أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.














المزيد.....


قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 00:30
المحور: كتابات ساخرة
    


قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.


أنكرتُ نفسي وأهلي ثم جيراني..حتى غدوتُ غريبَ الشكلِ طلياني

قالوا تصعلك في عمانَ واغتربَ...وكيف صار حفيدُ (الواعي) علماني!!

إني كجدي تخشى الأُسدُ هيبته....قد كانَ جدي عظيمُ القدر والشانِ

لمّا رأيتُ شيوخ الدين قد كذبوا....قلت التصعلك في عمانَ أنجاني

أحرقتُ دمي على ما ضاعَ من وطني...ما كان قلبي من صخرٍ وصوانِ

يا من يداوي جراحي إنني رجلٌ ...عشتُ الحياة غريبا بين أقراني


غصت بحلقي حجازية مكحلة...يا ليتها بعد هذا الشيب تهواني!!


إن تسألي عن مدى أصلي وعن شرفي....فإنني أردنيُ الأصل علواني

جمالُ (إربدَ) مقرونٌ بعزتها... يا قومُ إن جمال (البتراء).. رباني


مهما اصطليتُ بنار العشق وا أسفي...يوما ستنسى مواويلي وأحزاني!!


ماذا أقول أيا (حيدر) وقد وقفوا....شوكا بحلقي نشازا بين ألحاني


قلبي وقلبكَ في الحالات واحدةٌ...ولستُ أعرفُ كيف اليوم القاني!!



ما كنتُ أحسبُ أن السوس في دمنا...حتى تسوسَ عظمي ثُمَ أسناني


وكيفُ أكتبُ والأصفادُ في قلمي!..سيفٌ تعطرَ من دمي وأفناني



مهلاً عليّ أبا(وصفي) فلا أحدُ...يرثي لحالي من أهلي وجيراني


فكيف يرثي لحالي مجرمٌ طلعَ...لمصِ دمي من حيتانِ عمانِ!!

دع الثقافةَ لِ.. (مامكغ) وشلتها...زيتون إربد هل ترضى بحرماني؟

سودُ الوجوه علو في كل ناحيةٍ...بيضُ الوجوه نُفوا من كل أوطاني

قلتُ الحقيقة لا أخشى عواقبها..جرحٌ بقلبي.. في عينيَّ أدماني

طالَ الوقوفُ على رسمٍ من الطللِ...حتى بكيتُ وبلَ الدمعُ أرداني


عمانُ (إربدُ) و(الزرقاءُ) أعشقها...أهوى الرؤوس التي داخت بشيحانِ


عمانُ قلبي صريعُ الوجدِ والكمدِ...هلاَّ عرفتِ تباريحي وأحزاني؟


لو متُ من كثرة التفكيرِ بالوطنِ...من يا ترى ستشقُ الثوبَ تنعاني؟؟


صارت بلادي بلا سقفٍ ولا عمدٍ...طاحتْ على الأرض أحلامي وحيطاني


وأسفلُ الناسِ آذوا حضن مرضعتي ...وأشرفُ الناس ناموا دون أحضانِ


هل أستريح وما في البيتُ متكئُ...أو كأسُ وسكي أو باكيتُ دخانِ!!


لمّا تباينت أن القومَ قد جمعوا...كلَ السلاح أرادوا الأحمرَ القاني


حولتُ رحلي والأمعاءُ خاوية...أبغي النجاة فصار الدين نصراني


(لو كنتُ من مازنِ لم يستبح..) شرفي...عرصٌ من الصينِ في الرمثا تحداني


والتفَ ضدي شراميطٌ لهم سَنَدُ....قوادُ حيفا على قواد حوراني


فإن رحلتُ وبابُ الرزقِ مُنغلقُ...من ذا سيطعمُ (جاجاتي) وصيصاني؟


يا مؤمنا بقضاء الله والقدرِ...ما كان ضرك من كُفري وإيماني؟؟


في عتمة الليل زادت حدة الألمِ..متى سينسى سوادُ الليل عنواني!!!


ها قد دخلت بعصر الجوع يا ولدا...أحببتهُ ولهيبُ الحبِ أضناني



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون على النت وعلى أرض الواقع
- يسوع ليس له مثيل
- حياتي قبل يسوع وبعد يسوع
- مقارنة بسيطه بين الإنجيل والقرآن
- أسباب انتقاص الإسلام من المرأة
- عام جديد مع يسوع
- كل شيء اصبح مصطنعا
- مراسل القاضي
- اليوم عزمت الحكومه على الغداء
- الرجولة في خطر
- التخلص من الفقراء
- الناس احتاروا بي
- الدنيا مثل حبة الخيار
- أجمل الأيام!!
- قصة حقيقية حصلت معي في الأردن
- على قد ما بنحب بعض!
- من هم الذين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية؟
- الهوس بالموساد
- جائزة الإعلام السياسي في تشجيع ثقافة الاختلاف، من المنتدى ال ...
- زوج رومنسي


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - قصيدة إلى الشاعر العربي الكبير: حيدر محمود.