أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - وشاية كاذبة تستنفر الإذاعة و نيابة التعليم بميدلت .














المزيد.....

وشاية كاذبة تستنفر الإذاعة و نيابة التعليم بميدلت .


علي أحماد

الحوار المتمدن-العدد: 5056 - 2016 / 1 / 26 - 08:09
المحور: كتابات ساخرة
    


على إثر شكاية من أحد سكان قرية أيت علي أويوسف ( م / م أيت أمغار) تقدم بها الى نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت يدعي فيها وهو كاذب " أن أساتذة الفرعية يدرسون ساعتين فقط في اليوم" ، وهو قول زور يتزامن وتصريحات الوزير الوصي على القطاع والتي تعلق فشل المنظومة التربوية على الأستاذ وتتهمه بالتقصير وضعف التكوين في تناقض صارخ مع تنويه أعلى سلطة في البلاد بمجهودات نساء ورجال التعليم في كل أرجاء الوطن، لتصبح سيرة المعلم/ الأستاذ مادة دسمة تنعش الصحافة الورقية والإلكترونية والمرئية ويتخذها بعض الجهلة من الغوغاء والرعاع مطية لتحقيق مآرب إنتخابوية محضة ويظهر للناس كمدافع غيور عن مصالحهم فيجلو صورته ويسيء الى غيره.

وجوابا على شكايته استنفرت النيابة مصالحها المختصة والتحق السيد النائب بالفرعية يوم 25/12/2015 ليقف شخصيا على واقع العملية التعليمية التعلمية توالت الزيارات الى الفرعية وماجت القرية الهادئة وحشرت الإذاعة أنفها في قضية "مفتعلة" لعلها تحقق سبقا صحافيا تعري فيه المستور وتخلق المفاجأة وتطلق النار على نساء ورجال التعليم دون روية. والحق يقال أن سكان القرية تحلوا بالحكمة والفطنة وانتبهوا لما يحاك ضد أساتذة الفرعية خصوصا وان الواشي معروف بشطحاته وتطاوله على المسؤولين.

لقد تأكد بالملموس للزوار أن الأساتذة يقومون بواجبهم على أكمل وجه وبشهادة رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ م/م أيت أمغار وأغلب السكان وقد تجشم بعضهم عناء التنقل الى المركزية ليقدم اعتذارا مشفوعا بالأسف للسيدة رئيسة المؤسسة نيابة عن أهل القرية. ودون تملق أو مبالغة ، فقد تفاعلت الأستاذة (ص.م ) مع المشكل برباطة جأش ومسؤولية ، حاضرة في جميع أطوار القضية/ الضجة بقوة شخصيتها مدافعة جسورة عن الأساتذة أمام السكان وفي حضور السيد النائب والطاقم التربوي المرافق له رافضة وبإصرار أن تدلي بأي تصريح بعدما وجهت لها المذيعة سؤالا حول تأثير الرحلات المكوكية في السير العادي للعمل بالفرعية باعتباره سؤالا مغايرا لمسار القضية.. وبالرغم من أن القضية مفتعلة فقد تركت أثارا سلبية في جميع نفوس أساتذة أيت أمغار لأنها كانت بمثابة حجرة طائشة تسقط في بركة ماء هادئة ورسمت شرخا عميقا في العلاقة بين السكان والأساتذة وهددت الإستقرار الذب تعرفه المجموعة منذ غقود, إلا ان الأسئلة المستفزة: لماذا يثار مشكل مواظبة الأساتذة بفرعية أيت علي أويوسف بعدما التحق الأستاذ (ب.م. ح) بالمركزية وهو من أبناء القرية ( شرفاء إعفيفن )؟ هل كان الأستاذ الحجرة التي تغطي ثقب النمل ويمارس دور النوابض التي تخفف من ارتجاج العلاقة بين المدرسة ومحيطها ؟ هل سقط الذرع الواقي ضد هجومات الغوغاء والرعاع ؟

لقد استنكر الأستاذ الفاضل هذا الهجوم الغير مبرر ضد اساتذة تقاسم وإياهم نتائج العمل الدؤوب ويقظة الضمير المنتج في احترام لتقاليد القرية وأعرافها وسعى بكل جهد الى إخماد الفتنة وإصلاح ما أفسده طبش وتهور المشتكي .. ولماذا لم يحترم الواشي استاذه (ش.م) والذي وخط الشيب فوديه وافنى زهرة عمره بم/م أيت أمغار (أكثر من 32سنة من العمل المتواصل والجاد )؟؟ وفد توالت ردود الفعل وارتفعت أصوات تنادي بمقاضاة المشتكي لأنه أساء الى أساتذة وشوه سمعتهم ،ولكن الحكمة تقتضي عدم مجاراة السفهاء من القوم بعد أن ظهرت الحقيقة ساطعة كنور الشمس لا تحجبه غيوم ولا يكدر صفوه سحاب وهذا ما فطن اليه رئيس الجمعية عندما قبل أن يوقع شهادة موثقة ب[ان أساتذة الفرعية يحترمون الغلاف الزمني المنصوص عليه في جداول استعمال الزمن والمصادق عليها من طرف المصالح المختصة بالنيابة برسم الموسم الدراسي 2014/2015] ليتراجع لئلا يخرج من عباءة القرية وينتصر للغرباء.. ولكن القضية برمتها كانت عاصفة في فنجان ورجع السهم وأصاب نحر الرامي وأسدل الستار عن مسرحية سخيفة وسمجة ظن مخرجها أنه سيجني مغانم جمة بإقحام المدرسة في دعاية مجانية لانتخابات سابقة لأوانها! الى متى يستغل بعض السفهاء والمعتوهين المدرسة لتحقيق مصالح شخصية ، والى متى نظل نطالب بحماية نساء ورجال التعليم من هجمات متهورين تخدش صورنهم، ومن يرد الاعتبار لمن تداس كرامته؟؟
وكل وشاية كاذبة ونساء ورجال التعليم في نظر شوقي كادوا أن يكونوا رسلا….



#علي_أحماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارس بدون تدفئة في ذروة القر والصقيع
- كلمة في حق صديق
- يوميات معلم بدكالة / أكتوبر 1991 الشيخ والوليمة
- من ذكرى أبي / الجزء الرابع الكفن
- لحظة عشق
- الأستاذة وحجرة الدرس
- صلاة فوق أريكة خشبية على الرصيف
- من مذكرات معلم بالجنوب المغربي تازناخت 1987/ معلم يستحم وسط ...
- طفل خارق للعادة
- الباشا والعدوان على أستاذ -العدل والإحسان-
- ورطة العشق
- كلمة المناضل عبد الرحمن العزوزي الأحد 14/09/2014 بخنيفرة
- ذكرى خيانة
- النائب ،التلميذ واللوح الأسود
- من أوراق معلم بالجنوب/ نواة تمرة 1989
- موكب الزيارة
- من ذكرى أبي / الجزء الثاني الدراجة الهوائية
- أوراق من يوميات معلم بالجنوب المغربي 1986
- من ذكرى أبي الجزء الأول الجدي الأجرب
- حوش المتعة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي أحماد - وشاية كاذبة تستنفر الإذاعة و نيابة التعليم بميدلت .