ،
ضدَّ الجهلِ
ضدَّ العُهرِ، ضدَّ الغَدرِ، ضدَّ الفقرِ،
ضدَّ النهبِ و الطُغيانِ؟



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرذ العوجة و حكامنا المؤقتون
- قبل ظهور نتائج الإستفتاء
- رمضان تعيس للأفارقة
- لا تخنقوا صوتي
- انتصار للشريعة المبتذلة أم للمعتدلة؟
- في مذبح الإرهاب الفلسطيني
- عزائي إلى مار بيّاMarbella
- أندلسيات (7): محنة المسلمين و الموريسكيين
- أندلسيّات (6): كيف أصبحتُ مسلماً أموياً؟
- في جنازة أمير موناكو
- باسم الإسلام يحاربون حكم الشعب
- أندلسيات-5- هل ساعد اليهود المسلمين على فتحِ الأندلس؟
- أشقاؤنا شقاؤنا
- أريد أن أنتخب
- أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟
- أندلسـيات -3
- أندلسيات_2
- أندلسيات-1
- لن يكون هناك مكان لظلام طالبان
- هل يُمْكِن الحِوار؟


المزيد.....




- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - هل احترقت يدا الملك الصغير؟