زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 08:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين يموت احد قادة آل سعود ويُعلَن الحداد نعلم مدى ارتباط الفضائيات العربية، بشكل مباشر وغير مباشر، من المحيط الى الخليج بالمال السياسي السعودي الذي ينضح فجورًا، ولكن..
كما قال كارل ماركس عن البرجوازية التي أثناء سعيها خلف زيادة ارباحها تزيد الطبقة العاملة فقرًا وعددًا، وبذلك تحفر قبرها بيدها، وكذا آل سعود.. فكيف؟!
انها توحّد الأمة العربيّة في سعيها السياسي والارهابي نحو تفكيكها في خدمة الاستعمار، ولن اتحدث هنا عن التواصل اللغوي العروبي او التواصل اللهجاتي او النفسي الذي تقوم به القنوات الفضائية بعكس المقصد، وانما ساتحدث عن الامل الذي ينيره لنا آل سعود، قُبّح ذِكرهم! فعن أي أمل يمكن التحدّث من الممكن أن يخرج من رياض الطالحين، عاصمة آل سعود؟!
حين انظر واستمع الى مسابقة غنائية بمقاييس هوليووديّة! هدفها ربحي محض مثل voice kids لاختيار أجمل الاصوات الطفولية الواعدة، وأرى كيف حافظ أبناء عروبتي على نقل الحضارة الفنيّة الى جيل لا يتعثّر، يقف بثقة على منابر الفن بمقاييس العالميّة، ويصدح بصوته باللغة العربية يتلوها بلغات اخرى دون وجل، يجذب ويشدّ أبصار وآذان صؤوغة، ليس من العالم العربي والاسلامي فحسب، بل كلّ متذوّق للفن الراقي على وجه البسيطة! الكرويّة، ويوحّد الانسانيّة حول طاقاتنا الابداعية كما نقدّر الطاقات الابداعيّة لشعوب العالم دون وجل، نقول: شكرًا آل سعود.. على جهلكم المدقع.
ولنا جذوة أمل كامن تشعل نيران الثورة نحو الوحدة.
http://youtu.be/YGo5RwrIGqk
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟