أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حمدى عبد العزيز - في ذكرى إنتفاضة 1977 المجيدة














المزيد.....

في ذكرى إنتفاضة 1977 المجيدة


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5050 - 2016 / 1 / 20 - 03:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في ذكرى انتفاضة الشعب المصري المجيدة في 18 ، 19 يناير 1977

إنتفاضة جماهير أوسع الشرائح الشعبية المصرية والتي ضرب السادات مشروعها الوطني في العيش الكريم والتحرر والتنمية وأطلق العنان للمغامرين من لصوص القطاع العام ( القطط السمان) ، والمهربين ، والمرتشين ، وتجار الممنوعات ، واغنياء الحرب ، وفلول الاقطاعيين لكي ينهشوا في جسد وقيم الإنسان المصري ويمتصوا دمه ويأكلون رغيفه

انتفاضة 18، 19 يناير المجيدة التي قال أطلق عليها لصوص التاريخ المصري الحديث لقب ( إنتفاضة حرامية) وهي لم تكن إلا هبة شعبية شريفة بشهادة القضاء المصري الذي برأ أبطالها الذي زج بهم السادات في السجون

انتفاضة 18، 19 يناير التي شارك فيها العمال وأبناء الفلاحين من فقراء المدن وطلبة الجامعات ضد بدايات هيمنة الحلف الطبقي الجديد على كافة مناحي الحياة الإقتصادية والسياسية

ولو قدر وقتها للنظام أن يسقط لذهبنا إلى ثورة حقيقية بمعنى الإنقلاب الشامل للحياة الإقتصادية والإجتماعية في مصر ولتغير وجهها إلى الأفضل في إتجاه التقدم والعدالة والتحضر الإنساني ولما كانت المنطقة بكاملها تعاني ماتعانيه اليوم لأن هذه الإنتفاضة كان بداخلها كوادر سياسية ومناضلين يعرفون ماذا سيفعلون ويمتلكون مشروعاً وكفاءات سياسية وإدارية واقتصادية لإدارة الدولة وإقامة نظام بديل

18، 19 يناير التي بادرت قوى الفاشية الدينية المتأسلمة والتي كان السادات ( الرئيس المؤمن - كما كان يحلو له أن تسميه جوقة نظامه كذلك) قد بدأ في استدعاء طلائعها للتحالف معها والاستقواء بها على اليسار المصرى
بادرت بإدانة الإنتفاضة والهجوم عليها بإعتبارها إثارة للفوضى والتخريب وهلاك الأرواح والممتلكات

في ذكرى تلك الإنتفاضة
لابد من الوقوف تحية لأرواح شهدائها
ولإرواح صانعيها الذين رحلوا فيما بعد

فى ذكرى 18 و19 يناير لابد ان نهدى ورودنا الصباحية الحمراء القانية الى كافة المناضلين اليساريين ( على تنوع أشكالهم التنظيمية ) الذين كانوا رافعة رئيسية لتلك الانتفاضة ..
من منهم قد رحل عن عالمنا ومنهم من بقى لتيواصل نضاله فى صفوف الشعب المصرى من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والوطنية

في هذا اليوم لابد من تحية خاصة إلى كل من ورد اسمه في قائمة الشرف
قائمة الإتهام المقدمة من أمن الدولة الذي لم يكن أمناً للدولة بقدر ماكان أمناً للسادات ونظامه
هولاء ال 176 الأبطال الذين قدموا لمحكمة أمن الدولة طوارئ
تحية إلى أرواح من رحلوا منهم عن عالمنا وعلى رأسهم القائدين النبيلين
ذكي مراد
وأحمد نبيل الهلالي
وتحية لمن هم على قيد الحياة وظلوا قابضين على جمر قضايا العدالة الإجتماعية والتحرر والتقدم والكرامة الوطنية

تحية لروح المستشار الجليل منير صليب الذي أصدر الحكم التاريخي ببراءة أبطال 18، 19 يناير بحيثيات تدين النظام

تحية إلى روح المستشار صلاح عبد المجيد القاضي الذي تشكلت قناعاته وهو عاكف على محاكمة هؤلاء بعدالة قضيتهم فاستقال وترك منصة القضاء وانضم بعدها ليناضل في صفوف اليسار المصرى وأصبح عضواً في الأمانة العامة لحزب التجمع الذي كان يضم معظم أطياف اليسار المصرى ويمسك بيد اليسار خارجه ليقود الصف الوطني في مواجهة سياسات الإفقار والتبعية والتفريط في الكرامة الوطنية

حمدي عبد العزيز
18 يناير 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات كروية
- إسلام البحيري والثمن المدفوع
- تحالف إشعال الحرائق
- أستاذي وصديقي.. محمد خليل
- ياناطرين التلج .. ماعاد بدكن ترجعوا ؟
- على هامش صراعات الجماعة
- يسار داخل الصندوق
- في مسألة الموقف من حزب الله
- عملية القنطار
- سرب الأوز الطائر
- رؤية سياسية
- صفقة الدولة اللبنانية مع العصابات الأرهابية
- العدوان التركى على العراق
- العلمانية والصهيونية لايجتمعان
- الحك على المنخار الروسي
- صفقة وادي حميد
- من أجل ذلك خلق الله الندم .. ياسيد أردوغان
- عاجل إلى الضمير الأوربى
- أسئلة عن مستقبل الحياة السياسية والحزبية فى مصر
- لماذا انطفأ النور انتخابيا .. قراءة فى نتائج المرحلة الأولى


المزيد.....




- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حمدى عبد العزيز - في ذكرى إنتفاضة 1977 المجيدة