أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى الدكتور اسامه حمدان .. سلموا المعبر!!















المزيد.....

الى الدكتور اسامه حمدان .. سلموا المعبر!!


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 10:28
المحور: مقابلات و حوارات
    


الى الدكتور اسامه حمدان .. سلموا المعبر!!

توارد في الاعلام التصريح التالي للقيادي في حماس د اسامه حمدان: ((رحب القيادي في حركة حماس أسامة حمدان بالمبادرة الفصائلية التي قدمت لحل أزمة معبر رفح البري ، مشيرًا إلى أن الحركة التقت مع الفصائل وتحدثت معها بوضوح وصراحة، مؤكدًا أن المبادرة تمثل اطارًا عامًا، وأن ما تم توقيعه في اتفاق المصالحة وما تبعها من لقاءات تحمل تفاصيل أكثر وأعمق منها.وقال حمدان إن غياب التفاصيل من شأنه أن يعقد المسألة ويعرقلها على غرار ما حدث في المصالحة.وأوضح أن الآليات في اتفاق الشاطئ كانت واضحة، غير أن هناك من يضع العقبات والعراقيل أمامها، كما فعلت الحكومة عند تنصلت من مسؤولياتها، مضيفًا انهم حريصون على أن تكون كل الأمور واضحة في المبادرة كي لا نبني امالًا تتحول الى أوهام وتولد مزيد من الازمات.ونوه إلى ضرورة ان تتعامل الأطراف المعنية مع موقف حماس بشكل صحيح وايجابي، مؤكدا أن محاولة القاء ازمة المعبر في حجر حركته هي محاولة بائسة للتغطية على المتورطين في حصار غزة. وأشار إلى أن الجانب المصري أنكر وبشدة من خلال التواصل معهم، ما تحدثت به بعض الشخصيات داخل السلطة حول وجود مبادرة مصرية لفتح معبر رفح، مبينا أن هذه الادعاءات لا أساس لها.((

من المعروف ان د اسامه حمدان من قادة حماس المتزنين والمتنفذين في نفس الوقت ويقيس جيدا كلماته. ودائما يخرج للأعلام لإنقاذ حركته ومحاولة ايجاد مبررات لدى رفضها أي مبادرة من شانها ان تفتح معبر رفح او تمكن الحكومة في قطاع غزه. مع اني لست بمحلله سياسيه او اعلاميه، الا انني اريد ان اعقب على ما ورد في تصريحه:


1. حجته انهم في حماس رفضوا المبادرة لغياب التفاصيل لان ذلك من شانه أن يعقد المسألة ويعرقله.

وارد عليه: لقد تم الرد علي حماس من الفصائل ان عليها الموافقة على المبادرة بشكل عام وستاتي لجنه فنيه لمناقشه التفاصيل وتطبيق المبادرة على الارض. استطيع ان اشبه طلبهم هذا مع طلب جامعه اجنبيه كنت اعمل بها للكادر الاكاديمي ان نعد الامتحان النهائي مقدما مع نموذج الإجابة في غضون 3 اسابيع من بداية الفصل الدراسي لكافة المواد ليرسلوه للممتحن الخارجي الذي يدقق في الامتحانات ويوافق عليها. استغربت الطلب لان ذلك النظام لا يتبع بجامعاتنا العربية والفلسطينية خاصه انني وصلت حديثا وكنت ادرس 3 مواد لاول مره عندهم، فكيف ساعد المواد التي سأدرسها طوال الفصل مع مختبراتهم وايضا اعد الامتحانات ونموذج الإجابة لهم، وفي نفس الوقت اذهب لتدريسهم مع مختبراتهم. كان هذا شرط تعجيزي لي لكن حاولت ان افعله مع اشتراط اعطاءي المجال لتعديل الامتحان بنهاية الفصل لا نني لا اعرف كم سأغطي من المادة. لكن لقد كانوا ملتزمين معي بعقد رسمي وراتب لسنوات. يذكرني طلبهم بالتفاصيل الفنية بتجربتي في هذه الجامعة مع الفارق انكم تريدون ان تغرقوا الفصائل بطلب التفاصيل ثم تقولوا لا وبدون التزام . ومن ثم طلبكم هذا اشبه بنظام تتبعه بعض الجامعات والمؤسسات في القطاع انها تطلب من المدرس او الموظف ان يعمل بشكل تطوعي لديها بدون اجر او عقد رسمي لمده عام لاعطاءه مجال للعمل بعد ذلك وطبعا لا يمكن ان يوافق أي شخص لا نه لا يوجد ضمانات وسيكون الوضع الاداري للمدرس خاطي وسينتهي بخطأ. لذا باختصار طلبكم بمعرفه التفاصيل الفنية مقدما طلب تعجيزي وتحايلي ووضع خاطئ وسينتهي بلا شيء بعد ارهاق الفصائل والحكومة.

2. اما تنويه د اسامه حمدان ضرورة ان تتعامل الأطراف المعنية مع موقف حماس بشكل صحيح وايجابي، وأن محاولة القاء ازمة المعبر في حجر حركته هي محاولة بائسة للتغطية على المتورطين في حصار غزة.

فارد عليه: كيف تريد ان يتعامل الشعب والاطراف المعنيه مع حماس بشكل صحيح ؟؟؟ هل تريد من الشعب ان يرهن حقه بالسفر على المعبر حتى يدفع لها رواتب كافة موظفيها بالقطاع. المعبر ملك للشعب وسيطرت عليه حماس بقوة السلاح ولا يحق لها ان تجعل منه ورقه تساوم بها على مصالحها ومصالح موظفيها. ان ما يعيشه أهلنا في قطاع غزة من حرمان للحركة بسبب إغلاق المعبر، وما تسبب من مآسي سواء كانت المتعلقة بصحة المواطنين، أو بمصالحهم الاقتصادية، أو الاجتماعية، إنما يحتاج قرارا فوريا بتسليم المعبر وهو معبر دولي لأصحاب الصلاحية الأصيلة وهو حرس الرئاسة وفق القانون، وليس المساومة على صلاحيات وامتيازات، على حساب المقهورين.

3. اما قوله أن الجانب المصري أنكر وبشدة من خلال التواصل معهم ما تحدثت به بعض الشخصيات داخل السلطة حول وجود مبادرة مصرية لفتح معبر رفح، مبينا أن هذه الادعاءات لا أساس لها.

فارد عليه: لقد ردت عليهم الفصائل مرارا ان المطلوب الاتفاق على المبادرة داخليا واعداد كافة التفاصيل من خلال اللجنة الفنية ثم التوجه لمصر من خلال حكومة الوفاق. ثم لقد تعهدت الحكومة المصرية مرارا انها ستوافق على فتح المعبر بشكل منتظم لو كان تحت مظلة الحكومة. لذا المطلوب من حماس ان تقبل المبادرة وبعد ذلك يتم مناقشة التفاصيل والتوجه لمصر.

4. اما ادعاءه ان الحكومة تنصلت من مسؤولياتها وكان اتفاق الشاطئ واضحا.

فارد عليه: ان حركته من تنصلت من اتفاق المصالحة ورفضت تمكين الوزراء من العمل بالقطاع بدليل اخراج نقابة الموظفين للتظاهر لمنع مقابلة الوزراء لموظفيهم القدامى والاتفاق معهم لأعداد لجنه لتسجيل الموظفين القدامى ودمج المؤسسات . مشروع المصالحة بالنسبة لحماس هو ان يتعامل الوزراء مع الوضع الحالي فقط ويقوموا باعتماد كافة موظفيهم بدون عوده الموظفين القدامى مع بقاء حكمهم بالقطاع من خلال وكلاء وزاراتهم واجهزتهم الأمنية. ثم ان رفض حماس المبادرة هو اكبر دليل على تنصل حماس من اتفاق المصالحة لكن على حساب حق الشعب الفلسطيني في التنقل. لقد تم اعداد عدة خطط لدمج الموظفين القدامى قبل 2007 والحاليين بعد 2007 وتعهد الوزراء بالأمن الوظيفي لكافة الموظفين ورفضتها حماس لا نها ترفض عودة الموظفين القدامى اساسا.

ختاما، تستطيع ان ترى ردود فعل الشعب الفلسطيني على رفض حركة حماس للمبادرة من مقالي " نبض الشارع حول تصريحات القيادي د موسى ابو مرزوق بخصوص مبادرة معبر رفح". كم التوسلات التي جاءت حركتكم من كافة الفصائل والشعب المتضرر مصالحه من اغلاق المعبر بنهز لها جبال، بينما انتم تراوغون. يا سيدي، ببساطه اهل غزه يرفض ان يكون رهينا لمصالح اي فصيل والمعبر حقه ولقد تركنا لكم الوزارات لتعينوا ابناءكم وتحتكروها وتهمشونا وتضيقوا علينا، فاتركوا لنا المعبر لنجد رزقنا بارض الله. غزة ليست ملكاً لكلم ولا هي ملك لفصيل أو تنظيم. غزة تريد أن يعيش أهلها. رحمونا وكفانا تغني بشعارات. اقبلوا المبادرة القائمة على الشراكة واخلوا طرفكم، فان لم يتم فتح المعبر فقد اخليتم مسئوليتكم امام الشعب وامام الله وفي الحالين ستكونوا استفدتم ان فتح او لم يفتح.
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل لتصريحات القيادى الحمساوى خليل الحية حول قضايا قطاع غز ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى الدكتور اسامه حمدان .. سلموا المعبر!!