أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - الاديب محمد سمارة . علمنا ان نعشق الثقافة














المزيد.....

الاديب محمد سمارة . علمنا ان نعشق الثقافة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 21:00
المحور: الادب والفن
    


بقلم / نبيل محمد سمارة

منذ صغرنا ونحن نقول : والدنا معتكف في غرفته والى ساعات الفجر وهو يكتب الروايات والقصص , ونحن اولاده لا يرانا سوى ساعات قليلة , وايضا كنا نستغرب للاهمية الزائدة من والدنا وهو يحمل قلمه ومنحني ويرهق جسده ! واحيانا نسأل والدتنا: ما الذي سيجنيه الوالد من كل هذا , حتى انحرمنا من عطفه , فأنا اكبر اولاده , ودائما الولد البكر يكون عادة صديقا لأبيه أو مرافقا , فحتى خروجي معه تكون ثقافية او ادبية , وانا الطفل الذي لا اهتم سوى بلعبة او متنزه او ارجوحة اتمرجح فيها ؟ .
واستمر الوالد بهذا النهج الأدبي غير مهتم بمعارضتنا له , واصبح اكثر عنادا وبعد ان كان يعمل في جريدة واحدة اصبح يعمل في جريدتين , اضافة لعمله التدريسي في احدى مدارس بغداد , قررت مع اخوتي ان نصارحه بأننا بحاجة الى أب يجلس معنا ويلاعبنا وبقضي وقتا كافيا, نحس فيها ان والدنا معنا في كل ساعة وان يترك غرفته المملؤة بالكتب , فقال لنا : يا اولادي انتم فلذة كبدي , عشقكم في قلبي وايضا للقلم عشق اخر لا استطيع تركه فهو اعتبره ابنا اخر لي .
وعندما بلغنا مرحلة الشباب صرنا نقرأ له رواياته وقصصه , حتى احيانا حفظنا بعض من قصصه , او لنقل أننا تغذينا من ثقافات والدنا , وصرنا نساعده في كتابة القصص حين يتعب , فكافأنا بقصص تحمل اسماءنا , ومنها " نبيل والقمر " و " بشرى تستيقظ باكرا" و فريال والمطر" و " سمير التلميذ الشاطر" .
فادبيات والدنا عشقناها , وعشقنا قلمه المبدع وتعلمنا منه ما معنى ان يكتب الكاتب ويقراء القراء , وخاصة فرحتنا تملأ بيتنا في كل مسابقة خارجية وداخلية عند فوز والدنا بالجوائز الاولى بالمسابقات الثقافية والتي كان يستلم نسخ منها من ساعي البريد , الذي كان ياتي بين مدة واخرى الى بيتنا وهو يطرق بابنا .
واصبحنا معه في كل مهرجان ثقافي وأدبي و مسرحي , وكان يعرفنا بزملاءه من كبار الأدباء والفنانين , وفتح والدنا نافذة واسعة تشرق منها شمس الفكر ، لتشع في افاق فسيحة ببيت صغير ،
فانتاجات والدنا حياة ليست كأي حياة , انها ملأى بالثراء الفكري والروحي المعرفة والجمال والرؤى والأفكار .
تحية للأديب محمد سمارة , وتحية لقلمه العظيم الذي علمنا ما معنى الأدب والثقافة
للأديب محمد سمارة :
1- الاشجار تورق في الصحراء وزارة الثقافة والاعلام 1979 والتي ترجمت الى اللغة الفرنسية
2- قمر الليل الجميل وزارة الثقافة والاعلام 1984
3- طقوس مسائية وزارة الثقافة والاعلام 1986
4- بشرى تستيقظ باكرا دار ثقافة الطفل 1986
5- كرنفال وزارة الثقافة والاعلام 1993
6- 50 قصة قصيرة وزارة الثقافة والاعلام 2002
7- الخوذة والمطر وزارة الثقافة والاعلام 2002
8- اجنحة الروح اتحاد الكتاب العرب قيد الطبع
9- خمسة دواوين مخطوطة في انتظار الطبع 10
10- الصبي والقمر دار ثقافة الطفل وزارة الثقافة
11- الغيمة الضاحكة دار صديقي للاطفال 12
12-وجوه كالومضة لونا وزارة الثقافة " بمهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية"
وهو أحد اعلام العراق فهو قاص وشاعر ستيني بدء الكتابة منذ عام 1965 في جميع الصحف العراقية والعربية , واكثر قصصه فازت بالمرات الاولى بالمسابقات القصصية العربية , ونال الكثير من شهادات الابداع .اضافة الى اعمدته في الجرائد من قصص واشعار بلغت نحو اكثر من الف منشور الى يومنا هذا .
وبعد كبر سنه وتعرضه الى جلطات دماغية اصبح هذا الأديب منسيا من قبل وزارة الثقافة العراقية , ومرة اخرى نعيد ما ذكرناه عندما كنا صغار ما الذي جناه والدنا من قلمه العظيم



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على قدر اهل العزم تأتي العزائم
- الكاتب الكبير نواف ابو الهيجا والفلم التركي و دموعي ! بقلم ن ...
- قناة البصرة الفضائية .. افتتاحية رائعة
- القدس تضرب والعرب يتفرجون ؟
- المطرب فخري عمر . وثلاثون عاما من الغياب / بقلم : نبيل محمد ...
- اين موقف دول الخليج من كل هذا الضجيج ؟
- أبكم وحبيبته التي لم تدم طويلا ؟
- علمانية الحكم .. الحل الوحيد لانقاذ العراق من الارهاب والفسا ...
- السلام على العراق وجرحه النازف
- الفيس بوك .. مشكلة العصر !
- النساء... بين سبي داعش والفصل العشائري / بقلم : نبيل محمد سم ...
- مديرية التقاعس العامة
- حكاية قصيرة جدا .. بان كي مون وجاري الشرير
- النكبة في مقر الحزب الشيوعي
- بين الحاجة ملكية .. والرئيس ياسر عرفات
- بمناسبة قرب -يوم النكبة- . امنيات كاتب
- جمهورية اللصوص !
- انا وصديقي الشيوعي .. ورجل من حزب الدعوة
- عشق في زمن التكنلوجيا
- محمد ... لم يكن مجنونا !


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمد سمارة - الاديب محمد سمارة . علمنا ان نعشق الثقافة