|
حوار مع فنان
أحمد صبحي النبعوني
الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 17:21
المحور:
الادب والفن
(حوار مع فنان ) سفير الأغنية الماردينية إلى اوربا المطرب رضوان ابنية صوت دافئ ورومنسي انطلق من مدينة عامودة السورية في ثمانينات القرن العشرين ليغزو قلوب عشاقه ومحبيه في كل انحاء العالم ....غنى بعدة لغات فحقق نجاحا كبيرا حيث أكد لنادي ماردين أنه عالمي بجمهوره السوري الكردي والعربي والمسيحي ....وان المنافسة لا تعني الكره و الحقد وإنما هي الدافع نحو الأفضل .....كان للنادي شرف اللقاء بهذا المطرب الرائع والمتواضع في احدى المدن الالمانية حيث دار بيننا هذا الحوار
1-منذ البداية من الذي اكتشف موهبتك في الغناء .....؟ اكتشفني معلمي في الصف وانا في المرحلة الابتدائية وبعض الاهل والاصدقاء الذين كان لهم دور كبير في اعمالي الموسيقية فيما بعد 2-هل واجهتك مشاكل صعبة في بداية مشوارك الموسيقي .! اي عمل في الحياة يواجه صعوبات في البداية وخاصة العمل الفني الذي كان عفويا ونقص الالات الموسيقية والتتدريب والعادات والتقاليد وغيرها ....
3-هل تعزف على الة موسقية واي الالات احب الى قلبك...؟ نعم عدة الات منها البانجو (الجمبش )والعود والاكورديون والاورغ ......واحب الة على قلبي هو العود . 4-ما هي الموسيقى بنظرك...؟ الموسيقى هي غذاء الروح الانسانية المتجردة عن الكره والعدوانية .....الموسيقى هي لغة العالم يفهمها الجميع في كل انحاء العالم ولا تحتاج الى ترجمة انها تغزو القلوب بقوة الامل والسعادة او الحزن وهي الوسيلة التي ستخلص الشعوب من الشر وتعيدهم الى انسانيتهم الاولى .... 5-في اي عام كانت اغنيتك الاولى ومن كتبها ولحنها .؟ اغنيتي الاولى كانت من كلمات الاستاذ طلعت دباغ والحان المرحوم علي منصور..عام1985 6-ماهي اجمل اغنية لديك وتعتز به.؟ اغنية (سنين العمر) 7-هل كنت تشارك بمهرجانات محلية ودولية.؟ نعم شاركت في معظم المهرجانات السورية على مستوى محافظة الحسكة وعدة مهرجانات في المانيا والسويد وفرنسا واسبانيا واليونان 8-ماذا يعني لك الوطن (سورية)وانت في الغربة .؟ انني في الغربة منذ زمن طويل ولكن كنت في زيارات دائمة الى سورية الحبيبة التي هي الام التي كانت تحن على جميع اولادها ...نحتاجها ونلتف حولها وتوحدنا اذا فرقتنا السنين عنها سورية الحضن الدافئ كانت لكل مشرد ولاجئ التي لم تنصب خيم لهم بل كانت تسكنهم في بيوتها من فلسطين والعراق ولبنان والكويت وكوسوفو ومن افريقيا ....سورية الوطن الصامد سيعود اقوى واجمل من قبل بأذن الله . 9-هل انت حزين على سورية .؟؟؟ هذا السؤال كان بمثابة صدمة للفنان الذي ادمعت عيناه واخذ برهة من الزمن حتى يلتقط انفاسه ............لست انا الوحيد الحزين على سورية كل انسان شريف في هذا العالم يحزن على سورية ...حتى الملائكة والاشجار والطيور حزنت ونزفت الدم على سورية . 10-من هو مثلك الاعلى في الغناء المردلي.؟ الفنان جان كارات ملك الاغنية المردلية رحمه الله ومنه تعلمنا رقة الكلمات وحنان اللحن واصالة التراث. 11-هل هناك خوف على الاغنية المردلية وما هو مستقبلها ....؟ الاغنية المردلية ولدت ونمت من خلال المجهود الشخصي للفنان وهي بحاجة الى تمويل قوي وكلمات والحان اقوى حتى نصل بها الى العالمية .... 12-التراث المارديني كيف نحافظ عليه ؟ حتى نحافظ على هذا التراث الرائع من عادات وتقاليد وكلمات وقصص وامثال وحكم وزي علينا اقامة المهرجانات له لتذكير الجيل الجديد به..... وهو تراث قوي حافظ على نفسه رغم غزو الثقافات المختلفة لبلادنا لانه اصيل . 13-ماذا تعني لك مدينة ماردين وهل زرتها.؟ ماردين هي عبق الماضي الجميل وهي ارض الاجداد وهي مدينة التراث والاصالة ونحن نحن لها بشكل لا شعوري ونعيشها في حياتنا اليومية من خلال اللهجة في الكلام او الاغاني او في مختلف اطباقنا المفضلة للطعام من كبيبات وقبرغاية وغيرها من الطبخات المشهورة .نعم لقظ زرتها عدة مرات واقمت بها اجمل الحفلات .
14-هل للحب صلة بالغناء .؟ لولا الحب لما وجد الشعر ولولا الشعر لما كان هناك غناء او موسيقى ...الحب هو ملهم الشعر والموسيقى... 15-هل كان هناك اغنية لك وكنت انت تعيش قصة حب ...؟ نعم ولن اسميها ....... 17-ماهي الاغنية التي اشتهرت بها في اوربا وشعرت انك فخور بها .؟ اغنية حطيتو القهوة على النار..... 18-ماهو الجديد الذي تستعد له حاليا.؟ هناك اغنية جديدة لي قريبا اتوقع ان جمهوري سوف يحبها ويغنيها ايضا . في الختام اشكر نادي ماردين على هذه المقابلة العفوية وعلى اهتمامه بالفن والتراث المارديني .... ...................********.................. اعد للحوار وقدمه . أحمد النبعوني 3/2/2016 دورتموند المانيا
#أحمد_صبحي_النبعوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ارتفاع الاسعار في حالة مستمرة ولكن ماذا بعد ..... هل نحن في
...
-
القاضي المرتشي
-
حوار صحفي مع الشاعرالسوري جميل داري -------------------حاوره
...
-
مواسم المونة الماردينية ( السليقة ) لقاء ومحبة وتعاون وبركة
-
شجاعة المرأة في المجتمع ولكن ..
-
السائق والعجوز وزيت الكاز
-
ما بين الماضي والحاضر تبقى ماردين بهجة للروح الحزينة
المزيد.....
-
هكذا تعامل الفنان المصري حكيم مع -شائعة- القبض عليه في الإما
...
-
-لا أشكل تهديدًا-.. شاهد الحوار بين مذيعة CNN والروبوت الفنا
...
-
مسلسل حب بلا حدود الحلقة 40 مترجمة بجودة عالية HDقصة عشق
-
“دلعي أطفالك طوال اليوم” اضبط الآن تردد قناة تنه ورنه 2024 ع
...
-
-لوحة ترسم فرحة-.. فنانون أردنيون وعرب يقفون مع غزة برسوماته
...
-
ويكيبيديا تحسم موقفها وتصف حرب إسرائيل على غزة بأنها -إبادة
...
-
في المؤتمر الثالث للملكية الفكرية بالمغرب.. قلق بين شركات ال
...
-
“برومو 1” مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس الحلقة 170 مترجمة
...
-
معرض الجزائر الدولي للكتاب.. قطر ضيفة شرف وإقبال على رواية -
...
-
صور| بيت المدى يستذكر الناقد الراحل عبد الجبار عباس في ذكرى
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|