أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقراطي التركي.....!! مفارقة حماس الغرب (الأوربي والأمريكي) للتجربة الإيرانية الرافضة شعاريا للغرب الشيطاني، ورفض الغرب للتجربة التركية التي تبدو هي أقرب لنموذجه الليبرالي الديموقراطي !!!














المزيد.....


الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقراطي التركي.....!! مفارقة حماس الغرب (الأوربي والأمريكي) للتجربة الإيرانية الرافضة شعاريا للغرب الشيطاني، ورفض الغرب للتجربة التركية التي تبدو هي أقرب لنموذجه الليبرالي الديموقراطي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 08:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الموضوع كان دائما يشغل حواراتي مع الصديقين الأخوانيين الحلبيين ( الأستاذ صدر الدين البيانوني والأستاذ زهير سالم ) منذ استقبالهم لي في لندن عندما خرجت من سوريا لمناظرتي التلفزيزنية معهما قبل أكثر من عشر سنوات ...وصولا للقاءاتي المتكررة معهما فيما بعد بزيارتهما المتكررة لباريس التي أقيم فيها بعد حل مشكلاتهم القانونية في التنقل بين باريس ولندن .
.
لا حظت منذ البداية أن الأخوان مثلهم مثل اليسار الشيوعي (الجبهوي والمعارض في المعتقلات )، أي أنهم تمكن النظام الأسدي البعثي من صياغة الأفق الوطني والقومي للخطاب السياسي السوري بتنوع تياراته، متمثلا بالعداء للغرب بوصفه هو الاستعمار الأزلي الامبريالي، ولذلك فقد كانوا أقرب في (اسلاميتهم ) للنموذج الإيراني من النموذج التركي المحسوب على الحلف الأطلسي .....ولذا تمكنت الأسدية من حشر اليسار والإسلاميين وراء حزب الله وإيران ورفض تركيا (الأطلسية ) ، وهذا ما كلفني شخصيا خطفي من الشارع لاعتباري حزب الله مخلبا إيرانيا لتحقيق الطموح الاقليمي بالهيمنة الايرانية على لبنان وسوريا منذ حرب 2006 ، وأعلنت أن حزب الله لا علاقة له بالصراع الإسرائيلي إلا بما هو مسموح به ( إسرائيليا –أمريكيا ) وفق اللعبة والمعادلة الدولية التي تقودها في خاتمة اللعبة، لإطلاق يد حزب الله والتي هي يد إيران في حماية النظام الأسدي وقتل الشعب السوري...
كنت أشجع الصديقين ( البيانوني وسالم ) على حسم موقف الأخوان باتجاه تركيا (الليبرالية العلمانية الديموقراطية الاسلامية ) بما يتطابق مع مسار العالم والانسانية نحو التحرر والتقدم والسلام وبما يتطابق مع الجيرة الجغرافية والحضارية والتاريخية بين تركيا وحلب .....ومن ثم القطع مع النموذج الإيراني التوتاليتاري (الشعاري الشعبوي الذي عانت المنطقة العربية من نتائجه الكارثية ( القومية (الناصرية والبعثية ) والشيوعية (كجناح عميل للسلطة عبر الجبهة ، وجناح يدفع الضريبة في السجون لأنه أكثر شعبوية وضجيجا يساريا، لكنه يضع نفسه على يسار البعث شعاريا خلبيا معنقدا أن هذه الشعارية هي المدخل لانتزاع السلطة من البعث الذي أحسن استخدام هذه الشعارات ..

المفاجأة الأخيرة كانت بأحاديث الصديق الصادق ( زهير سالم ) حول خذلان ( أردوغان ) للشعب السوري بعدم تنفيذه لوعوده (وذلك بعدم السماح للنظام الأسدي بتكرار حماة ) ....
.
.وكأن (أردوغان ) وفق هذه القراءة، كان يكذب على الشعب السوري!!! مع أنه من أصدق رجالات السياسة شعبيا في العالم نحو قضيتنا السورية .....لكنا كنا نعتقد أن كل أطراف قوى الثورة الفعلية من جهة، والمعارضة الرسمية البروتوكلية الشكلية ، تدرك أن أردوغان كان صادقا في نواياه وتوجهاته ، لكنه محبط ومخذول من حلفائه الأطلسيين الذي لا يسرهم أي نجاح له على طريق الحداثة الاسلامية الديموقراطية العلمانية على طريقة حاثتهم الديموقراطية ،ولهذا لم يسمحوا له علنا بتنفيذ مشروعه الداعم للشعب السوري ....

كنا نريد من أخينا (زهير سالم ) أن يكون من أول من يدركون أن تركيا وتجربتها التنموية الاقتصادية والسياسية والحاثية هي التي تشكل تحديا للغرب في في منافسته على أرضه وبخيارات على طريق تقدمه السباق والمنافس، وليست إيران أو الطغمة الأسدية التي تريد أمريكا أن تكون إيران والنظام السدي هما نموذج للصراعات في الشرق الأوسط بين المذاهب الطائفية وليس بين الطغيان والحرية ، لتبقى داخل هذا النسق الطائفي المغلق وتختنق في سراديبه، لألف سنة قادمة دون حسم أمر (الخلافة بين علي ومعاوية ) ....ليجدوا الحل الوسطي بالوحش الهمجي البربري (بشار الجزار) وسلالته باسم الحروب الطائفية ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى لكم يا أهل مضايا تحمل الجوع لرفض الركوع ......
- اعلم أن كل من ارتقى في نظام (الغاب الأسدي) ...فهو -وغد- !!!!
- هل من الوطنية لنا كعرب ومسلمين أن نعادي الفراعنة لصالح بني إ ...
- هل هناك حصان طروادة إيراني في الاعلام الفرنسي (قناة 24) ،،، ...
- نخبنا الديموقراطية السورية تحدد موقفها من الدول على ضوء موقف ...
- يسار ليبرالي سوري يفقد الحس الوطني السليم بتضامنه مع شيخ طائ ...
- بين الكادر الموظف الاعلامي النبيه أحمد كامل لدى جورج صبرة وا ...
- جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد ...
- المعارضة (الادلبية -الأسدية ) لقناة أورينت حقيقة أم وهم !!!!
- بمناسبة ذكرى استشهاد عبد القادر الصالح أيقونة الحس الوطني ال ...
- أحلام أو أوهام الأقليات (الكردية والعلوية ...الخ ) المؤسسة ع ...
- حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليو ...
- الاكتفاء برفضنا اللفظي المعتدل أو الحاد لمعارضتنا السورية ال ...
- قانون الطابع المتناقض للكولونيالية الاستعمارية القديمة والجد ...
- مؤتمر الرياض : هل لاقناع روسيا بأن ثمة معارضة سورية لإحراج ا ...
- لم نفهم معنى هذه الهدية المجانية التي تقدمها السعودية في مؤت ...
- القيصر الروسي (بوتين ) هل هو امبراطور ديكتاتور أم طرطور كاري ...
- (بوتين) اليوم أحوج ما يكون لنصيحة أصدقائه الصينيين بأن يكف ع ...
- لا تزال القضية الفلسطينية هي معيار موقف الضمير العالمي الحر ...
- إلى ديمستورا : الشعب السوري يفضل التشرد في المنافي، على بقاء ...


المزيد.....




- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الخلاف الأخواني الحلبي حول تجربة الاسلام (العلماني) الديموقراطي التركي.....!! مفارقة حماس الغرب (الأوربي والأمريكي) للتجربة الإيرانية الرافضة شعاريا للغرب الشيطاني، ورفض الغرب للتجربة التركية التي تبدو هي أقرب لنموذجه الليبرالي الديموقراطي !!!