أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - .. ربيع أسود قادم ..














المزيد.....

.. ربيع أسود قادم ..


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 15:29
المحور: الادب والفن
    


ربيع أسود .. آت
لما يحل الربيع..
دوما ..!
نهر من الآهات يسري
في الموعد، أتذكرها
بين ظلال المآذن، أصلي
بين التلول، أبحث عنها
والقلب .. بعنفوان
كطبول الحرب يدوي
*********
تأبى المبيت لجحدها
لم يوقظوني من حلمي
أسير بلهفة اليها
لن تروا بين الأزقة غير ظلالي
ومساجد الحي، تكتمت أنفاسها
أحسست وكأن كل الحروب
وقعت أحداثها على صدري
سأحصي خسائرها ..
من يهتم .؟!
حاولوا أن يمحوا آثارها
ويكدسونها في أوردتي
إنحسر الزمان بها
تكدست الندوب على جسدي
***************
ولما يحل الربيع !!
أواري الروح بهزائمي
والبلابل فاتحة افواهها
لا تغرد .. لا تنشد
تبحث عن شيء، وبه تقاسمني
جوع ، كساد .. بلا مأوى
قهر ، عذاب .. بلا معنى
حين يحل الربيع
غصبا، أتذكرها !
الاحلام، تنتحر على وسادتي
لا زلت .!!
و وردتي الحمراء ألاحقها
بين التلول .. على السفوح
يقولون: إندثرت .. إنقرضت
حان .. والآلام بهجرها
و أرحل بالعصافير معي
لن أدع الجزار بذبحها
الطير الشادي وشحرورة صباحي
************
سأرحل بعيدا بعيدا
معي .. أحملهما
أخفيهما .. بين جناحاتي
علموني الرحيل دوما
جعلوا الأمصار محطاتي
فيا ليت البحر طويل، طويل طولا
ويا ليت البحر عريض، عريض عرضا
ليحجب العين عن الربيع التالي
ليقتل الشوق والحنين اليها
*********
سأبقي نافذة تطل على البحر
وعلى أمواجها ..
من بعيد .. لبعيد
ينساب الي .. طيف أمي
لم تفهموني !!
حان الرحيل ..
دنت الرحلة ..
وداعا يا وردا بلا عطر
وداعا يا ربيعا بلا زهر
AZAD TOVI(آزاد توفى)



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء البحر
- أمسية حالمة
- نصيحة الى مستبدة
- ثرثرة مع أنثى
- عهر الزمان
- تأملات واعظ حزين
- مزاد علني لوطن
- ليلة إعدام الأمل
- شوق الى المنفى
- منضدتي العتيقة
- الحياة هي..هي
- الوطن في ثورة
- العبادي: إستجبنا لنداء المرجعية !!! لا لنداء ساحة التحرير !! ...
- تمهل أيها الراعي !؟
- حديث الساعة
- حنين لوطن مغتصب
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !


المزيد.....




- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - .. ربيع أسود قادم ..