حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5060 - 2016 / 1 / 30 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- التنمية والتشغيل
2- العدالة الإجتماعية
3- المواجهة المجتمعية الشاملة لعصابات التأسلم السياسي والتي تعني خلاف المواجهة الأمنية تجفيف كافة منابع الفاشية الدينية بفتح المجال العام للتنوير والمشاركة الشعبية من أجل تشييع أفكار الإستنارة ودعم الدولة لتلك المشاركة عبر فتح كل المنافذ والمنصات وقنوات التعبير لتلك المشاركة وإلغاء محاكمات الحسبة وتهم إزدراء الأديان العشوائية ..
4- حسم قضايا المياه والأمن القومي
في ظني تلك هي أربعة مهام متزامنة مترابطة غير قابلة للنقصان
والمضي في هذه المهام والتقدم فيها على صعيد تحقيق إنجاز ملموس أو الإخفاق هو فقط ماسيجيب على ماإذا كانت مصر لن تواجه إنفجاراً شعبياً ثورياً ثالثاً بعد إنفجاري 25 يناير ، 30 يونيه
أم لا
بغض النظر عن توقيت ذلك الإنفجار ومدي بعده وقربه من مناسبة زعر أجهزة الدولة ( يناير) أو مناسبة احتفالات تلك الأجهزة ( يونيو)
فالانفجارات الشعبية لاتعمل بذر بدء زمني ( تايمر) وليس بالضرورة أن يكون يناير تميمتها أو يونيو أو يوليو
لم يخترع - بعد - هذا التايمر الذي يحدد متى تندلع مثل هذه الأمور
وفقط تدارك هذه النقاط الأربع كحد أدنى والمضي بخطوات حاسمة تخلو من التردد أو الترحيل أو المراوغة أو الإلتفاف حولها
هو ماسيحدد مستقبل النظام السياسي ومستقبل مسئوليه وعلي الرأس من هذا بالطبع رئيس الجمهورية ومكانته من التاريخ الذي يبخل برحمته على من لايستحق ..
وأتمنى ألا يحدث ذلك الإنفجار الشعبي في ظل ظروف دولية وإقليمية ومحلية لاتحتمل أي إندلاع أو إنفجار
ولكنني قبل ذلك أتمنى من المهيمنين على النظام السياسي البدء في تدارك ماقد يضيع من فرص وإنجاز النقاط الأربعة المصيرية معاً
للإنتقال إلى نقاط تالية في جدول الأعمال أهمها تحسين شروط نصيبنا في قسمة الإقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة التقدم الإقتصادي والثقافي وتفعيل التموضع الجيوسياسي واستثمار ميزاته الإقليمية والدولية في بناء دولة عصرية حديثة تستحقها الأجيال المتعاقبة للشعب المصري صاحب التاريخ الحضاري العريق والألام العظيمة أيضاً ..
حمدي عبد العزيز
27 يناير 2016
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟