أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - قصيدةٌ عديمةُ الحياء














المزيد.....

قصيدةٌ عديمةُ الحياء


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


قصيدةٌ عديمةُ الحياء
***********
يتقاذفُني شبَقي والنَّزقْ
كلّما لاحَ لي قدَري في الأُفقْ
.. ليس لي قدَرٌ دونها
فأنا والقضاءُ اتّحدنا وثالثنا اللاّأنا
ثمّ رابعُنا اللامدارُ وخامسُنا اللاسكونْ
ليتَ لي صفةً ... فجميع الصّفات جنونْ
...........
لم أكنْ ... لم أصرْ ... لم أعُدْ
جسدي لم يبتْ جسدي
... أين حلّ الجسدْ ؟
...........
كلّما بزغتْ وارتمتْ عاشقهْ
شهقَتْ نشوتي
أُهرِق اللّيلُ نارًا فألهبَنا
وأمادَ النّجومَ فأخرجَها .. من مجرّتها
... وتفجّر ماءْ
ومن الحبِّ ما يستبيحُ الحياءَ
فلا كان -إن زعزع العشقُ قلبي- الحياءْ
...........
عندما اتّحدَ الجسدانِ
اهتزازُهما أرقصَ الرّبَّ من طرَبٍ
سكَرَ الرّبُّ حتّى انهيارِ السّماءْ
... عُصِر الشّوقُ عصرًا فأوقدَنا
كالهشيمِ بصَوّانتينْ
في اقتداحهما شَدّتا لليدينِ اليدينْ
... هبّتِ الرّيحُ إعصارَ عطرٍ
من الشّفتينِ على الشّفتينْ
...........
ظَلَّ إبليسُ يرقبُ مبتهجًا .. لاهجًا
... حين عمَّدَنا انفجر الجسدانِ كقنبلتينْ
...........
ثُمّ كان الغناءْ.

ع.م
2016/01/12



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاعاتٌ مَطِرة
- كيف لم تسمعوا؟
- مقام الوحل
- ترحالٌ في لامعنى المعنى
- كقلعة مقفرة يسكنها الغناء
- رسالة مفتوحة إلى إرهابيّ
- عند الامتحان يُكرَم الوطن أو يُهان
- بني وطني
- سَرَابٌ
- الخلل
- سينهَضُ العرب
- صلواتٌ ليليّةٌ للرّبّة تانيت
- مريضٌ في وطنٍ مريضٍ
- المصارعون
- برّري لي سرّ عشقي
- رسالة إلى امرأة لم تُخلق بعد
- بلا كلمات
- ترتيلة الخلق
- مراجعات
- حيرة جلجامش


المزيد.....




- بعد 6 سنوات من وفاة زوجته.. رحيل سيناريست مصري شهير بأزمة قل ...
- بعد -فيلم نتفليكس المرعب- عمدة باريس تسبح لتبديد الخوف
- أسبوع النشر بموسكو يستقطب اهتمام كتاب وناشرين مصريين (فيديو) ...
- تحت مجهر الأدب السويسري: دور المساعدات الإنسانية في أفريقيا ...
- قبيل أولمبياد باريس.. فيلم يهدد بخطر -السين نهر الدم-
- ليس في أمريكا بل ببلد خليجي.. مصور يوثق شغف خيالة بثقافة رعا ...
- جاهزين يا أطفال؟.. اضبط تردد قناة سبيس تون على القمر نايل وع ...
- ثبت الآن”.. تردد قناة ناشونال جيوغرافيك National Geographic ...
- المزيد من الـ -Minions- قادمون في فيلم جديد
- موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - قصيدةٌ عديمةُ الحياء