أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفجيرات واشنطن إلى تفجيرات عمان...العصفورة تنقذ حياة الإسرائيليون















المزيد.....


التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفجيرات واشنطن إلى تفجيرات عمان...العصفورة تنقذ حياة الإسرائيليون


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1376 - 2005 / 11 / 12 - 08:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وبحجم الأحداث أو الجرائم هناك حلقة خفية تستحق التوقف عندها وطرح ألف سؤال وسؤال !!إنها النبوءة الأمنية الإسرائيلية التي تستحق كل احترام لحكومة وأجهزة الأمن الساهرة بتفاني وإخلاص لشعبها على مستوى الساحات الخارجية لإنقاذ حياتهم.

فتفجيرات التاسع من نوفمبر في عمان تعيدنا سنوات للوراء لتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بنيويورك والعامل المشترك الذي هو بيت القصيد بمقالتي هو النبوءة الأمنية الإسرائيلية الدقيقة!!! أهي بفعل الحذر والتحذير العشوائي؟؟!! أم بفعل الآليات والسياسة الأمنية الوقائية وتوابعها؟؟!! أم رضى الله على شعب الله المختار وغضبه على من هم ادنى من الخلق؟؟!! وحاشى لله ذلك
.
بالتأكيد هناك سر كبير وراء تلك النبوءات الشيطانية العظيمة لانني لا اؤؤمن بالصدف فلابد من وجود مؤثر يستدل علية من أثرة؟!!ولابد لوجود فاعل له من العظمة والإخلاص اثر فعلة؟!!أم هي العصفورة المقدسة التي تتدخل لإنقاذ حياة الإسرائيليين في ذروة الحدث وقبل وقوعه بأيام أو ساعات؟!!!!ماسر تلك العصفورة التي لاتهمس بأذن غير هم سواء من الذين يحكمون العالم بقوتهم الباغية أو ممن يستحقون شفقة العصفورة العجيبة!!!

إن تفجيرات عمان مهما كانت دوافعها ومبرراتها هي إجرامية بحجم الحدث إنها قتل جماعي ومجزرة يندى لها جبين الإنسانية العربية الإسلامية قبل غيرها والاهم في ذلك هو تسرب أو تسريب خططها عبر العصفورة العجيبة للاسرائليين!!!

فإذا ما صدقت التصريحات والاستعراضات الإسرائيلية الرسمية منها وغير الرسمية فالأمر يحتاج إلى وقفة لتقييم حقيقة تلك الأيدي السوداء الدموية الخفية التي وقفت خلف الفعل الإجرامي طالما أن الإسرائيليين مستثنيين من اللعبة الدموية!!! وهذا لايعني دعوة دموية أخرى بل علامات اندهاش وأسئلة تحتاج لإجابات؟؟!!!!!!!!

فمن ياترى المستهدف من تلك المجازر الوحشية والقتل الجماعي؟؟؟!!! هل الأجانب؟؟!! ومن هم الأجانب المستهدفين؟؟!! أم طيبهم بخبيث وغجرهم ببجرهم؟؟؟!!! حمدت الله انه لم تكن بينهم البريطانية ((آن)) التي أتت من أقصى بلاد الله وألغت حفل زفافها لتقدم حياتها رخيصة وتتبرع بكليتها للطفلة ((لينا طعمه)) في رام الله لتنقذ حياة الملاك ذات الربيعين من عمرها!!!! ماهذا بحق الله؟؟!! والله إن عبدة بوذا يخجلون من هذا القتل بدماء باردة فكثير من الأبرياء لايستحقوا القتل ولاذنب لهم في دفع ثمن التطرف الدموي فالقتل من اجل القتل هو فعل في ميزان الهمجية التي تنبذها وتحرمها كل الشرائع والديانات السماوية والمجرم واحد.. المجرم واحد!!!!

لقد أوردت صحيفة هارس الإسرائيلية إن عشرات الإسرائيليين اخلوا من الفنادق قبل ساعات فقط من وقوع التفجيرات!!! فهل يصدق عاقل أن هذا السلوك بفعل توقعات مبنية على حلم أو كابوس جاء لشارون في المنام؟؟؟!!! وعلى يد من تم الإخلاء؟؟!! على يد رجال الأمن الأردنيين واقصد الم يتساءل الإخوة الأردنيين بعظمة أجهزتهم الأمنية ماذا وراء هذه الطوارئ الإسرائيلية؟؟؟!!!

إن هذه العاصفة النارية الدموية في قلب عاصمة عربية وضحاياها العرب والمسلمين كان من نصيبنا نحن الفلسطينيين أربعة شهداء وحتى المواطن الإسرائيلي الذي حرم من عنصرية الإخلاء كان أصلة عربيا فلسطينيا من أهلنا بقرية أم الفحم ومن عائلة محا جنة حسب المعلومات الأردنية شهدائنا ضحية التطرف والإرهاب الأعمى هم من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني.... عاصفة سوداء لأتفرق بين مسلم مسيحي ويهودي رغم أن اليهود بقدرة العصفورة العجيبة استحقوا التفريق والخلاص وبعدما تم إخلاء جميع الاسرائليين المستثنيين من حكم الهمجية الدموية حدثت الجريمة دون وازع من ضمير وربما أنقذ حياة الإسرائيليين بفعل وسحر الوسطاء الزئبقيين والمائيين الوسطاء المخلصين من أهل البيت المجرم!!!

أن هذه العاصفة التسونومية الدموية تعيدنا إلى الخلف حيث أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث الهجمات الفضائية على برجي التجارة العالمية والتي راح ضحيتها قرابة ثلاثة آلاف من المواطنين الأمريكان منهم من هو ذات أصول عربية وأصول إسلامية وليس هذا هو بيت القصيد ولم اقصد المقارنة بين بطولة بن لادن وأسطورة ألزرقاوي حتى لا اتهم بالكفر والإلحاد اعتراضا على التعليمات السماوية!!! بل قصدت المقارنة لكي ابرز التشابه مابين الحدثين من حيث النبوءة الإسرائيلية والعصفورة الذكية!!! نعم أن الولايات المتحدة الأمريكية الشيطان الأكبر ... نعم هي طليعة الانحطاط في العالم... نعم هي الراعية الأولى للإرهاب السياسي وصوت التطرف الصليبي وهي التي أصبحت اللعنة والسيف المسلط على رقاب العرب والمسلمين وهي بيت المؤامرة الأسود على الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.. حدثت بها الهجمات وحصلت البركة!!!كما يحلوا للبعض قولة رغم أن تداعيات وثمن الهجوم كان كارثيا على المستوى الإسلامي والعربي فباسم الهجمات غزو اكبر الدول الإسلامية واسقطوا أعلى الدول العربية القومية وامتلكوا حق التصرف بالثروات العربية وأهانوا الرموز الوطنية وقتلوا وذلوا القادة وانتهكوا كل الحرمات الدينية والوطنية والإنسانية!!!!
ولكن مايستحق التوقف عنده هو سحر وسر عصفورة عمان!!! إنها نفس العصفورة التي تعبر القارات بلمح البصر فقد حذرت الحكومة الإسرائيلية وجهازها الموساد حينها الولايات المتحدة الأمريكية ومدها بمعلومات تفيد إمكانية وقوع تلك الهجمات وعلية تم إخلاء ألاف اليهود والإسرائيليين أو لم يذهبوا لعملهم وتغيبوا عن أعمالهم في مركز التجارة العالمي ولم تتعامل الحكومة الأمريكية مع النبوءة الإسرائيلية على محمل الجد أو ربما هذا ما أرادته مجموعة بوش النفطية أو الصليبية لافرق وغضت النظر عن ما سيحدث لأنها بحاجة لمبرر بحجم النوايا الضخمة للغزو المرتقب للعالمين العربي والإسلامي!!!!

ألا يستحق كل هذا وقفة للربط بين عصفورة واشنطن وعصفورة عمان؟؟؟!!! بل وزادت التحذيرات الأمنية جدية بإلغاء اجتماع أو مؤتمر كان لرئيس الوزراء الإسرائيلي شارون في تلك المنطقة المستهدفة في دائرة مركز التجارة العالمي!!!ماسر هذه وتلك النبوءة الدقيقة؟؟؟!!!

هل سرب الوسطاء الزئبقيين والمائيين من غرف عمليات المهاجمين معلومات للسيد الإسرائيلي؟!!! ام ربما كانت العصفورة بخفتها ودماثتها وخيرات تحملها تحت رحمة أجنحتها تسترق السمع والبصر وتنقل تلك التحذيرات الدقيقة كما نقلت هارتس إلى عش الموساد الإسرائيلي!!!!

الحقيقة بحجم مأساة عمان ودموية الحدث بعيدا عن استهداف النظام الأردني بجسده المؤسسي وبعيدا عن استهداف السفارة الإسرائيلية عش العصافير والتي تبعد عن موقع الجريمة كيلومترين... أو ربما قصد الجناة مغازلة ومداعبة النظام ومايسببة هذا الفعل من إحراج سياسي!!!فهل يستحق حتى ذلك إراقة وتفجير انهار من الدم البريء؟؟ وحتى المتسولين الأسيويين على مداخل الفنادق لم يسلموا من القتل الجماعي الأعمى!!! وهل فرقت عملياتهم البطلة بين الدم الأصفر والدم القمحي؟؟؟؟؟؟!!!!!



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتوقراطية الامريكية وفلسفة القوة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد موسى - التفوق الأمني الإسرائيلي...والعجز الأردني الأمريكي ...من تفجيرات واشنطن إلى تفجيرات عمان...العصفورة تنقذ حياة الإسرائيليون