|
حكومة مظرطة
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 17:48
المحور:
كتابات ساخرة
عندما نسمي الحكومة بهذه التسمية فهو ليس افتراء مننا ولا كذب وتزييف الحقائق ، حاشى لله ، بل ان كل ما يجري اليوم في العراق من خراب ودمار وفوضى عارمة ، يدل دلالة واضحة على صحة ما نقول . ثلاثة عسر عاما عجاف من تسلط هؤلاء الساسة ماذا حصل في العراق ؟، غير مزيد من الفساد الذي اطال كل مؤسسات ودوائر الدولة العراقية وعلى اعلى مستوى، بمنصب وزير (وضيف شوية ولاتهتم) صعودا . ساسة حفاة قبل مجيئهم الى السلطة، واليوم يمتلكون مليارات من الدنانير وعقارات واملاك لا يعلمها الا الله والراسخون بمعرفة وبعلم ما يقوم به هؤلاء السراق، وما يجري ايضا في اروقة ودهاليز ساستنا الاشاوس! ، عشرات المشاريع المعطلة والتي سرقت المبالغ المخصصة لها (وراحت في شربة مية)، واصبحت في خبر كان ، فلا حساب ولا عقاب ولا خوف الله ، (مخازي وعيب .. الاتستحون اف لكم) ، والله لقد اضحكتم علينا عباد الله من القاصي والداني ، اخزاكم الله . نعم حكومة (مظرطة) طبق الاصل ، مشط وكعب . مسؤول كبير يزفه موكب مهيب ، سيارات مصفحة بالعشرات وجنود مدججة بانواع الاسلحة ، الخفيفة والثقيلة والمتوسطة ، يأخذ الشارع عرضا وطولا ، وصافرات الانذار من خلفه (ويو ويو ويو ويو دير بالك بالك.. اطبك على صفحة .. جاك الواوي جاك الذيب) . يدخل اي دائرة، هو يريدها او لا يريدها ، يقبض على من يريد ، يأخذ مايريد ، يحتال على مايريد ، يزور صكوك ، كتب رسمية ،(بكيفه) لأنه مسؤول ، والمسؤول يسأل وانتم لا تسألون . يسأل الصديق ، صديقه :من هذا المسؤول؟ فيجيبه : انه مضر (مظر) ، فيريد منه ايضاح اكثر :ومن مضر (مظر) هذا ؟ . فيجيبه :انه مضر (مظر) ابن طه ! . يا صديقي :اي مضر (مظر) واي طه ؟. فيجيبه : مع الاسف عليك ، ماعرفتها وهي طايره ؟ ! . شيل كلمة (ابن)، وادمج الاسمين هكذا (مظرطه) واقرأ العبارة ثانية . فاذا هي مظرطة ، وليست حكومة منتخبة ، بل حكومة مظرطة .
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سبع سنوات غير كافية ايها القضاء
-
اعطوني وزيراً مثل حسقيل؟ !
-
تزوير العملة...وماذا بعد؟
-
من يعالج اسناننا بعد اليوم ؟
-
حرمة بالبرلمان ترفض التقسيم !
-
يهود العراق وحلم العودة
-
من اسرار التحليل النفسي (3) الكتابة تعالج الضعوطات النفسية
-
النظام السوداني يتداعش
-
النظام السعودي سرطان فاستئصلوه
-
اعدام النمر ماذا يعني ؟
-
الا يكفيك ما سرقته يا نصٍّاب؟
-
عجول ميتة يا مفترين
-
من خرافات واساطير التاريخ(6)
-
فراغٌ متعطشٌ للضوء
-
الصين تعلن الافراج عن الطفل الثاني !
-
لا تلوموني عن بيع احد اولادي
-
نشرة انواء جنونية
-
العراق والسعودية .. بلا ديمقراطية
-
انشودة الخبُاز*
-
روسيا .. محو قطر وتركيا
المزيد.....
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|