يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 5045 - 2016 / 1 / 15 - 11:34
المحور:
الادب والفن
لا يتعثّرُ الإنسانُ بجَبَلٍ ..
بلْ بحَجَر !
* * *
حاذِرْ أنْ يكونَ رأيكَ
مُطابقاً لرأيِ الأكثريَّة !
* * *
مَنْ لا يَتطَلَّبُ كثيراً ،
لا تَقْرَبُه الخَيْبَة !
* * *
طالما يظلُّ الجبلُ مُحصناً ضدَّ الرهبة ..
لا يستطيعُ الإيمانُ زحزحته !!
* * *
لا تنتظر أَنْ يتمسَّكَ الآخرونَ
بما تَتَوقّعه منهم !
* * *
الفيلسوفُ يُفضِّلُ عصفوراً فوقَ الشجرة ،
على عشرةٍ في اليد !
* * *
كثيرٌ من التفكيرِ، قليلٌ من الإيمان ،
يجعلُ الإنسانَ مُتأملاً فلسفياً ...
كثيرٌ من الإيمانِ ، وقِلَّةٌ في التفكيرِ،
تجعله مؤمناً !!
* * *
لا يشمئزُّ القردُ من صورته في المِرآة !
* * *
"كاتم الصوت" يُثرثِرُ موتاً !
* * *
سَمِعَ بما للمظهرِ من دورٍ ،
فراحَ يصقِلُ سطحيته ..!
* * *
اليوم ، هو الأول مما تَبقّى لكَ من حياة ..!!
* * *
تأكّدْ كلَّ يومٍ ، كي لا تنسى
موقعَ مفتاح الضياءِ إلى داخلكَ !
* * *
الفنُّ سابقٌ على النقد ..
مثلما الطبخُ على كُتُبِ الطبخ !!
* * *
" ماذا أفعلْ ؟! نَفَدَتْ كلُّ توقعاتي !" سألَ الأول ،
" لا بأسَ عليكْ ! ستكونُ في إنتظارِ غودو !" أجابَ الثاني .
* * *
تُخطيءُ إنْ ظنَنتَ أنَّ الناسَ
موجودونَ لتحقيقِ توقعاتكَ !
* * *
عندما تنقطعِ الكهرباءُ ،
يختفي حتى آخرُ ضوءٍ في نهايةِ النَفَقْ !!
* * *
سِمَةُ العصرِ ، ليستْ سوى أَثِرُه !
* * *
ما كانَ سيزيف بحاجةٍ إلى إيمان ...
كانَ يحتاجُ إلى إزاحةِ الجبَلِ ، كي يرتاحَ من صخرته !!
* * *
إٍنْ قَصَمَتْ الحياةُ ظهري ،
إدفنوني واقفاً .. كالشراع !!
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟