مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 09:14
المحور:
الادب والفن
...كان الكل ظلما..نيام ..ل يدرى من يضىء له اكان هذا القمر ام انهمجرد قنديل
قنديل وبجانبه من بعيدنافذة ..نظر للصاابع قدمه الواحدة المتبقية والجالسة على الرض
متبرمة ...انها ل تتحرك..تتحرك..اصاابع..انها هناك تقف..تضىء نافذتها ..تفتحها..انها ايضا
...مثله تحب ضياء الليل اكثر..هل ستشاهده ..ستلحظ جلستة..كيف يخفى قدمه
انها تفتح ..تفتح الن..يقترب يقترب اكثر يكاد يقف..هل سيقف؟..اصاابعه المشوهة تنظر
اليه ..يخفيها بعيدا فى الظلم..يقترب اكثر..وجه عيناه للضياء..انها هناك تقف..هل ذلك
هوظلها ..ظلها يقف هناك ..انه يتمايل..يتمايل اكثر...انها تقترب..تقرب اكثر..تمد عنقها
الطويل فى الظلم..لم يرى من قبل عنقا اطول من تلك...يسمع اجراس ..انها اجراس تدق من
بعيد..تضرب طبول..انها قادمة بعنقها الطويل تتمايل بكتفيها...ل يرى عيناها ..يحاول ان
يرفع قدميه..تطول اصاابع قدمه ..انها ظل..؟ظل ايضا مشوهة ..تتراجع عنقها بعيدا..يحاول
ان ينهض يشدعنقه قامته..انه قصير..يرتفع النور تدريجيا...تغلق يحاول ان يمد عنقه يحلم ان
يوقف نافذتها....تغلقها يرتفع الضوء..يفتح عينيه كان تلك المنارة لتزال هناك مرتفعة
تنير..مضاءة ..الشمس مرتفعة ...نظر للصاابعه انها راقدة جامدة الى جواره..بحث بعينه عن
...النافذة..تذكر انها ل ترتفع فقط سوى فى ضياء القمر
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟