أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اوراق عاملة2














المزيد.....

اوراق عاملة2


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 17:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لم تعرف كم اضطر الى البقاء مع غرباء مكرها ل يجد موضع لخزينته تذكر حبهما لرائحة
العملت كانا يتشممانها وكانها مادة مخدرة تذيبهما معا ...كان يعلم بأمر الموظف ومن قبله
ذلك الساكن العلوى ...هو ايضا لديه استرارها هل اشتاق لسماع المزيد من السترار ام انه لم
يعد يحتمل ان يحتفظ بالمزيد لنفسه ويريد ان يفضى لشخصا يعلم انه مهما كانت استاراهما لن
تفشى الى الخارج ..هل ستيخبرها انه ل يلومها على فاطمة ؟.برغم انه يعلم انها من افشت
سترهما معا واخبرت عن مكان لقائهما ..هو ايضا اضطر لفعل الشىء ذاته معها لجل
فاطمة ..كان يمكنها الن ان تكون من ستكان الطابق الثانى او الثالث ولكنها لتزال بالغرفة
القديمة ل تزال ترعى حاجات ستكان العمارة وتعمل فى ذلك المكان فى ذلك الطابق الكبير
بشرشوبة وادوات تنظيف تتجول بهافى كل مكان كل هذا الوقت ..لنه مثلهم اراد ان يحصل
مثلما حصل اشقائه على المزيد منها كانت دوما تعرف كيف تتدبر الموال ...كان يعلم بامر
الموظف ولم يخبرها ...كان ايضا يمكنها ان ترتفع لطابق الداريين لكنه لم يرد ذلك ...كلهما
عليه ان يسامح ...اخبرها عن موعد وصول خاطىء اراد ان يراها قبل ان تعرف بقدومه
ارادها ان تنتظره ..هل ستتطالبه بخزانتها الن ..بسبب تلك الخزانة استتطاع تدبير امور السفر
اى ان لها نصف ما استتطاع الحصول عليه ولكن مهل انه من حصل على تلك الزوجة
باجتهاده وعن طريقها أمن له بقاء وبيت وعمل ..وهو من جعل من هذا العمل اثنين واكثر ..ما
لديه الن اكثر من تلك الخزانة بكثير ..هل ستيعلمها انه يعلم كل شىء عنها الى اليوم ...يعلم
ان شقيقته كانت تحب دفتر قديم هل لتزال تدون بداخله ما يحدث معها ...ل احد يترك عادته
القديمة بسهولة ...له ابنةوحيدة على صبيه كانت على استمها لكنه تركها هناك مع امها ولم
يحضر ستوى صبيه البكرى المراهق ...اراد ان يخبرهم بانه حصل على كل شىء ..كان يشعر
باعين الكبر الذى قطن وشقيقته الجنوب نظره النبهار كانوا يراقبون حقائبه القادمة ويترقبون
الهدايا التى ستيحصلون عليها ..لكنها كانت مجرد حقائب ستفر تحوى ملبسه ..لم يرفع ولده يده
عن جهاز اليبود خاصته ليصافحهم علمه والده ال يصافح احد ابدا...تهامس شقيقته بلهجتها
الجنوبية والتى مزجتها بلغة اهل الريف فصنعت لها لهجتها الخاصة مع اخيها الموظف الذى
لم يستطع ان يحضر اولده ول زوجتة وفضل ان يرى شقيقه بمفرده اول ..اخبرته زوجته
وهو يركض ليلحق بسيارته التى ستتقله نحو العاصمة الثانية مدينة البحر انه يركض خلف
ستراب ...لم ينصت اليها ..منذ ستنوات وهو على ذلك المكتب ينتظر خروج من يسبقه على
المعاش حتى يحصل على نصيبه ..ينتظر ان يزداد راتبه كل عام ولكنه دوما ل يستطيع ان
يحصل على اموال تكفى ان يزور مدينتة او يعود ليرى البحر من جديد تذكر منذ ستنوات
عندما اخبرته زوجتة ان على شقيقتة التى تعيش بمفردها ان تستقبلهم لم يروا البحر منذ
ستنوات بل لديهم ابناء لم يروا البحر قط ..كان يعلم انه ل يستطيع العودة الى تلك الغرفة من
جديد ..يعلم ان لديها خزانة ولكن تلك الشمطاء الربعينية لن تعطيهم قرشا واحدا بعد انها لم
.. تنسى له قط انه تزوج باموالها ..ولم تنسى له انه لم يدعها تصعد الطابق العلى ابدا
هل ل تزال "س" هنا ؟.
كان يبحث عنها عندما اخبروه بان الغرفة على حالها ول تزال تقطن بها "س"وحيدة مكان من
ذهبوا وترعى شئون ستكان العمارة كانت العمارة اليوم تستعد لزفاف، تذكر كيف رحل منها
للمرة الولى هاربا وزينة فاطمة تعلق بسخاء على المدخل ويسمع اصوات الزغاريد تتصاعد
... فى الطوابق وترتج فى كل مكان



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقعد
- دفتر عاملة 17
- اوراق عاملة
- دفتر عاملة 16
- دفتر عاملة 14
- الرقيبة
- اعتراف على الهواء
- بدوية 18
- دفتر عاملة 13
- صوت
- دفتر عاملة 12
- حينما استيقظت فى عالمهن
- نسيان
- عبير
- بدوية 17
- دفتر عاملة 11
- ثورة طيبة1
- من هرماس الى سيدى هيراكليس
- رسائل هرماس ابن جدته صاحبة بيت طيبة
- قضية هرماس


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اوراق عاملة2