أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - أدركني الصباح














المزيد.....

أدركني الصباح


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


تركت باب الوقت مواربًا
خلتكَ تدخل خلسةً
ما مللت انتظارك خلف ضباب الوعد
قادم أنتَ
قادم
هكذا أخبرتني أخر مرة

تشاغلت بعد رسائلك الألف
من أي قاموس احضرت كلمات الغزل الشفيف؟؟
تابعت تسلسل الوقت بين رسالة وأخرى
بحثت ما بين السطور
عمّا يشي بغيابك
وجدت حبًّا ينساب لحنًا في ليل حزين
يا أنتَ
يا طاقة ضوء فتحت بابًا للحياة
وعدتني أن تمر قرب نافذتي صباحًا
تغافل ثرثرات الحي
ترمي وردة على كتفي
هيأت نفسي
بحثت عن وردة لأردّ بالمثل
وجدت شفاهي
رسولَ شوق
ولهفة
أخبرني حبيبي
كيف تعيش دون حبي ؟؟
ألم تقل
قدرنا أن نحب؟
وأن نعطي؟
يااااااه
رسائلك المعطرة بددتني
أتعبد في محراب كلماتك
أتوه شوقًا
سأجمع كل رسائلك
كما تجمع ثياب ميت
وأرجعها إليك
ما حاجتي بها بعد موتك
غير المعلن
موت صوتك وهمسك
المبهج في صباحات حزينة
كانت لنا مأوى
ما حاجتي لرسائلك؟
تحرقني اشتياقًا
كلما قرأتها مساء
سأجمع ورودك وقبلاتك الافتراضية
شمعك وبخور عشقك
وأنثرها في وجه الرّيح
انتهى وقتنا
وانتهت سعادتي
جفت قبلاتك على شفاهي
ذبلت ورودك التي لم استلم على نوافذي
تركت صندوق بريدي الالكتروني مشرعًا
ما عدت انتظر رسائلك
سأجمع بعض أوراق الغار
أضعها فوق قبر حبنا
الذي احترق
قبل أن ينضج
سأمحو آثار أصابعك التي تخيلتها
تلامس أصابعي
وسأبكي
لعل دموعي تذيب الرواسب في قلبي
وأفتح أبوابي لتخرج ذكريات عذبتني
وأقول وداعًا
وداعًا
ما عدت بعد اليوم في عمري



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لمن يساند المراة العربية
- مشاهد على هامش الحياة اليومية
- حوار على المسنجر
- قاتل المرأة، قاتل يعيش بيننا وربما يكون احدنا
- ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى
- أنا هدى يا أبي..!
- سئمت أحاديثكم..
- تعلم اختيار مرشحك في خمسةايام
- شرطي خمس نجوم
- سيدة الجنوب تلوح للقادمين
- بسيطة ...ارجع بكرة
- ضرورة التحرر الاقتصادي للمرأة
- في سوريا، سياحة.. سياحة.. ولكن!
- رحلة باتجاه الوعد
- إشكاليات تعادل الشهادات في سوريا
- رسالة مفتوحة للدكتور عمرو موسى....
- حذاء زوجي ولا جنة اهلي
- قبلات على الجانب الآخر
- ديمقراطية الدبابة وقطع الرؤوس
- البطالة .. آفة تنخر جسد المجتمع


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - أدركني الصباح