ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 12:28
المحور:
الادب والفن
وَكَــمْ أرْخَـيْـتَ يــا حُـبّ الْـعِنادا
فَــزادَ الـجُـرْحُ فــي قَـلْبي وَزادا
فَـهَلْ مِـنْ مُـبْلِغٍ عَـنّي حَـبيبي
بَــأنَّ الـضّـلْع قَـدْ أضْـحى رَمـادا
وَقـافِـيتي تَـئِـنُّ بِـصَمْتِ رُوحـي
وَتُـشْـعِـلُني الـحِـكـايات اتّـقـادا
لأنَّـكَ كُـنْتَ فـي دَفْـقي شُعورًا
تـأَتَّى الـنَّبْضُ فـي َقـلْبي وَعادا
وَيَـحْـمِلُني الْـغَـرامُ بِـجنْحِ حُـلْمٍ
لِـتَـحْـفِر فِــيَّ ذاكِـرَتـي الـبِـلادا
مَـعاوِلُ غُـرْبَتي شَقَّتْ ضُلوعي
وَنـــارُ الـصَّـبْرِ تَـقْـتاتُ الْـحَـصادا
وَيَكْتُبُني بِلَوْنِ الشَّمْسِ شِعْري
وَيَـسْـكُـبُ لـلـصَّـبابات الْـمِـدادا
أنـا الـطَّوَّافُ تَـسْكُنُني جُـذوري
لأنَّــكَ كُـنْتَ مَـعْ رُوحـي اتَّـحادا
أنـا مـا كُـنْتُ يَـوْمَـًا دون ظِـلّي
وَمـــا زادَ الْـبـعـادُ بِــنـا ابْـتِـعـادا
مَـوانِيءُ دَفَّـتي هَشَّتْ لِمَوْجي
(وَرُغْــم الـرِّيح) تَـزْدادُ اشْـتِدادا
وَمـــــا زالَـــــتْ أغـانـيـنـا وُرودا
وَمــــا زالــــتْ أمـانـيـنا عــتـادا
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟