أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - الأدب والتغيير














المزيد.....

الأدب والتغيير


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 5052 - 2016 / 1 / 22 - 22:58
المحور: الادب والفن
    



الأدب والتغيير بمناسبة المولد الذي نصبته أجهزة الإعلام مع زيارة الرئيس الصيني ورغم أنني لا أتابع ما يقال فهو المتشابه ومنبت الفتنه وأستحضر من الذاكرة ما قاله الأمام جعفر الصادق ..
لا تصحب الكذاب: فإنك منه على غرور، وهو مثل السراب يقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب. والأحمق: فإنك لست منه على شيء، يريد أن ينفعك فيضربك والجبان: فإنه يسلمك ويفر عند الشدة.
والفاسق: فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها، قيل: وما أقل منها؟
أعلن دون خوف من أي تناقض بأن العقل الياباني /الصيني/ الهندي / المصري يساوي في قيمته العقل الجرماني أو الاسكندنافي أو الأنجلوساكسوني ..
ما يلزمنا ربما هو الشجاعة، ما يلزمنا ربما هو القوة الدافعة التي تذهب بالإنسان إلى أي مكان .. لقد تطورت لدينا، كما أرى، عقدة نقص ..
أعتقد أن ما نحتاجه في مصر اليوم هو تدمير هذه الروح الانهزامية .. نحتاج لروح النصر، روح ستوصلنا للمرتبة الذي نستحقها، روح تدرك أننا، كورثة لحضارة أبية، نستحق مكانا يناسبنا على هذا الكوكب
وإذا ما استفاقت هذه الروح التي لا تقهر، لا شيء سيمنعنا من تحقيق المصير الذي نطمح إليه.
..هذا ما أحاول تسجيله أدبا.. يدهشك العنوان شياطين من نوع آخر لقصص المجموعة القادمة ..هل هو سهم طاش وسط الشبكة بين هموم الكتابة واسئلة النقد..
يتحرك القلم كيفما شاء ومتي أراد رفم ما يقول التازي المغربي :"اكتب ليلا فضوء النهار يفضحني سرية عوالم الكتابة وأحلامها وعجائبيتها وتمزق لغاتها وانحناء وشموخ شخصياتها،كل ذلك لا يمكن أن يحضر بتدفق إلا في الليل."
مع أمواج الخيال عندما ابتسم سعد زغلول بدت نواجذ التاريخ واحمرت وجناته ، وتدفقت كلماته ، مرحبا بمن يعود من الغربة
وتوسطت الشمس كبد السماء ، وزادت حرارة ابتسامتها مع تطاير الوريقات الأدبية بين منظور النقد والإبداع فوق بيوت من زجاج ، ومن كان منكم بلا خطيئة كما يقول السيد المسيح ..
مع المحبة يقول الشربيني المهندس كلماته ومعانيه المتراقصة وتتدحرج صوره مع دوائر النوايا الرمادية برمزيتها ..
ومع الأمواج العاتية في عالم القصة والرواية يتضح مشروعه الأدبي وهو يطور أدواته الفنية ضاغطا علي زناد قلمه فينطلق رصاص الكلمات من غفوة إلي مغامرة ليغتال السلبية واللا مبالاة ..
كانت القصص تدحرج الصور وهموم العالم العربي إبان غزو العراق وجاءت القصر والرحيل والمعاناة المكتومة التي انطلقت بشفافية في يناير تطالب بالتغيير وتنبأت المجموعة بدهاء الثورة المضادة
وكانت مجموعة من يمسك بالفأر لها رمزيتها ودلالاتها .. وهكذا كان يكتب قصصه الجديدة مع ومضات القيصر والرحيل وشظايا شياطين من نوع آخر حيث نلمح تدفـق الأحلام ومن يمسك بالفأر ..
وتباشير حب ، وتنابيش لمحات سخرية تطلق ومضاتها مع الأمواج لتعبر الصخور وتركـزها من العنوان ..
وتبدأ بالنفس ثم الآخرين وهي تمتلك القدرة علي رصـد الحكايات وتغيير ملامح الرؤية للأشياء والبشر وأعماقهم ويكشف القبح والتواكل والنفاق المهني ، كاشفا النفوس الملوثة فضلا عن المظهر
تاركا ومضات النور تلمع علي سطح بحر الحياة في كل اتجـاه .. موافقا علي كل ما قاله صديقي الناقد الذي أحبه واحترمه



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدي حديث المدينة
- نيو زد لايف
- اولاد الابالسه
- السعيد الورقي والصور السردية
- علي مقهي ادبي
- سي سي نو وهيكل أيضا
- شائعات طائرة
- الصفر المصري وبنزين 80
- الصرصار والكلب والمفتح يكسب
- الصندوق الأسود وما بعد الافتتاح
- ظريف العرب
- النظام في الكهف بين بدلتين وجنازتين ..
- المآدب الرمضانيه وجبل الجليد
- المسكوت عنه بين التاريخ والعواصف الحربيه ..
- الكابوس الضرورة
- اسمعوا الآخر قبل أن تذبحوه
- الثغرة بين السيسي وناصر
- السيسي علي طريق شيماء
- إلي الطفل داخلي
- رمضان وفرص السيسي الضائعة


المزيد.....




- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟
- مطربة سورية روسية تحتفل بأغنية في عيد النصر
- مركز السينما العربية يكشف برنامجه خلال مهرجان كان والنجمان ي ...
- فيلم وثائقي يكشف من قتل شيرين ابو عاقلة
- بعد 21 يوما من وفاته.. تحديد موعد دفن الإعلامي عطري صبحي
- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الشربيني المهندس - الأدب والتغيير