حكايات من تمر البصرة {فلتان تبولة فلتان}

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 16:14
المحور: الادب والفن
    

حكايات من تمر البصرة
فلتان تبولة فلتان

من جبران خليل جبران العربي المسيحي _ الذي عاد من
امريكا الجنوبية ليدرس ويتعلم العربية _ ويأخذ براية اللغة
العربية والثقافة المشرقية ويقود حملة قومية من أجل لبنان
الى اليوم يحتفل اللبنانيون بأنهم أهم شعب أخترع التبولة
علماً _ بإن المطبخ اللبناني هو مطبخ سوري عربي لبناني
بأمتياز
٠-;-
ولكن بعد صناعة هذه الدولة في عام 1860 متصرفية جبل
لبنان ، والأسم الحقيقي جبل (( لبان )) تشرف عليه الدول
الأوربية الخمسة ويحكمها تركي مسيحي
٠-;-
وتم صناعة الطائفية وبذورها منذو ذلك اليوم وكانت خنجراً
ساماً آخر في جسد الأمة العربية دستور طائفي عنصري
وقنبلة موقوتة دستور (( تاليران الفرنسي )) ٠-;-
واليوم وصل هذا الخنجر السام الى العراق وذلك من خلال
دستور فليحمن (( برايمر )) الأمريكي المحاصصة !
٠-;-
وتم هدم مفهوم الأمة والمواطنة _ فأصبحت الأمة مسيحي
لبناني _ شيعي لبناني _ سني لبناني _ وليس لبناني
مسيحي او لبناني شيعي وهلم جرى
٠-;-
لقد تم اختيار جزء من سورية يتمركز به الأخوة المسيحيين
وبدون كثافة _ وإنما بدأت بعد ذلك هجرة مسيحية تتمركز
في كل المنطقة وحتى من مصر وفرنسا وأصبحوا لبنانيين
بالورق _ومنحوا الجنسية في غياهب الماضي _ وهكذا تم
قطع جزء مهم من سورية سياسة القضم الغربية سايكس
تبولة وشيش طاوق علماً بأن طاوق هي كلمة عثمانية وليست
تركية فالترك هم من أصول بخاره الصين أحفاد التتر من
آسيا الوسطى _ وجنوب تركيا حضارة مشرقية إسلامية
مسيحية عربية والاسكندرونة خير شاهد على قضم الأمة
العربية
٠-;-
اليوم المشهد الإقتطاع السياسي في لبنان _في الصباح
يتراشقون _ وفي الليل تجمعهم حانة واحدة واغاني ومزة
والغريب في هذه الحانة توجد عمائم _ عمامة غريبة تأكل
مزة فقط ؟. أما العرق فهو حرام .!٠-;-
كافي كلاوات يا سادة السفارات الأجنبية لديكم ولاء الى
كل شيء _ ولايوجد لديكم ولاء الى لبنان .!٠-;-
قاطعوا التبولة _ سيغادر الأقطاعيون لبنان .!!!٠-;-
وكافي (( عرق )) أصحوا .؟

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات