فيصل قرقطي
الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 11:03
المحور:
الادب والفن
شجرٌ
ينحني
في دماءِ القصائِدِ
والريحُ
تتلوهُ أغنيةً للمعابدِ /
مرَّتْ على ساعديَّ ،
ورفَّتْ
شجراً
في أنينِ الرضاعةِ /
قاوَمَتِ الليلَ في ظلمةٍ للطواويسِ /
تحْتَ سَرائرِ بهجتِها في المصائِدْ .
وعلَّقْتُ طقسَ ظنوني ،
على دمعةِ الفجرِ ،
شبَّتْ ضراعَتُها ،
واستمالَ الحريقُ شقاوتَها ،
وانكسَرْتُ على بابِها ،
مثلما يفتحُ الميتونَ
خزائنَ أحلامِهمْ في تُرابِ المعابِدْ .
نثرتُ يفاعةَ روحي ،
تكلَّلَ حزْنُ الجبالِ ببسمتِها ،
والتلالُ تلاشَتْ على سرِّ وصلٍ بأعطافِها ،
واستمالَ الشروقُ حفيفَ غناءِ القلائِدْ .
كيفَ لي أنْ أوَضِّبَ روحي
إلى سرِّ نشوتِها ،
في ظلالٍ،
إلى سرِّ طلعتِها
في اكتمالِ الثواني ؟!
كيف لي أن أعدَ دموعَ انهياري ؟!
على
رعشةٍ
في حريقِ اتزاني .
#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟