أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)















المزيد.....

المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)


ساكري البشير

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 20:20
المحور: كتابات ساخرة
    


من هو المفكر؟
سؤال يشغل بال الكثيرين سوى كانوا من عامة الناس أم من المتخصصين، التقنين أو الخبراء أو غيرهم، وبالتالي بعد محاولة رسم مفهوم نسبي للمثقف مثلما رأينا سابقا، نبدأ الآن بالشروع في تفكيك مصطلح المفكر بحد ذاته، لا كما يريد المفكر أن يرى نفسه، بل كما هو موجود في أذهان الأغلبية التي تسطر لنا على أنه مجرد مهنة – الفكر - يتمتع صاحبها – المفكر - بقدرة هائلة على رؤية بواطن مشكلات الواقع.
هذا المصطلح بقدر ما يحتاج إلى إعادة صياغته بشكل إيجابي تفاؤلي إلى شكل سلبي أو العكس حسب ما سيقره القارئ من خلال إطلالته على هذا المقال، ليس للحط من قيمته بقدر وضع الحقيقة أمام أعيننا، ولهذا نجد عدة إتجاهات في تحديد مهام المفكر، وهذا راجع إلى تعدد المفاهيم المنسوبة إليه، وهو أمر يكشف على غموض المصطلح.
يجيب علي أبو حامد على السؤال – من هو المفكر في قوله: "إنه ذلك الباحث الدائم البحث في كليات المشكلات من أجل وضع الأطر العامة لحلولها، ويمتاز بشغف البحث عن الحقيقة، متبحر في شتى العلوم والمعارف؛ أفكاره تزاوج بين التنظير والإسقاط الإمبريقي – الواقعي"، وهو هنا يركز على الذهن الإستنباطي للمفكر، رغم علمنا وتأكُّدنا بأنه إستقرائي، ولعل ما حمله على ذلك هو عدم دقة النظرة التي أراد بها تقييم مفكر، ووضع مفهوم شامل له، وهذا قليل جدا على المفكر بل على المثقف كذلك، فهذا المفهوم لا يقصد كليهما، ولا نريد وصفه بالخطأ التام، بقدر ما نقول – حسب رأيي – هو بعيد كل البعد عن المصطلح.
أما الكاتب الصحفي أحمد عائل فقيهي – حسب ما ينقله علي أبو حامد - أنه ينتقد إلصاق تسمية مفكر جزافاً على من كتب حرفاً أو دوّن صحيفة ليقول"..أن لفظة مفكر هي من الأهمية بحيث لا تطلق على أيّ أحد كائناً من كان إلاّ في حالة واحدة عندما يكون هذا (الأحد) رجلاً غَاصَ في بُحور الفكر الإنساني من ثقافة شرقية إلى ثقافة غربية ولديه أكثر من لغة، ومتتبع لتاريخ الفلسفة والسياق الحضاري لها، إضافة إلى قراءته وتعمقه في تاريخ الأديان والمذاهب، من خلال هذا المحصول المعرفي يمكن أن يُكوّن رؤية عامة كاملة وشاملة؛ ويصبح بالتالي صاحب مشروع فكري ورؤية فكرية تؤهله لأن يكون مفكراً حقيقيا يخوض في قضايا فكرية وفلسفية وحضارية تمس مستقبل الإنسان ومستقبل البشرية، وتذهب بعيداً وعميقاً في المسلمات ومناقشة هذه المسلمات لا أن تقف على السطح .."؛ ويقول في موضع آخر: " أرى أن المفكر هو من يزلزل الثقافة الإجتماعية السائدة ويعيد قراءة الماضي برؤية حديثة وجديدة ويقوم بتفكيك الخطاب المعمول به سلفا وأن يعمل على إعادة النظر في كل شيء وأنه ينبغي قراءة النص التراثي كما فعل ذلك المفكر المصري نصر حامد أبو زيد والمفكر التونسي هشام جعيط... لقد أصبحت لفظة مفكر مبتذلة ذلك أن كل من كتب حرفا أصبح مفكراً لنكن أكثر علمية وموضوعية فيما نقول ونكتب".
والمفكر بهذه الصيغة هو ذلك الفيلسوف الذي يلم بشمل كل المعارف، وكل التراث، وبدون ذلك الكل لن يجدي نفعا أن ننسب إليه صفة مفكر، ولعلنا هنا سنستشهد ببعض المفكرين الكبار، أمثال مالك بن نبي صاحب مشروع مشكلة الحضارة، والدكتور مصطفى محمود، والدكتور علي شريعتي، كل هؤلاء لم يكونو مفكرين حسب الفقيهي، وبالتالي سننسب صفة المفكر لمن تفلسف، وصنع واقعه الذهني، في حين أن حقيقة المفكر هو الذي يصنع المفهومات الواقعية التي يراد من المثقف أن يضعها على أرض الواقع، والذي يفصل بينهما هو ذلك الخيط الرفيع الذي يجعل من المثقف على أرض الواقع، والمفكر على أرض العقل، هكذا يكون كليهما في مستويات، ويعلو الأول الآخر درجات تكاد تكون غير مدركة.
لننتقل إلى مفهوم آخر أكثر تعبيرا لواقعية المفكر، يقدمه لنا عبد الكريم بكار في قوله: "إنّ المفكر هو من يملك رؤية نقدية ينقل من خلالها تناقضات مجتمعه ومشكلاته إلى حسِّ الناس وأعصابهم، لتصبح إحدى مفردات همومهم اليومية، وهو بما يعرف من سنن الله تعالى في الأنفس والآفاق، وبا يملك من رؤية شاملة فاحصة للواقع والتاريخ يتمتع بـ (حاسة الإستشعار عن بعد)، فيرى مالا يراه الناس، فينذرهم ويوجههم نحو طريق الفلاح، وكثيراً ما تكون حياة المفكر قلقة، بل قد يدفع حياته ثمنناً لما يحمل من فكر، إذ أنّ المفكر كثيراً ما يكون سابقاً لمعاصريه، وهذا يجعل إدراك أبعاده ما يقول غير متيسر لأكثرهم ، كما أنّ ما يحدثه من إستبصار في مشكلات أمته يتعارض مع مصالح فئات في المجتمع، نقاشات من وراء وجود تلك المشكلات، ممّا يثيرها عليه، ويجعله هدفاً لها، وقد يكون المفكر متخصصاً في أحد فروع العلم، وقد لا يكون، وقليل أولئك الذين يتقنون تخصصاً ما ثم تكون لهم رؤية مجتمعية شاملة".
وهذا ما يميز المفكر عن المثقف و العالم والفيلسوف، فهو الذي يهتم بواقع مجتمعه، وهو الذي يخترق حاجز التفكير في مجتمعه، هو الذي يجعل الغير مدرك مدرك، ليترك مهمة نقله إلى أذهان العامة للمثقف، لأن المفكر ينتهي عمله بكشف المستور من مشاكل قد تكون قريبة، ويهتم بحلها قبل وقوعها أو تجنبها، وهو الذي يرسم طرق تفكيرية ذهنية للعقل البشري... هذا هو المفكر الحقيقي إن إستطعنا رسم صورة تقريبية له.
الفرق بين المثقف والمفكر وما شابههما
ثمة فارق مهم بين المثقف والمفكر، من غير وجه وعلى غير صعيد:
قلنا سابقا بأن المثقف هو من يحمل مشعل الحقيقة، وهو الذي يناظل ضد السلطات الحاكمة إن جارت على السعب، لأنه الوحيد الذي يعلم بخفاياها وأسرارها، وهو المتابع الرسمي لتحركاتها، كما أنه من يدفع الضر عن الأمة، ويدافع عن المقهورين والمظلومين، وهو ليس الناطق بإسم الشعب كما يزعم غيرنا، بل هو الذي يبث الوعي، ويترك الشعب ليختار مصيره بعد ما يدرك كل الألاعيب، ولا يمكن أن يكون المثقف دائما نزيها، بل قد يمارس العنف أكثر مما تمارسه السلطات حين يكون في الطريق الخطأ، وهذا ما يسمى أكاديميا بالعنف الرمزي، وقد نجده يمجد تيارا، أو حزبا أو مقولة إشتراكية أو ليبرالية، وإقحامها على الواقع كما يقول على حرب، لكي تفشل وتزداد الهوة بين ما يدعي لترويجه والحدث، أو بين الفكرة والواقعة؛ وعندها يتوه الفكر عن أسئلة الحقيقة، وتتضاءل إمكانية ممارسة الحرية، أو إمكانية التعاطي مع الوقائع بصورة عن الواقع، أو بوصفها تخلق الواقع على طريقة كن فيكون، ولهذا فهو لا يحسن التعاطي مع الواقع.
أما عن المفكر فيصفه علي حرب بأنه يفكر بخلاف المثقف أو بعكسه، نراه يهتم بتفكيك العوائق الذاتية للفكر، كما تتمثّل في عادات الذهن وقوالب الفهم وأنظمة المعرفة وآليات الخطاب، على النحو الذي يتيح له أن يبتكر ويجدّد، سواء في حقول التفكير وأصعدة الفهم، أو في الأفكار والعدة المفهومية، أو في شكل التفكير ونمط التعاطي مع المفاهيم، فهو في النهاية صانع أفكار أو مبتكر مفاهيم أو خالق بيئات مفهومية، هذه هي مهمته؛ ولهذا فهو لا يتوقف عن التفكير والإنتاج، سواء بوضع أفكاره موضع السؤال والفحص، أو بسعيه إلى إعادة ترتيب علاقته بفكره في ضوء ما يحدث، مُغيّراً بذلك علاقته بذاته وبالغير، أو بالعالم والأشياء، وهكذا فهو يهتم بأفكاره، بقدر ما يهتم بطريقة التعامل معها؛ فالفكرة عنده ليست صورة مطابقة للواقع، وإنما هي علاقة بالحقيقة، تُنتج الواقع، بإقامة علاقة نقدية مع الفكر ومع الواقع في آن، وعلى نحو يؤدي إلى تغيير العلاقة بهما معاً.
فالمثقف والمفكر يشكلان علاقة تكامل فيما بينهما، فالمفكر يصنع الواقع فكريا / عقليا والمثقف يطبقه على أرض الواقع، وما إنحراف الأول إلا نتيجة لإنحراف الثاني، وإتساع الهوة بينهما إلا تكبد الاول مهام الثاني، فيختلط ماكان مفصولا، وتمتزج الأدوار ليغيب أحدهم ويبرز الثاني بمهامين مزورين، لا يحركان ساكنا واحدا، وهذا هو الجمود الذي نعيشه في حياتنا اليومية، وهذا هو سبب المشاكل التي بقيت عالقة دون مبادرات حقيقية للحل، والدليل على ذلك، هو عالمنا العربي، الجزائر تعيش إنغلاقا تاما من كل النواحي الإجتماعية والسياسية والثقافية والعسكرية، فليس هناك إنتاج ولا حلول لمشاكل الإقتصاد مثلا، أو ما تعيشه مصر على حواف الثورات التي ليست في الواقع ثورات، ويتوهم فيها المثقف بأنه صانعها، أو ما تعيشه السودان من تقسيم أو ليبيا من إنهيار أو سوريا من تهجير، وكل هذا كان من مسؤولية المثقف والمفكر، وهو ما سنراه لاحقا في فصول أخرى.
أما المختص كما يراه عبد الكريم بكار فإنه يكون – في الغالب- متبحراً في علم من العلوم التطبيقية أو الإنسانية، فهو لا يصدر عنه إلا ليعود إليه، وكثيراً ما يكون المختص فاقدا للوعي الإجتماعي، إذ أنّ مشكلاتها في تزايد مستمر، ومهما بذل المرء من جهد بغية إتقان تخصصه وجد أنّ التراكم المعرفي يبعده عن غايته تلك، وهذا يقتضي منه المزيد من الإنهماك في هذا والمزيد من البعد عن مشاكل الحياة اليومية، وبالتالي فهو يبتعد بإستمرار عن الرؤية الشاملة.
فهو لا يبتعد بفكره ليرى المبهم، بل ليتعمق في جزء من الكل، ويتفحص ذلك الجزء حتى يصبح كإنارة لا تضيء بقدر حجمها بل أصغر من ذلك بكثير بعدما كانت بدون إضاءة، فهو حقق القليل وليس الكثير، وبالتالي نقول عنه قد ضيّع عشرات من السنين محاولا تحقيق ذلك، ولكن دون جدوى.
ويقدم لنا عبد الكريم بكار مثلا لذلك فيقول: "إنّ المختص يشبه طبيباً في قافلة كبيرة، فهو لا يعرف الكثير عن أهداف المسيرة أو محطات التوقف، إذ أنّ معالجة الأعداد الكبيرة من المرضى تستغرق كل وقته، أما المفكر فهو قائد القافلة الذي عنده معرفة تامة بكل المشكلات الكبرى التي تواجه القافلة، كما أنّ مخطط السير واضح لديه تماماً، وهذا في الغالب يجعله لا يتمكن من معرفة التفاصيل الدقيقة لكل شؤون الرحلة، ولماذا يهتم بذلك وهناك المختصون الذين يعملون على علاجها وتسييرها.
في حين التفرقة بين المفكر والعالم، نقول ليس بالضرورة أن يكون العالم مفكراًن،أو أن يكون المفكر عالما، فقد نجد عالماً لكنه غير مفكر، أو قد نجد مفكرا لكنه ليس عالما، وقد نجد من يجمع بين الأمرين، فالعالم هو الذي يدرّس الجزئيات في فرع من الفروع المعرفية، فيُلمّ بها ويحفظها حتى يحيط علما بكل أو أغلب جزئيات ذلك الفرع من المعرفة؛ فيصبح عالما فيه، ولكن العالم لا يمكنه أن يطور ذلك العلم أو يجدد فيه من دون تفكير وإعمال العقل عن طريق البحث العلمي المنظم، فإذا وجدنا علماً في فرع معين من فروع المعرفة ولكنه لا يشتغل في البحث والتطوير فهو عالم ومفكر وباحث، ولكن قد نجد مفكرا ولكنه ليس بعالم، فقد يشغل الإنسان فكره ويعمل عقله بمسائل وقضايا متفرقة، وقد يعمل عقله بمسألة علمية ما، ولكن ليس لديه إلمام أو إحاطة بذلك العلم الذي تنتمي إليه تلك المسألة العلمية، ولكن قد يقال عن المفكر أنه عالم من حيث أنه عالم فقط في تلك المسألة التي فكر فيها وتوصل من بعد تفكيره إلى المعرفة فيها، ويكون هذا فقط وإذا كان ما توصل إليه صحيحا.
وأخيرا نؤكد على ما طرحه عبد الكريم أنّ المفكر يتبوأ منزلة ثقافية وعقلية هي فوق منزلة المثقف ودون منزلة الفيلسوف، وهذا التصنيف لا يقوم على أساس التفوق الذهني أو على أساس النفع للناس أو على أساس الأهمية في المجتمع، لأنّ هذه الأمور لا تصلح أُسساً للتصنيف الذي نحن في صدده، وإنما يقوم على أساس مقدار التجريد والتنظير والتعالي عن الواقع لدى هذه الفئات الثلاث، فالفيلسوف أبعد غوراً في التجربة وفي إبداع المفاهيم وأشد إشتغالا بالقضايا الكبرى من المفكر، والمفكر أبعد غوراً في هذه الأمور وأشباهها من المثقف، وليس كل مثقف مفكراً، وسأظل أؤكد على أن الفصل بين جميع من ذكرناهم هو فصل غير حاسم، والتداخل بينهم سيظل أمراً وارداً.
هكذا نكون قد إنتهينا من حل مشكلة المصطلحات المتداخلة لنضع بينها فواصل، تمكننا من تمييز أحدهم عن الآخر ليتسنى لنا فيما بعد تحديد مهام كل منهم على حدى، وليس كما يروجه الإعلام على خلط المصطلحات، حين يتم إستدعاء مثقف ويتم مناداته بالمفكر، أو العكس للحط من قسمة المفكر ليتم وصفه بالمثقف، وتحديد مسؤولية كل منهما سيضع لنا هذه التفرقة على السطح، ولا يسعني الآن سوى القول سنلتقي مجددا مع المقال القادم إن كان مقدر لنا البقاء.



#ساكري_البشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والمفكر...غموض المفهوم (1)
- مقتطف من كتاب -المفكر والمثقف- بعنوان: بروز السكولاستيكية وإ ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - المسيحية بين مشكلة العقل و ...
- مقتطف من كتاب: -المفكر والمثقف- - بوادر ظهور أزمة العقل الغر ...
- الكاتب الناجح..والكتابة!
- صغ معدني بالعلوم
- رثاء الحبيب
- أنا والأمل والقلم
- ذكريات حزين
- جهل وغباء!!
- أزمة السؤولية والوعي الذاتي!!
- المغرب العربي..من العنف إلى الجريمة!!
- يا صاح...هذا أنا!!!
- أنا وهي...القلم والكلمة!!!
- معادلة: الحب والجنون والمنطق
- يا صاح...دمرنا!!!
- النزاع في ليبيا...بين فشل الدولة وغموض المستقبل
- هموم فتاة
- رسالتين: الأولى للسيد فلاديمير بوتين..والثانية للعرب !!
- لتكن هذه البداية..والنصر النهاية!


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ساكري البشير - المثقف والمفكر...غموض المفهوم (2)