أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين














المزيد.....


العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 06:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين

العراق والعراقيين يدفعون ضريبة حكم أناس فاشلين يلبسون ثوب الإسلام وهم يحاولون نهب ثروات العراق وإبعاد شعبة عن المنظومة الدولية ... والمؤلم أننا تجد بعض المتطفلين والمنتفعين يدافعون عن هؤلاء السراق دفاع لا مثيل له ... لان هؤلاء المدافعين والمطبلين هم أدوات بيد أحزابهم وهم المنتفعين منهم . كما نعلم جميعا ومن خلال مشاهدتنا للمشهد السياسي فأن هذه الأحزاب عبثت بمقدرات البلد وأصبح كل واحد منهم حوت من حيتان هذا الزمن مع العلم هم جاءوا إلى هذا البلد لايملكون هذه الأموال التي يملكونها اليوم وخاصة هم اليوم يمولون أحزابهم من خيرات العراق وإلا من أين لهم هذه الأموال ونحن نعلم كم ينفقون في أيام الانتخابات حيث ينفق كل حزب بما يعادل ميزانية دوله من دول العالم الثالث أو حتى ميزانية دول كبرى ...؟ منذ 2003 والى يومنا هذا ماذا قدمت حكومتنا لهذا الشعب والذي جاء بهم إلى هذه المناصب طبعا لاشيء يذكر سوى العوز والفقر وهم لايريدون ان يعرفوا ماذا حل بشعبهم فقط يتنعمون بخيرات العراقيين هم وجلاوزتهم الذين يقاتلون عنهم بكل مااوتوا من قوة ... هذا الشعب المسكين الذي مارست به شتى أنواع العذاب من جميع الحكومات التي تعاقبت عليه مع الأسف لايريد تغيير واقعه المرير ولذلك حتى عندما نعود مرة أخرى للانتخاب سيأتي ليعاود من أنتخبه مره أخرى وهذا دليل على إننا شعب يحب أن يصنع الطواغيت ولكن هنا لأقصد جميع الشعب وأنما هناك أناس عرفوا الحقيقة وقام الكثير منهم ينادون بالتغيير ويجب التغيير لأننا هرمنا من وعود هؤلاء لسنين ونحن خبرناهم وعرفنا كيف كانوا يحكمون وكم سلبوا وسرقوا من أموالنا ولا يعرفون شيئا عن الحكم سوى السرقة وإلا إي أحد منهم ماكان ليحلم إن يكون مديرا في مدرسة كيفما وهو تسنم مناصب رفيعة وأصبح يتقاضى ملايين الدنانير غير المكافآت والرشاوى التي تقدم من المشاريع الوهمية التي ماشاء الله كثرت فقط بالاسم في جميع محافظاتنا ... فيا شعبي الجريح أرجو إن تعي حجم المؤامرة وما يحاك ضدك من هؤلاء السياسيين وأنت خبرتهم طوال هذه السنين ولم ينفعوك بشيء فأتركهم وراء ظهرك ولا تلتفت إلى المنافقين والمنتفعين من كلابهم فأنهم سوف يحاولون إقناعك بشتى الطرق وخاصة أنهم سيدخلون عليك من باب الإسلام علما أنهم لاينتمون لهذا الإسلام المحمدي الذي نعرفه أو يطبقوا إي شيء من عدالة علي وأهل البيت عليهم السلام وايضا كما دعت جميع المراجع بأن لاتجرب المجرب ولذلك لايجب علينا تجربة هؤلاء مرة أخرى لأنهم خذلونا وابكونا دما وما هذه المظاهرات التي خرجت في كل إنحاء مناطق العراق ماهي الا صرخة ضد الظلم وضد السراق وهؤلاء هم المظلومين من الشعب الذي لم يقبل إن يظلم مرة أخرى ... فلا تسكت ياشعبي المجروح على الضيم الذي حل بك ولا تتردد ولو للحظه من المطالبة بحقوقك التي كفلها لك بلدك وليس منية من إي احد لأنك أنت من تأتي بهم وآنت من تبعدهم وأنت المشرع الحقيقي لجميع القرارات وليس هم ... فلا تيأس ولا تتراجع وأبقى اصدح بصوتك أن الجماهير أقوى من الطغاة ... والى اللقاء في بلد خالي من السراق ...؟

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا الشعب
- أمريكا وحركات التحرر
- نفس الطاس ونفس الحمام
- الحرية
- هل العراق فعلا يقدر ابناءه


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - العراق يدفع ضريبة حكم اناس فاشلين