محمد سعدي الأشقر
الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 10:56
المحور:
القضية الفلسطينية
التضليل الذي يلبس عباءة الدين يشكل خطراً ، لكن الفساد والتفريط والإفساد = الإجرام والجريمة.
لا ينكر عاقل بأن الكثيرين من القائمين على أمر الدعوة الإسلامية ، أو الذين نصبوا أنفسهم قائمين على الدعوة دون أن يأخذوا الإذن من أحد يمارسون بوعي أو بغير وعي منهم تجهيلاً وتضليلاً لأبناء الاسلام العظيم من خلال إبراز قشور الدين ، وإخفاء وطمس الجوانب المنيرة العظيمة المشرقة في الاسلام من خلال تحويله الى دين عبادة فقط !!
والاسلام كما يعلم الجميع هو دين عبادة وتشريع للحياة الدنيا لبني البشر ، وأول هذا التشريع هو رفض الظلم والسعي الحثيث للاطاحة به .
هذا صحيح وهذا مفهوم ، لكن خطر الفساد والفاسدين والمفرطين وتركهم يعيثون في الوطن والشعب دون حسيب أو رقيب أخطر بكثير من سياسة التجهيل التي يمارسها الكثيرين دون وعي أو بوعي تحت غطاء وستار ديننا الاسلامي العظيم .
وبعنى أوضح فإن التجهيل والتضليل يشكلان خطراً كبيراً على الشعب لكن الفساد والتفريط والإفساد هي مسائل تتعدى الخطورة وترتقي لمستوي الإجرام والجريمة .
فلسطين ــ قطاع غزة المحتل ــ بيت حانون
اليوم الأربعاء 9 / نوفمبر / 2005 م
#محمد_سعدي_الأشقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟