أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - مصطفى العقاد ..الموت بسيناريو لم يعد سلفا















المزيد.....

مصطفى العقاد ..الموت بسيناريو لم يعد سلفا


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 11:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


((أعطيت الفليمين لجاري العجوز وقلت له إن الفيلم الأول لانطوني كوين يروي بالتفصيل قصة ظهور الإسلام وأخلاقيات المعارك عند المسلمين الأوائل ... وأن الفيلم الثاني يروي حكاية ثائر عربي عجوز قاد حرب التحرير العربية في ليبيا ضد الاستعمار الإيطالي . في صبيحة اليوم التالي طرق الرجل الباب وهو في حالة من الذهول ... والإعجاب ... وأقر أمامي انه لم يكن يعرف أن المسلمين على هذه الدرجة من الشفافية ... والإخلاص ... والإيمان ... ودعاني إلى مشاهدة الفلمين معه لأنه يرغب في أن يسأل عنه بعض التفصيلات التي وردت في بعض المشاهد ... وكانت هذه هي المرة الأولى التي اجلس فيها أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة فلمي الرسالة ... وعمر المختار ... وكنت أكثر ذهولا من جاري العجوز .... لقد قدم العقاد صورة تاريخية دقيقة ومشرقة عن الإسلام والمسلمين مستخدما أدوات السينما بحرفية عالية جدا تدعو إلى الاحترام والتقدير . لندخل الآن إلى لب القضية ... والغرض من هذا التعريف برجل عظيم مثل مصطفى العقاد ))
الكاتب أسامة فوزي

تكتب عن رجل . رجل ما لكنه مؤثر . رجل يمتلك الفعل للتأثير على الوجدان وهذا ما يطلق عليه سلفادور ( مؤثرات ما بعد الرؤية حيث يقنعنا المقبول بما هو ليس مقبول ) .
أذن أنا اكتب عن رجل غاب جراء حزام ناسف . مات جراء ما هو ليس مقبول . أن تمزق مافي جسدك من أحشاء بواسطة ما اخترعه نوبل لتؤكد حقيقة أن تكون قريبا من الحبيب محمد ص. وهذا مناف لشرع الدين في صورتين :
الأولى : من قتل الناس بدون ذنب، فإنما قتل الناس جميعا( حديث نبوي ).
الثانية : الإنسان بناء الله ..ملعون من هدمه . ( عيسى اليسوع ).
الرجل هو المخرج السوري مصطفى العقاد .
سيرته الذاتية مختصرة :
مواليد حلب 1933. سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما عام 1954. درس الفنون المسرحية في جامعة كاليفورنيا وتخرج منها 1958. أخرج عام 1976 فيلم "الرسالة"، وهو أول فيلم عن الإسلام يتوجه إلى الجمهور الغربي. وقد صدر بنسختين عربية وإنكليزية من بطولة أنطوني كوين. أخرج سنة 1980 فيلم "عمر المختار" (بالإنكليزية)، الذي يتناول نضال الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي. له عدة أفلام اشتهرت في هوليوود، أهمها فيلم الرعب "هالوين" (1978) وكانت طفولته الحلبية تمثل له صدى حلم قديم رسمه عبر تراث المدينة وقلعتها الشهيرة ليربط ذلك فيما سيأتي بقوله :
(((( حلب هذه المدينة الصغيرة التي أحملها في قلبي دائماَ هي مدينتي ، ولدت و نشأت فيها .... كان لدينا جار يعرض الأفلام السينمائية و كان يأخذني في الصغر لأتابع كيفية عرض الأفلام و كيفية قص المشاهد الممنوعة و مع مرور الوقت أصبحت مولعاَ بالسينما ، و عندما بلغت الثامنة عشرة من عمري قررت أن أصبح مخرجاَ سينمائياَ و في هوليوود تحديداَ ويا لها من ردة فعل كانت لأهالي حلب بعد أن بحت لهم بأحلامي فقد أضحيت أضحوكتهم ... قالوا : " احلم على قدك ، اذهب الى الشام أو مصر لتدرس الإخراج هناك " ... لكني كنت مصمماَ على هوليوود !! )) .
قد يكون العقاد مقلا في أعماله لكنه يلتقي مع عبارة فرانسيس كابولا ( مشهد مدهش واحد كفيل بان يضعك إلى جانب دافنشي ) .مصطفى العقاد لم يقدم دهشته بمشهد واحد بل قدم لنا أفلاما كسرت بقيمتها الفكرية حاجز التغيب الذي نال الدين الإسلامي في الذاكرة الغربية فكان فيلم الرسالة هو بعيدا عن جمالية الإخراج وفخامة الإنتاج والحشد الرصين من الممثلين الكبار وعلى رأسهم انتوني كوين وأيرين باباس وعبد الله غيث واحمد مرعي ومنى واصف وغيرهم .
كان فيلم الرسالة خطاب عد بعناية لمسح كامل غبار ما ينقل عن الإسلام والعرب في ثقافة الأعلام المضاد . وكان عبارة عن بانوراما لمسيرة دين وولادة رجل وأمه في صياغة سيناريوية ذكية ومتأنية وواضحة لأزمنة التبشير الأول للدين الإسلامي وما رافقها من محطات . حرص المخرج أن يجسد فيها ما تمتلك الذات العربية من حقيقية وجدانية وإنسانية حد وفاة النبي محمد ص . وكقوله ( لقد عرف الغرب من نحن بصورة جيدة ) ..
هذا الرجل المبدع عاد مرة أخرى ليرينا تحفة سينمائية جديدة هو فيلم عمر المختار الذي أنتج بفضل مسعى العقاد لاستغلال صداقته مع الرئيس القذافي الذي يقول عنه في أحدى الحوارات: (( تربطني علاقة شخصية بالرئيس الليبي معمّر القذافي ، فالقذافي عرف حاجة الإعلام و قال لي :" السينما سلاح أقوى من الدبابات " ... و هو من قام بتمويل فيلمي " الرسالة " و " عمر المختار " )) ...
كان فيلم عمر المختار الذي جسد فيه ببراعة انتوني كوين شخصية المجاهد العربي عمر المختار وكذلك عادت ثانية أيرين باباس تؤدي دورها المشرقي بجداره وكأنها تثبت أن دماءها الإغريقية تمتد إلى روح الشرق بأزل أسطوري حين اظهر الفيلم فطرة الثورات الحقيقية وجديتها لأن العقاد كان رغم تأمرك حياته العامة إلا أن حياته الخاصة ظلت وفية إلى روح الذات الحلبية التي كانت تعاقر بفطرتها وتراثها الإفرنج والترك وغيرهم ليأتي فيلم عمر المختار تأثيثا لما يريد للعقاد أن يؤسسه في ثقافة السينما العربية من جعل الحدث في إيصاله الرسالي حدثا كونيا وليس مجرد ساعتين من الأشرطة السينمائية تتحدث برتابة وغنج عن العمدة وضيعته والعاشق والعشيق والقاتل والمقتول . ولتأكيد مافي روح العقاد من فعل الثورة بصورتها الشفافة القائمة على تثوير الباطن بشكله الجمالي وهذا ما فعله في الرسالة وعمر المختار تروي الكاتبة السورية وفاء سلطان تلك الحادثة عن العقاد وأيمانه بما يريد أن يوصله إلى الآخر :((عام 1990، وتحديداً في النصف الأول من ذلك العام، حضرتُ ندوة شعرية للشاعر الكبير المرحوم نزار قباني، أقيمت في فندق هيلتون في لوس أنجلوس. قدّم أحد الأشخاص الشاعر الكبير تقديماً رائعاً قال في أخره: نريد من الشاعر شعراً للتحريض والثورة! سألت سيدة كانت تجلس بجواري: من هذا الرجل الشجاع؟! نظرت إلي باستغراب: ألا تعرفينه؟! إنه المخرج العالمي الكبير الأمريكي السوري المولد مصطفى العقاد...أثلجت كلماته صدري، وكنت يومها حديثة العهد جداً ً في أمريكا: ما زالت الدنيا بألف خير طالما بقي هناك رجال يرون أنّ الوضع يحتاج إلى ثورة، والثورة تبدأ بكلمة! منذ ذلك الحين وأنا أتصيّد أخبار هذا الرجل علّني أرى عالميته في تصريح.. في كلمة.. في موقف.. في مقال.. في مقابلة.. في فلم سينمائي يعكس مأساة الإنسان العربي وحقيقة وضعه.))..
وهكذا كان مصطفى العقاد يمسك رؤاه بخبرة وإبداع وتواضع ، وعاش أمريكياً بهاجس عربي مثلت تجاربه السينمائية قدرة عريقة ومتطورة في عكس ما نتمناه من الق في شخصيتنا التي غيبتها الرؤى القاسية والمسيسة والقابعة في دهاليز الظلام والتخلف إذ نقل العقاد في فيلمين واقعا مضيئا في المشهد التأريخي للذات العربية وكان في فيلم الرسالة يشتغل بكاميرا معبرة تظهر الحكاية بصورتها البيئة وبقوتها التأثيرية المبنية أصلا على كتاب السيرة النبوية رضا المرجعيات كالزهر والنجف الشرف ووقتها قال العقاد عن الرسالة : انه فيلم لنقل الجوهر بتقنية حضارة القرن العشرين وأرجو أن أكون قد وفقت في ذلك . فقد كان العقاد معجبا بالتاريخ العربي والشخصية العربية ورغم حياته الغربية الطويلة إلا أن قناعاته الفنية رغم عالميتها ظلت أسيرة الروح العربية وطالما تمنى أن يجسد بصورة البانوراما الكبيرة ما يعتقده عملا ملحميا كما في الرسالة وعمر المختار وأراده مع فيلم جديد عن الناصر صلاح الدين فهو يقول في واحدة من الحوارات إزاء هذا الأمر :
((كان طريقي شاقاَ بمعنى الكلمة فلو لم أكن عربياَ لكان الأمر أسهل بكثير فكون اسمي " مصطفى " هذا وحده يشكل صعوبة كبيرة كان بامكاني أن أغيره لأمارس عملي بسهوله لكن كيف أغير اسمي الذي أورثني إياه أبي ؟! ، فلقد كنت و لا أزال متشبثاَ به ... و تابعت عملي بإصرار و فرضت على الجميع في هوليوود و خارجها احترام اسمي فلقد كنت أحترم نفسي لذلك فرضت على الآخرين احترامي .... إنني أشمئز من بعض العرب الذين يأتون إلى أمريكا و يغيرون أسمائهم العربية و يتنكرون للغتهم العربية فقد لتسهيل أعمالهم )) ..
هذا المخرج الحالم بعدسة مفتوحه إلى الحدث الكبير ظل طوال حياته منتقدا لرؤى العنف التي سادت الذاكرة العربية مع النزعات الجديدة وكان يراقب عن كثب مسار هذه الحركة ويتحدث عن مستويات ظاهرتها حتى انه في أحدى زياراته للكويت صرح برغبته لعمل فيلم عن عراب هذه الظاهرة وكما جاء في مؤتمر صحفي له نقلته صحيفة الوطن السعودية بعددها 1855 في 28 أكتوبر 2005: ((وقال العقاد إن الخليج لن تقوم به صناعة سينمائية لاعتبارات منها عدم توافر المناخ المناسب وعدم انتشار اللهجة الخليجية في العالم, إضافة إلى أن المناخ الديني لا يسمح بذلك.وقال العقاد إنه يرغب في صناعة وتقديم فيلم سينمائي يتناول من خلاله حياة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, ولكنه نوه إلى أن هناك اختلافاً في تعريف من يكون بن لادن ))..
المفارقة إن العقاد قتل بأدوات المقاومة التي يعتقدها بن لادن إنها ناجعة من خلال تفخيخ البشر . قتل بقصد أو بدون قصد . المهم انه كان موجودا في المكان الذي ظنت الأردن انه مكانا آمنا لمن يزور مملكتها .وحدث الذي حدث . مجزرة في قاعة عرس . كان فيهم المخرج العقاد ملبيا لدعوة اجتماعية بصحبته ابنته الكبيرة التي طالها الموت كأبيها وكأن الذين يفكرون بإشعال أجسادهم بفتيل الدانميت لا يفرقون بين جنرال المارينيز ومبدعا أرانا في حلم صبانا قوة حمزة عم النبي وصلابة عمار بن ياسر والفعل الأسطوري لسيف علي ع المسمى ذو الفقار وقوة وشكيمة رجل الصحراء عمر المختار. مات مصطفى العقاد في عصر كنا فيه أن نتمنى أن لا يموت المبدعون في هكذا كرنفالات صاخبة وبلا معنى .مات من كان هاجسنا السينمائي محتاج إلى إبداعه وعدسته ودفتر سكربيته الخاص ليخطط بأنامل الفخامة المبدعة عمل جديد يجعل الغرب ينسى إننا لسنا سوى عقال وبئر بترول .وربما سيقول الغربيون : عاش عندنا أكثر من أربعين عاما ولم يمت .جاء إلى أهله يوما واحدا ومات بهذه الطريقة البشعة .
اليوم شاهدت مراسيم تشيع مصطفى العقاد . دمعة قفزة من أحداقي المتعبة وأنا أرى الصورة السينمائية المبدعة تنحر بسكين وتساءلت بحنق وحزن :لماذا نودع الرائعين بهذه الشكل التراجيدي ؟

أور السومرية 12 تشرين الثاني 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت وردة الجزائرية ..بين الشهوة الحسية ومسمار النجار
- حصة في الكلام
- خيوط الفجر
- غيوم أكتوبر ... إلى صديقي الطيب فهد ناصر
- طغراء بن بطوطة
- دهر في بنجوين..دهر في كردمند ..دهر في دمعة أمي
- أوجلان يؤدي التحية الى عبد الله كوران
- إلى فوكنر والجنوب ..والهاجس الصعب
- هواجس قبل بيان الرؤية الشرعية لهلال العيد
- كوخ الطين وكوخ وردة عباد الشمس...نص ضد حرب انفلونزا الطيور
- ميثولوجيا الأهوار ..الأهوار وذاكرة المثقف ..بين مخيلة الأسطو ...
- قصة قصيرة جدا 12
- ميثولوجيا الأهوار..وزارة الموارد المائية والأمانة الوطنية في ...
- الماني يرطن بالكردية وياباني يتحدث بلهجة بغداد ..وانا بلغة ا ...
- قصص قصيرة جدا
- قارئ الجريدة والكشوفات الجديدة
- مندائيات
- ميثولوجيا الأهوار ... الأهوار في عيون المستشرقين والرحالة .. ...
- ثوب المسيح أكمامهُ قصيرة ..ثوب المطر أطول قليلاً
- بالرمل لا بالخيمة تلوذ الحياة


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نعيم عبد مهلهل - مصطفى العقاد ..الموت بسيناريو لم يعد سلفا