أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 08:46
المحور:
الادب والفن
اغتيال ..........
**************************************************
ربّما طلْقةٌ طائشة
ربّما طلْقةُ طائشٍ
ربّما فعْلُ القصْدِ المبَرْمَجِ سيِّد الخارطة
حيث لا تكمن الأهمية لربما
بعد أنْ قَذَفَت التربةُ من بذْرة الزرْعِ النبضَ المُتَحَجِّرَ
فابْيَضَّت عيونُ الفضاءِ
وأنْزَوَتْ وردةٌ في مقام الحضورِ المدَحْرَجِ لأِنسدال الستارة
فَيَتَوَهَّج الليلُ المهيمنُ
تنوراً مسجوراً
يرْشِدُ للهدفِ المنشودِ الطائرةَ المغيرةَ
لم تُفْتَحْ سيرتُها المُغَلَّفَةُ بألغامِ التشْكيك المزروعةِ
بأَيدِ الحاملِ خنْجَرَ الفعْل ما يفْعَل المفتاحُ
ولم يُحْلقْ من محيطِها كثيفُ لحيتهِ المدفوعةِ بعصيِّ التحامل
أنْ يَبْقى على حاله زارعُ بحديقةِ الأِطاحةِ
كَدَراً في أَساساتِ عالي البناء
ممزوجاً ببقايا الهياكلِ المحْشوَّة ببقايا الهياكلِ السابقة
من كانت نارُ طلَّتِها بالفراشات الساكبة الصباحاتِ
في سورِ المسْرى الكوَّةَ الراسمةَ السَبيل
وببسْمتها الممطرةِ الحنوّ الساقي بذورَ الأَحلامِ
تطْفرُ للواجهةِ سهامُ الأِرشادِ لمصحّاتِ أِتقاء اللوثة
حيث النظرات للرموشِ
تعْزفُ ألحانَ الرقصِ
من لا يتساءلون عن السَبَبِ المحْدِثِ
أِنقلابَ الصفحةِ
فتتورَّدُ السخْرِيَةُ
كوننا نتحامق للتبارزِ
مفْتَعلين للرؤى أُصصَ أغصانِ أشْجارِ التأويلِ
كلّ فرْعٍ له نظْرةٌ حبْلى بنظرةٍ تخطو حبلى بأُخرى
والولادةُ كالمربوطِ على القمةِ
والصقرُ يشْحَذُ المنقارَ منتشِيا بسرير الجمجمة
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟