|
8 - هذا ابن زيدون أخيراً :أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا
كريم مرزة الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 22:01
المحور:
الادب والفن
تكلمنا عن حياة ابن زيدون ونشأته ، وعن ولّادته وعشقه ، وما دار بينهما من شعر غزلي ، وبوح وجداني ، وكيف تعثر بعتبته حتى أوقعه الزمان بداجير سجنه ، لعام ونصف ، هاج وماج فيه ، مرّة ينتقض ، وطوراً يتوسل ، وأخرى يتفلسف ، ونقلنا من أروع أشعاره ، ما يكفي للإشارة عن عبقريته وأثاره ، ، ولم يفتنا نثره لماماً ، وتطرقنا إلى رسالتيه الهزلية والجدّية ، ونقلنا ما تيسر عند تعرّضنا لأسباب سجنه ، وموقفه من خصمه ، وهزله كي يبرز أدبه وعلمه ، وجدّه حين جدّ الجد للعودة إلى حكمته وعقله ، وقد كان نثره أشبه بشعره ، لأن الرجل خلق والموسيقى تجري في دمائه ، والصور تتزاحم على خياله ، والأدب ينسكب من لسانه ، والقلم طوع بنانه. ولشاعرنا كتاب ( التبيين) في تاريخ بني أمية ، وقد يكون ألّفه تقرّبا لهم ، وما وصل إلينا ، سوى أنّ المقري التلمساني ينقل منه مقطوعتين في كتابه القيم (نفح الطيبه من غصن الأندلس الرطيب) ، وقد حققه الدكتور إحسان عباس. لا أريد أن أطيل المشوار مع السيد ابن زيدون وولّادته أكثر مما كتبت عنه ،وقدمت له ، وهذه الحلقة الثامنة ، وإن زدت ، ربّما سأصل إلى الحلقة النائمة ، لأن الإنسان بطبعه يحب التغيير ، فالحركة بركة ، والسكون جمود ، لذا في هذه الحلقة لا تجد الإيجاز المقصّر ، ولا الإطناب المكثر ، فالأمر بين بين ...!! مهما يكن من أمر ، بعد قيل وقال ، وتوسل وعناد بين الشاعر المنكود ، وأميره أبي الحزم بن الجهور ، ظفر الزيدون بعفوه ، فتحرر من ضنكه ، ولمّا مات أبو حزمه ،وتوّلى ابنه أبو الوليد زمام حكمه في قرطبة ، وكان بين الرجلين مودة ورحمة ، قرّبه إليه ، لمعرفته بما لديه، فعينه على رأس ديوان أهل الذمة حتى ضاق الأمير الجديد به ذرعا ، وعفا عنه ترفّعا ، فجعله سفيراً له لدى عدد من ملوك الطوائف ، فوجد شاعرنا هذه فرصه السانحة لتوثيق علاقاته معهم ومع وزرائهم ، والرجل لا تعوزه الفصاحة والبلاغة والشاعرية والأدب والعلم . بعد التجوال ، والتأمل بالمآل ، ولكي يبعد نفسه عن القيل والقال ، ويرتاح البال ، قرر الانتقال من حالٍ إلى حال ،، فتوجّه إلى أشبيلية سنة (441 هـ ـ 1049م) حيث المعتضد وبلاطه الباذخ الشهير بأدبه ، وإن الطيور على أشكالها تقعُ ، وجزما ما كان المعتضد بجاهل لابن زيدون ومقامه السامي الرفيع في دنيا الشعر والأدب والسياسة والدبلوماسية ، ولا بغافل عنه ، فتمسك به ، وقرّبه إليه ، وأعلى مقامه حتى رتبة الوزارة ومقاليدها !! وتشعب نفوذه ،وتغلغل في مجالات المجتمع الإشبيلي كافة ، فهو الأول إلا الملك ، فأصبح ( ذو الوزارتين) ، وبقى في حضرة هذا المعتضد عشرين سنة، أنيساً ، جليساً ، أديباً ، مادحاً ، باراً ،وقضى المعتضد حياته بين ( 407 هـ - 461هـ / 1016 م - 1069 م ) ، وكان الرجل شجاعاً فاتكاً داهيةً ، أراد التشبّه بأبي جعفر المنصور ، وأن يوّحد الأندلس تحت لوائه من بين أيدي ملوك الطوائف ، ويذكر الصفدي في ( وافي وفياته) ( ج5 ص 331 ) : وسُئِل وزيره ابن زيدون عن كيفية نجاته من فتك المعتضد طوال حياته، فقال: (كنت كمن يمسك بأذني الأسد، ينقي سطوته تركه أو أمسكه)،وقال عنه بعد موته : لقد سرنـــــــا أن الجـــحيم موكــــلٌ *** بطاغيـــةٍ قد حمّ منه حمامُ تجانفَ صوب المزن عن ذلك الصدى ** ومر عليه الغيث وهو جهامُ مضى المعتضد بن عبّاد ثاني ملوك بني عبّاد وأشهرهم إلى رحمة ربّه ، وقام ابنه المعتمد ، وسار الرجل على سرّ أبيه في إكرام ابن زيدون ، ورفع شأنه ، ومجالسته ومعارضته في قصائد الشعر ، ولكن الحسد والحقد قد جبل عليه الإنسان ، ولاسيما في مجالس السلطان ، وكما ذكرنا في الحلقات السابقة ، أشار بعض خصومه على المعتمد على إرساله لتهدئة ثورة العامة على اليهود في إشبيلية ، وهكذا كان الأمر ، فسار الرجل على رأس الحملة حتى أصابته الأمراض ، فغلبته حتى أن قضى أمره ، ولفظ أنفاسه ( 463 هـ / 1070م) ترك لنا ديوانه الكبير بما يتضمن من قصائد معظمها في المدح والغزل والاستعطاف ، ومن النثر رسالتيه الهزلية والجدية ، وكتابه ( التبيين) في تاريخ بني أمية كما أسلفنا. وما هو بالسرٍّ المكتوم ، ولا بالأمر الخافي ، حين أقول لولا الولادة ما كان ابن زيدون ، ولولا ابن زيدون لما كانت الولادة ، وما كلّ (كان) بـ (كان) ، وعلى الله التكلان ...!! هذا الارتباط ما هو حاصل جمع فردين ، وإنما حاصل ضرب جنسين ، من يوم تعشّقا حتى يومنا هذا ، وإلى يوم يبعثان ، فبأيِّ آلاء ربّكما تكذبان . قال في الولادة بنت المستكفي ما قال من غزلٍ وهيام ، وشعرٍ وأنغام ، وتوسّلٍ وعتاب وملام ، كل هذا مررنا به والسلام !! ، وبقى لدينا القصيدة الخالدة ، وهي المرام ، فلما خرج من سجنه ، كما يخرج الأنام ،إذ يسترجعون ما تعلق بذهنهم من سالف الأيام ، فراجع ذكرياته مع ولادته والإلهام ، فلملم كل خوالج نفسه ، وما يدور في الوجدان ، من رجاء وعاطفة وشكوى وحنان ، فإليك هذا الإلمام بقصيدته التي تناقلتها العصور والأعوام : أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا ** وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا **** حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم ****حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا***** أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا * بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا *****وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم ********* رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد ****بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه ***** وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا ******** شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا ****** يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ ******** سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا*** وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية**** قطوفُها فجنينا منه ما شِينا ليسقِ عهدكم عهد السرور فما******* كنتم لأرواحنا إلا رياحينا لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا *******8أن طالما غيَّر النأي المحبينا والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً *******منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به* من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا********* إلفًا ، تذكره أمسى يُعنِّينا ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا ***** من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً ******منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا ربيب ملك كأن الله أنشـــــأه ******مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه**** مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَـــــــــة ******* تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه ******بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا كأنما أثبتت في صحن وجنته ******زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا ***** وفي المودة كافٍ من تَكَافينا يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا ***وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها *********** مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته *****في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَــة******* وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ ***فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها *******والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا******والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا ******حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ *عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا *******مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهلـــــــه******* شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبـــــه ******سالين عنه ولم نهجره قالينا ولا اختيارًا تجنبناه عـــــــن كَثَبٍ ****** لكن عدتنا على كره عوادينا نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعـــــةً *******فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا**** سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً ***فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا *******ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه**** بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً ******* فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به *** بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِـــيَتْ ******** صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا قصيدة ملئت الدنيا ، وشغلت الناس ، من غرر الشعر العربي شجواً وغناءً وغزلاً وعتاباً ، وحداثة وعذوبة وتجدداً ، تناقلها الرواة ، وغنّها المغنون ، وأشاد بها كتاب الأدب العربي والأجنبي ونقادهم ، تذكر د. سهى محمود بعيون في بحثها عن ( ابن زيدون : قال عنها المستشرق الإسباني إميليو غراسيا كومس: " إنّها أجمل قصيدة حب نظمها الأندلسيون المسلمون، وغرة من أبدع غرر الأدب العربي كله عارضها شعراء كثيرون وما زالوا يعارضونها إلى اليوم " .. نعم .. نعم ... يبثّ خوالج وجدانه بأشجى العبارات ، وأدمى العبرات ، يكاد يجرفنا معه ويبلينا، وهذا طبع الدهر كما أضحكنا ، قد عاد يبكينا !! مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِهـم *** حُزنًا مـع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـا ****أنسًـا بقربهـم قـد عـاد يُبكيـنـا غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا **بـأن نَغُـصَّ فقال الدهـر آمينـا اللهم آمين !! قد نكمل الحديث عن ابن زيدون وحديثه الحديث ، ورحم الله عبقرينا ابن الرومي ، وقوله : ولقد سئمت مآربي *** فكأن طيبها خبيث إلا الحديث فأنه ****مثل اسمه أبداً حديث ويذكر المعافى بن زكريا في ( جليس صالحه وأنيس ناصحه) بحديث مسنود : بعث عبد الملك بن مروان إلى الشعبي، فقال: يا شعبي ! عهدي بك وأنك الغلام في الكتاب فحدثني ، فما بقي شيءٌ الآن إلا وقد مللته سوى الحديث الحسن، وأنشد : ومللت إلا من لقاء محدثٍ *** حسن الحديث يزيدني تعليما يا الله ، ربّما نكمل ، وقد نعكف ، فالزمن هذا الزمن ، والدنيا قلبت ، والحياة صورٌ وعبر....!!!!
#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
2 - الجواهري:أجب أيها القلبُ ،وأزح عن صدرك الزّبدا....!!
-
7 - ابن زيدون : يَجْرَحُ الدَّهْرُ وَيَأسُو
-
1 - الجواهري ب-ذكرياتي- يجرّني إلى ابن الرومي وبودلير !!
-
البحرالخفيف : يَا خَفِيْفَاً كَمْ رِقَّةٍ مِنْ خَفِيْفِ
-
اشْدُدْ بِأزْرِكَ كَيْ تَكُوْنَ الْغَالِبَا
-
6 -ابن زيدون بين موقفٍ ضيّعهُ وشعرٍ أبدعهُ
-
5 -انتصاراً للمرأة العربية،المجتمع الذكوري إلى أين ؟!!
-
قصيدتان للشهيدة البطلة أشواق النعيمي وحدبائها :
-
قلمي يحاورني،و(رملٌ) بحرُهُ * (متوفّرٌ) كالرملِ ، فتحٌ ضرّهُ
-
ليسقط العراق، قرار قرن من الزمان ...!!
-
5 - ابن زيدون بين ابن عبدوس والولّادة ،الخاطفُ والمخطوف...!!
-
البياتي إلماماً بين باب الشيخ والحلاج وابن عربي فمقبرته !
-
4 - ابن زيدون عاد يُبكينا، والولادة لِمَن يشتهيها...!!
-
إشكالية التعصب للنسب في الشعر العربي ما له وما عليه
-
قصيدة وبيان ، وصرخة تحدي وألم وأمل
-
3- الحبوبي بكأسه ، والجواهري بعريانته للوصول لابن زيدون وولّ
...
-
2 -ابن زيدون وولّادته يجراني لعروة بن أذينة والشريف والسيد ا
...
-
نونيات وحياة بشامة النهشلي،ابن زيدون،الحلي،شوقي.
-
1 - امرؤ القيس وفاطمته ،وكعب وبردته ، والمتنبي وخولته ...
-
فَيَالَكِ مِنْ عَيْنٍ وَعَيْنِيَّ تدمعُ.. الطالبي يغمرني بفض
...
المزيد.....
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|