أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دفتر عاملة 14














المزيد.....

دفتر عاملة 14


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 07:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ألتففن من حولها رأت نصفهن يبكى عليها ...بينما الباقيات مذهولت ..هل هذا وجه "م" الذى
يبكى متى ظهرت لها تلك التجاعيد ..كانت المرة الولى لم تكن ثانيا ستوى يوم رحيلها .."م"
امنا تبكى ..من ستيتحدث عنا اذن لمن هم فى الطابق العلى ..تهامسن :انتظرناها نريد باقى
المستحقات..نريد ان نعرف هل ستترحل منا واحدة ل يمكنهم ذلك اليس كذلك ؟.نظرت الباكيات
للمتحدثة باشمئزاز..قلن كيف تقولين هذا وامنا "م" تبكى ..كانت "ح"تضمها الى صدرها
ستمعن صوت هادر متى ستيعدن هؤلء الى العمل ام ان هذا مبكى خاص بهن ...من ستتعترض
ستيخصم لها يومان ..من منكن ستتتحدث ...رفعت "م" رأستها ومسحت بكفيها عيناها ...ترحكت
... من امامهن تبعنها صامتات
فكرت بالهرب ..نعم عندما دخلت الى ذلك المكان للمرة الولى اعلم اننى لم اكن ستاعود الى
مدرستتى من جديد بل اردت اغضابه فحسب عندما يعلم اننى رحلت وان ل راتب منى
ستينتظره ارادت ان اعاقبه ولكن لم افلح كنت اعلم ان لمكان ستيستقبلنى ولورحلت الى بلدتنا
فى الدلتا ستيعلم وستأنال مزيد من اللم والضرب كنت اعلم ان امى لن تدافع عنى بل ستتزيد من
ألمى ..انها لم تسألنى يوما ان اردت شىء او ان كنت بخير ..كنت اشعر اننى ل شىء ..اتمنى
لو ستألتنى يوما ارادت ان اتحقق من اننى موجودة فى ذلك العالم فلم استتطع ...تقبلت اننى
... صرت عاملة ولى طابق
منذ استبوع حدث هذا رأتنى المعلمة اعلم تلك المرة انها فعلت ..ولكن عاد الخوف انهيت عملى
فى كتبها ورحلت ستريعا ..كنت ضيفة فى ذلك المكتب العلوى ..ليس عملى فى الستاس بل
عمل "ر"ل احد يعلم لما تغيبت عن العمل هل عادت للبحث عن ابنها الضائع من جديد همسن
لن يعود ابدا ..عندما كانت تبكى امامها عندما رحل تقول :انا من جعلته يرحل ..كنت اخبره
كل يوم اننا لم نعد نستطيع العيش ..يجب ان نعيش ..همست لى :لقد ضرب ..ضرب
بشدة..هناك لديهم كان يعمل على الطريق ابنى مسكين اعتقدوا انه يحمل معه ممنوعات فحملوه
..بحثنا عنه طوال الليل فى النهاية طرق بابى الفجر...لم يتحدث دخل الى غرفته جلس على
فراشه..همست اكثر:ابنى لم يبكى فى حياته من قبل لم يفعل ماذا فعلوا له ل ادرى ..لم يعد
.. يحدثنى كما السابق فى السابق كنت اقول له انا صاحبك فاخبرنى ..كان يضحك ويفعل الن
تبكى :كان يحب اللوان ..اتعلمين كنت اضع له الزينة على وجه بيدى ..بشرط ال يراه احد
.... من ابناء الجيران ستيتهامسون عليه ...اعلم هذا لم يعرف احد انه احب التزين بزينتى
كانت تزداد شحوبا وهى تفكر فى رحيل الخر تقول ل اريد ان ابقى بمفردى ..لم تعد تذهب
لجتماع النرجيلة بعد ان وطأته الجديدة وصارت صديقتهن ..اصبحت واحدة منهن وكانها
ليست الجديدة وليست عين المراقبة"ج" ..اغلقت دفترها ..ل يمكن ان تظل "ج" وستطنا من
.. تظن نفسها ستتضع وستطنا جديدة ليومين وستتعرفنا..كانت تتمتم ل ليست منا ..ليست منا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقيبة
- اعتراف على الهواء
- بدوية 18
- دفتر عاملة 13
- صوت
- دفتر عاملة 12
- حينما استيقظت فى عالمهن
- نسيان
- عبير
- بدوية 17
- دفتر عاملة 11
- ثورة طيبة1
- من هرماس الى سيدى هيراكليس
- رسائل هرماس ابن جدته صاحبة بيت طيبة
- قضية هرماس
- بدوية 16
- دفتر عاملة 10
- بلدة من زمن اخر
- عم صالح
- تاريخ الاسرة ما بين الحيوان والانسان


المزيد.....




- عاملات المنازل في لبنان.. اعتداء، ثم موت، ثم نسيان
- أوشا تشيلوكوري زوجة جي دي فانس.. امرأة هندية وراء نائب ترامب ...
- خلف ترامب لحظة محاولة اغتياله.. فيديو تصرفات -مريبة- لامرأة ...
- -قشة كسرت ظهر البعير-.. ماسك ينقل مقر شركة -سبيس إكس- من كال ...
- نتنياهو: زوجتي سارة مهددة بـ-الاغتصاب-!
-  شرطة الرصافة تنفي تعرض امرأة للتعذيب: ضربت نفسها
- أكذوبة العناية بالذات.. هل تحتاج النساء منتجات التجميل لنضار ...
- مغامرات الاطفال مع لولو.. تردد قناة وناسة Wanasah على نايل و ...
- فنانة أمريكية تسخر من ذكورية الفن بتزوير لوحات بيكاسو
- الملابس الرياضية المريحة تغزو الموضة النسائية في صيف 2024


المزيد.....

- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - دفتر عاملة 14