تصريح عبد الله بن زايد ما بعد بيان الجامعة العربية بشأن إيران .. بين الرفض والقبول.

رافد عبد الله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يكن التصريح الذي ألقاه وزير الخارجية الإماراتي في اللقاء الصحفي الذي أجراه على هامش اجتماع دول الجامعة العربية، لم يكن في المستوى الذي ينسجم مع خطورة الموقف والأسباب التي دعت إلى عقد الجلسة الاستثنائية للجامعة ، ولم يكن حازما تجاه التدخلات السافرة الإيرانية في شؤون الدول العربية ، بل يمكن القول انه كان خطابا متخاذلا بالقياس مع حالة الوهن والضعف التي بدت واضحة على إيران وخصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن طهران تحتل الجزر الإماراتية ومنذ سنين ، حتى انه لم يلق ترحيبا عربيا، لأنه كان فيه نوع من المجاملة على حساب قضايا ومصلحة امتنا العربية وهذا ما تقبله إيران وتتناغم معه ، فكان الأجدر بأخوتنا في دولة الإمارات أن يكون خطابهم أكثر حزما مما سمعناها مقابل خطر إيران القادم فيما لو لم يتم التصدي له بقوة وحزم، وان توظف الإمارات العربية حالة التوحد العربي في الموقف والقرار والرؤى لردع إيران واسترجاع جزرها المغتصبة ، ومن هنا ندعو دولة الأمارات العربية أن تكون أكثر صلابة وجرأة في تصعيد خطابها وسقف مطالبها.

#رافد_عبد_الله_العيساوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات