هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 15:26
المحور:
الادب والفن
حكايات من تمر البصرة
هل يمكن أن تغازل ثمرة .؟
لدي قصة حب مع التمرة .! فهي حبيبتي الأولى من
بلد سقطت عليها تمرة عندما أمر الله تعالى عز وجل
النخلة أن تسقط التمور فمن هي ٠-;-
هل يمكن أن تغازل ثمرة .؟
!. وكيف
أنظر لحبيبتي تترائ لي _ أربعة تمرات في وجهها
مثل القلب بأربعة حجيرات ، فمها تمرة ، وأنفها تمرة
وعيناها تمرتين _ وعندما أقبلها من أي من التمرات
أشم عطر التمور الأزلي وعندما أقظم التمرة حلاوتها
تستقبلني وعندما أكمل أُكلها ((النواة)) توقفني فهي
صلبة مثل حبي للتمرة٠-;-
دوماً بعد الشتاء وبداية الربيع _تتلقح التمور _ فهي
شجرة مباركة٠-;-
النخلة _ هي أمي .! ثديها تمور حلوة معطاء وجميلة
ومبهجة للنظر ولاتغيب في الشتاء تبقى واقفة ، أذن
هي حبيبتي شامخة ، مزهرة ، مثمرة ، مذاقها عسل
وهي في أرض مباركة ، أرض الرافدين حيث يلتقون
في دلتا البصرة ويسقون التمر والنخيل ٠-;-
أتمنى أن ترجعوا لقبل مرحلة هبوب الرياح٠-;-
الغسق في البصرة هو نفس الغسق في الجنة الفرق
.!. لايوجد
لكونه كل الغسقات نجد بها النخيل والتمرة عروسها
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟