أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طوني دغباج - العولمه و تسللها














المزيد.....

العولمه و تسللها


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 08:59
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


العولمه و تسللها

اراها حرامي يتسلل بهدوء و نعومه لكي يصل الى الجيوب المفتوحه فقط و سبب في حروب لتطويع من يرفضها لتجني ما تريد بحجة اعادة الاعمار و النتيجه واحده.
و هي تسعى الى ايجاد اسواق باللطف او بالقوه.

لطالما ان هدفها حسب مراجع و دراسات هو هدم كل الحدود الجغرافيه و الاقتصاديه و الاخلاقيه يستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي تكتسب بها العلاقات الاجتماعية نوعاً من عدم الفصل وتلاشي المسافة، حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد كقرية واحدة صغيرة و بحثها هو عن مصادر مواد خام وأسواق جديدة ( الاستيلا على المواد الاوليه من المجتمع البداءي و اعادة بيعها له على شكل بضاعه مصنعه) و هو مكتوف الايدي.

يعرفها مالكوم واترز مؤلف كتاب العولمة بأنها «كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد».
ملامح العولمه اقدم بكثير من وقت ظهورها و الاعلان عنها فأول ظهور للعولمه بشكل معلن كان عام 1999  في سياتل بمناسبة المؤتمر الاقتصادي لأقوى 8 دول في العالم (مجموعة الثماني). الا اننا ممكن ان نلحظ بعضا من معالمها القديمه بسهوله فمثلا في مصر الانفتاح الاقتصادي حوالي سنه 1975 هذا شكل من اشكالها بل يذهب بعض المحللين الى ما هو اقدم من ذلك الى مشروع مارشال  الاقتصادي لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية الذي وضعه الجنرال جورج مارشال سنه 1947 و كان هناك هيئة للاشراف على إنفاق حوالي 13 مليار دولار أميركي سميت " منظمة التعاون الاقتصادي الاوربي" ساهمت في إعادة اعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الاوربية في ذلك الوقت على انه من ملامح العولمه . ان الد اعداء العولمه هو كل من يحقق او يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي. و الاكتفاء الذاتي العربي ربما الاول و الذي تم القضاء عليه هو المصري فقبل السبعينات بكثير كانت الانجازات في مصر السد العالي و 1200 مصنعا بالعدد غير الاصلاح الزراعي الخ الخ ....و بعد 1975 بدا الانفتاح لنلاحظ الفرق بين قيمة الجنيه في السبعينات و قيمته الان اذ لا ادل على حالة الاقتصاد من قيمة العمله التي تمثله.
و الان صناعات حلب في خبر كان.

ان اول من وقع في فخها مجددا في الحقبه الزمنيه الراهنه هم العرب و لا عجب فمنذ شهور اتحفنا احدهم بان الارض لا تدور . كما و انهم اقل الناس تاثيرا ايجابيا في العالم اما التاثير السلبي فحدث و لا حرج و ما عليك الا متابعه اخبار كازينوهات مختلف عواصم العالم.

احد التقارير الحديثه عن الفقر و البطاله في الدول العربيه يشير الى أن عدد العاطلين عن العمل في الوطن العربي فاق السبعين مليون نسمة وبأن من هم دون خط الفقر قاربوا 35% والطبقة الوسطى قد انهارت ويشير بل ويعزي التقرير نفسه ذلك الى (( السياسات الاقتصادية التي تم فرضها على العرب منذ سبعينيات القرن الماضي )).

هنالك الكثير من معارضي العولمة لما بها من مساوئ فمثلا :
استغلال الدول الكبرى لدول العالم الثالث لأخذ المواد الخام.
الإسراف في الاستهلاك 

تكون السيطرة الاقتصادية والاكتناز للاقويا

ادوات للعولمه و ما قد يخدمها و ذلك بحسب استعمالنا او فهمنا له.

بعض الفضاءيات طريقة استخدامنا للانترنت نوع معين من الكتاب التعلق بالبضاعه الاجنبيه ( ان وجدنا المحلي)

الثورات الكاذبه و تغيير الحكام القسري ( القذافي اخترع سياره ). فحكامنا على مقاسنا و تغييرهم يجب ان يكون بالطرق الديمقراطيه عندما نصل جميعا الى هذا الحد من الوعي ماذا و الا فالنتاءج كارثيه.

كل ما يفرق بين العرب افرادا و جماعات و دول و اديان.

الاعجاب اللامتناهي بالخواجه ابو عينين زرق و عزيمته على المناسف.

من نتاءجها
البطاله و الفقر لناس و الاثراء لاخرين.
جاري محو القوميه العربيه و اليسار العالمي.
الخ الخ.....ِ

طوني دغباج
Jan.18.2016



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين كنا و اين نحن
- من اين تبدا محاربة الارهاب
- دكتاتورية الدكتاتور سببها طبيعتنا نحن و تكويننا المجتمعي باك ...
- اراهن اننا نعيش فوضة كونداليزا
- الانسانيه و البشريه
- العلمانيه هي الحل لكنها مستحيله المنال
- امريكا و نهاية القطب الواحد


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طوني دغباج - العولمه و تسللها