أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - الموت من منظور اخر














المزيد.....


الموت من منظور اخر


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 12:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ابحث عن الموت قبل ان يبحث عنك.
اختبر الموت في الحياة... نصائح ذكرتها كتب الحكم قديما!.
فقط الجسد هو المعيار للموت، بدون وجود الجسد، لم يكن الموت ليعرف، لانه هو الذي يعرف الولادة والانحلال.
الموت هو نهاية الشكل المادي، هو اللحظة التي تعود فيها الروح الى هيئتها "اللاشكلية".
الموت هو ان تكون خارج الزمن، فالانسان يكون خارج الزمن عند النوم وعند الموت، وعليه يكون الزمن هو معيار الوجود، لكننا عندما نعرف اننا ارواح خالدة، لا يؤثر فيها الزمن ولا تتأثر بالزمن عندها لا يكون الموت الا شكلا مختلفا للحياة... بحسب ايكارت تول.
نحن نتجسد في هذا العالم كوعي فردي، لكن مرجعنا يبقى الوعي اللانهائي، الذي هو العقل الكوني، "الموت ليس الا حجب الذات الدائمة الوجود بالوقت والفضاء" .
ان وجودنا المؤقت في الجسد الفيزيائي هو الذي اعطى الموت معنى الخسارة والنهاية، ولكن في الحقيقة الموت هو العودة الى الموطن الحقيقي، هو التخلي عن الحضور الفيزيائي المادي، للبقاء في الحضور المطلق.
الذي يعرف الطبيعة الخالدة للذات لا يخاف الموت.ولا يتأثر بفراق الاصحاب والاقرباء... يقول المثل الشعبي "الموت حق لكن الفراق صعب".
اذن تعلقنا هو بالاشخاص والاحبة، هو تعلق عاطفي، يرتبط بالمشاعر والاحاسيس والارتباطات المادية التي استدعاها وجودنا المادي على هذه الارض.
ولكن كل جسد عرف الولادة سيطاله الموت ايضا.
الحمقى فقط يخافون الموت... يقول ايكارت تول
كثير منا يعرف ان وجوده "مؤقت" في هذه الفانية، ومع ذلك يرتبط بها بعمق فيشقى ويتعب ويكافح ويضحي على امل الحصول على "الخلود" ولو بصورة افتراضية، حتى ان البعض يعتبر ان الزواج والانجاب يصب في هذا المعنى، اي بالرغبة السرمدية للخلود والاستمرار!.
ماذا لو عرفنا ان الموت يسعد الروح بتحررها من هذا الجسد الترابي وبعودتها الى خالقها، هل كنا سنحزن ان سنفرح ياترى؟.
عسانا نفهم الموت من منظور اخر!.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يأخذ الانسان من طبيعة ما يأكله
- سطوة الجسد
- الصوت المرئي
- راقب افكارك
- عقدة التملك
- ناسكة ايفرست
- انا والحياة
- هوة ام قطيعة
- مرآة الكون
- لا تحكم
- الظل
- متعة الصمت
- فن الحياة
- الشهرة مهنة التسليع
- الهندسة المقدسة
- بين الإجلال والاحتقار
- الحضور
- العلاج الاجتماعي
- ماينقصنا ومانملكه
- ابواب السماء


المزيد.....




- نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم ...
- السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق ...
- هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال ...
- قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس 
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة ...
- تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
- لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري ...
- بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي ...
- ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف ...
- الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - الموت من منظور اخر