أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 15:22
المحور:
الادب والفن
سرقة
_____________________________________________
بسنارةِ الخنوعِ
والتشبّهِ بشجرةٍ في الريحِ
والتَرَنّمِ بأغنيةِ الصبِّ المطْعونِ بتاريخ الكبواتِ الموروثةِ
يسرقون من لبِّ قلبي الحبَّ
ويستدرجون بأفخاخهم
الى دفترِ الأِفصاحِ
عن سلَّمِ يدي الملْتَحِمَةِ بأَكفِّ من معي ،
أسوارَ اتِّقائي انْتِفاضَ خَنْجَرٍ
حاملٍ تذكرةَ نفيي
وبوابةَ تطلّعي
أنْ أغرْبل رماحَ التأويلِ المغْروزةَ في بوّابات التطلّع
سوءَ الوجهة والقصْد ،
ليَتَلَبَّسّني العرْيُ
قبالةَ سياطِ عاصِفَةٍ من ثلْجٍ
تذَكَّرَ اللحْظةَ أن يخْلعَ عنه السباتَ
ويبْدعُ في لوحةِ وَشَمٍ عليَّ
لم تألفْهُ عيونُ المستكْشفين
أين تكمنُ العيوبُ‘
ليتغنى سطْحُ التربةِ بنافوراتِ الشفقِ الراكزِ خيْمته
معْلِنَةً اسْتساغة البذورِ
ضربٌ هارِبٌ من وعاءِ انهمار التجانسِ
حيث عيون الغلافِ المحيطِ
تُسْقِطُ أهوالَ السقاية
قطراتِ آهاتٍ
لها رؤوسُ سهامِ المُتَمَرِّس في التسديدِ
حيثُ الساعدُ المسْتَدُّ
غاربٌ عنه الخَطَأُ المحتملُ ,
كوني اعْتَنقْتُ لغيري سبيلَ منْحِ المظلَّة
وعصا المكْفوف
وهواءاً يحشوه لشمْسٍ لم يحنْ بعد غروبُها
مادامت في اوردتي الوردةُ
تطرقُ عطْرا ناقوسَ التَضَوّعِ
أِذ جلوسي على مقعدِ الكوى الخانقة أبوابَ رفدِ الشهيقِ
سهم أشارةِ الأفْصاح
عجْزَ التهجي عن الوصول لأَحرفٍ تغزل الأِنْتِصار
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟