أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نسرين قادرالوائلي - السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً














المزيد.....

السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً


نسرين قادرالوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 15:01
المحور: كتابات ساخرة
    


الثابت عقلاً وشرعاً ان القبح والرذيلة وسوء الخلق والعمالة تستنكر وتستهجن ولو صدرت من اكبر الرموز وأعظمها .لا بل أكثر من ذلك لا بد من وجود العقاب المناسب الذي يردع كل من صدرت منه أفعال الفتنة والتحريض على القتل بين إفراد الشعب الواحد والقومية الواحدة والطائفة الواحدة .ولو جمعنا كل تلك الخصال لوجدناها تتحقق جميعها في شخصية السيستاني الازدواجية وصاحبة اكبر مشروع لتقسيم العراق وقتل أبناءه في فتنة دموية لم يشهدها البلد منذ مئات السنيين .وليس هذا الكلام جاء اعتباطاً بل نتيجة ممارسة عملية شهدنها ولمسناها نحن العراقيين منذ تصدي المرجعية الفارسية لزعامة الحوزة العلمية في النجف .فنحن لا نعلم اي شيء عنها يتناسب مع وضعها الحالي ، فهي لا تملك النسب الذي يربطها بأهل البيت (عليهم السلام) ولم تتكلم يوماً!! وكما هو معلوم من العالم الديني يتصدى للخطابة او يلقي الدروس الحوزوية او الدروس الأخلاقية والمحاضرات العلمية .ولا تملك اي مكتب لها في محافظات العراق حتى لا تنكشف حقيقتها الغامضة .ونستطيع تسميتها بالكاهن (آمون) الصنم الذي كان يعبد في زمن نبي الله يوسف
(عليه السلام ) والذي بقي مئات السنيين يعبد الى إن كشفت حقيقته وبان زيفه وخداعه .فمرجعية الكهنوت الأعجمية لم ولن يصدر منها موقف مشرف يحل مصائب اهل العراق الذي ابتلوا بها وبالساسة الذين أوجبت انتخابهم في السنوات الماضية .فهي قد أغمضت العين عن الجرائم والمفاسد وقتل النفس المحترمة في ابو غريب، والمقدادية ،وتكريت ،والفلوجة , ومجزرة كربلاء التي قتل فيها أنصار المرجع الصرخي الحسني .وكذلك قد أصابها الخرس عن السياسيين الفاسدين وهم يسرقون المال العام ويمارسون أبشع الجرائم تحت مسمى الدفاع عن الدين والمذهب .لكنها فتحت عينها وأصدرت فتوى التحريم بخصوص لعبة(كلاش اف) فلقد حلت مشاكل العراق وتم استرجاع المال العام وطرد الفاسدين واللصوص وتم إعطاء رواتب الموظفين العقود الذين لم يستلموا رواتبهم طيلة فترة أكثر من ستة أشهر لذلك توجهت المرجعية السيستانية الى تحريم هذه اللعبة بعد ان حلت كل هذه المشاكل التي اشرنا اليها والتي لم نشر اليها !!!والحق يقال ان مرجعية العجم هي عبارة عن (أفلام كارتون) لتسلية الأطفال. إما المغفلين والسذج فهم يسيرون خلفها طمعاً بالمكاسب والفوائد والعيش الرغيد .وغيرهم يسير خلفها وهو قد غرر به .بسبب الإعلام المزيف المخادع الماكر الذي صور لهم السيستاني مرجع الأمة وصمام الأمان ورجل السلام؟؟ .وما هو الا عميل بريطاني أوجدته المخابرات البريطانية لضرب الإسلام ومذهب التشيع .وقد صرح بول برايمر كثيراً بهذا الامر.كما صرح وكتب رامس فيلد وزير الدفاع الأمريكي في مذكراته عن عمالة السيستاني عندما استلم 200مليون دولار في مقابل عدم إصدار فتوى تدين الاحتلال الأمريكي .



#نسرين_قادرالوائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نسرين قادرالوائلي - السيستاني ..عميلاً للطغاة ماضياً ،وحاضراً ،ومستقبلاً