مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 13:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
==================
فى الاونة الاخيرة وأنا اتعرض للتشويه المتعمد من شخصيات دينية تمتلك ناصية الإعلام المصرى مثل عباس شومان وخالد الجندى وعلى جمعة وتاج الدين الهلالى وغيرهم بسبهم لى بالأسم ونفيهم لصفتى الازهرية بكل كذب وفجور فى الصحف والإعلام وفى برامجهم الملاكى، مما دعانى لتقديم مجموعة بلاغات ضدهم ، ثم السعى للصحف ووسائل الإعلام لإعطائى حق الرد المعمول به فى الصحافة والإعلام ، إلا أنهم أصبحوا لم يستجيبوا لذلك الحق ، ولغرابة الموقف حاولت أن أفهم السبب والسر فى ذلك ، فصرح لى سرا وهم خائفين بعض المسؤولين عن الصحف والبرامج الإعلامية ، بأن بعض المسؤولين فى جهات سيادية أبلغوهم شفاهةً عدم التعاطى معى إعلاميا أو صحفيا دون ذكر أسباب -- مما يجعلنى أتوجه بالسؤال للسيد الرئيس السيسى والسادة أعضاء مجلس النواب والسيد رئيس الوزراء لنفهم منهم أمام التاريخ ، وذلك بسؤالهم هل مايحدث هو مخطط من الحكومة للعودة للرقابة الصحفية والإعلامية، أم أنها تصرفات فردية بدون علم الدولة من شخصيات من الخلايا النائمة المؤيدة للفكر الإخوانى الإرهابى ، وأتمنى أن يكون الفرض الثانى ، لذا أرجو أن أجد الرد من الرئيس السيسى أو رئيس الوزراء أو السادة مجلس النواب ، كى نفهم إلى اين نحن نسير بالدولة ، علما بأن عدم الرد والتوضيح سوف نطبق عليه نظرية السكوت علامة الرضا
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى
رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ورفض العنف
ت موبايل وفيبر وواتساب 0061452227517
E - [email protected]
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟