أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الشاعرة ايلينا المدني/بين الحب والجمال والاناقة الروحية














المزيد.....

الشاعرة ايلينا المدني/بين الحب والجمال والاناقة الروحية


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


كان الصباح هادئا ، يفتض هدوئه تلك الزقزقات الجميلة التي تلحن بهجة الحياة ، فتنهزم الالام وتبتهج الروح بحب البقاع والخضرة وانا اجلس ها هنا قرب كلمات شاعرة الحب والجمال ايلينا المدني لاعزف اغنية عشق العصافير والاشجار والانهار ، ترقص كل حواسي لتنتظم كلماتها الجميلة .. من جاء بي الى هنا؟؟ لا ادري يشدني الحنين لخصر الكلمات ، وهي ترقص على انغام خلجات ايلينا في الحب والرومانسية الراقية ... ليكون (الشعر والوجود ، يشكلان بؤرة رؤيوية تأويلية تعددية تدرك الكينونة بوصفها انفتاحا للموجود .. "على ان الانسان لايستطيع معرفة ما لا يمكن حسابه ، أي ان يصونه في حقيقته ، الا انطلاقا من مساءلة خلاقة وقوية تستمد من فضيلة تأمل اصيل .." ) ، هكذا اعيش حالات التأمل كلما حاولت قراءة نصوص ايلينا المدني المبحرة بالرومانسية وفلسفة الطبيعة والحب ....
ماهو الحب...............؟
فيكون ...
هو الحياةالتى نعيشها !
هو الهواء الذى نتنفسه !
هو الفرح بلا سبب !
هو الحزن بلا سبب !
هو البكاء بلا سبب !
هو الشعور بالذات !
هو الشعور بالقلب.........
هو الشعور بدمنا يتحرك بداخل عروقنا
هو الشعور بالخيال هو الشعور بالوجدان
هو الشعور بجمال كل ما حولنا
الحب مقياس........
للتضحية ....الصدق....الكمال....الايمان. .....الشوق....الاحلام
ماهو الحب...............؟
ليكون ...
هو الحياةالتى نعيشها !
هو الهواء الذى نتنفسه !
هو الفرح بلا سبب !
هو الحزن بلا سبب !
هو البكاء بلا سبب !
هو الشعور بالذات !
هو الشعور بالقلب.........
هو الشعور بدمنا يتحرك بداخل عروقنا
هو الشعور بالخيال هو الشعور بالوجدان
هو الشعور بجمال كل ما حولنا
الحب مقياس........
للتضحية ....الصدق....الكمال....الايمان. .....الشوق....الاحلام
وما هى الرومانسية............؟:
لتكون ...
ليست مجرد افعال واقوال للحبيب !
ليست مجرد اغراءات للحبيب !
ليست مجرد مقياس للحب !
ليست تمثيل امام الحبيب !
الرومانسية هى انبل المشاعر الوجدانية والانسانية للبشر
الرومانسية خليط من الحب والانسانية والرحمة
الرومانسية خليط من المشاعر الصادقة
والمشاعر الاتية من اعماق الوجدان الانسانى
الرومانسيه لا تولد الحب ولكن تبقيه مشتعلا بين الطرفين
الحب مشاعر نبيلة فى الحياة تاتى من القلب
الرومانسية افعال وتصرفات تاتى من الوجدان
تعلم الرومانسية يا من تعترف بوجود الحب بحياتك
لتكون الرومانسية.. هي امتزاج كل الجمال في قلب واحد..بوجدان عميق جدا، هي امتزاج كل الجمال في قلب واحد..بوجدان عميق جدا..
هكذا احلل شعر ايلينا المدني لاجده يتكور في الحب والجمال والاناقة الروحية ، وبصوفية صادقة ذائبة في الحبيب .. تقول :

(ريح تداعب ردائي على شرفة الوعد
ترفع أخفضه لأعلاه بزنار من الوجد
تحرر مسام الشوق
تستصرخ الوله المتدثر بالخجل
مستعيرة دفء لمساتك
ترسم على أضلعي شفاه عشق
وعطش يلتحف السكون تثيره
زوبعة حنين بانكسار طوق الصمت
تقلعني من ذاتي ............
أغرز أظافري بشهيقي ليستغيث الزفير
أشدني إليّ ...........
أخلع حاجتي اليك
أختبئ بالأغنيات
يتمزق نسيج الليل مما أعاني
وفحيح الثواني تستبيح انتظاري
أحتسي نزف ارتعاشي على قارب
يتشهد الغرق)
انظروا معي هذه اللوحة الجمالية التي تعددت الوانها وامتزجت ليولد لون واحد يمزق نسيج الليل ويحتسي لحظات النشوة فتضيء الروح ويرتوي الجسد ، لتخلع الشاعرة هنا حاجاتها وتودعها في كنف الحب ، فهو خير ملاذ وخير حاضنة لاتعرف رياء الحياة بل لاتعرف سوى التبرعم وديمومة الحياة ..

ـ قصيدة (تباشير لقاء) الشاعرة ايلينا المدني



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزن امرأة ، افتراض شعري
- رفيف الفارس ... الوجع الشعري والتمسك والحياة
- الشاعرة واجدة العلي .. قلق وانفعال وسخرية هادئة
- الشاعرة منى العاصي/ والبحث عن اوجه الحقيقة
- الشاعرلقمان محمود يعيش الحياة باحثا عن جمالها في الحب
- الشاعر لينا شدود/تقود ثورة احتجاجية
- الكاتبة ميمي قدري/تخوض تجربة كتابية جديدة
- الشاعرة عواطف بركات/ بالأنسنة خلقت علاقة مع الاشياء شعريا
- الشاعر حسن البصام / بين الهدوء الشعري والانفعال العقلي
- الشاعر رياض الغريب .. نسق مضمر في عيد المرأة
- الكاتب علي لفتة سعيد /خلق من الادب شخصية موازية لخلق ذاته ال ...
- الكاتبة امينة عبدالله/تعيش حالة التداخل النصي والتداخل النفس ...
- الشاعر حبيب النايف/بين الرؤية المتحركة والموقف الثابت
- الشاعر احمد محمد رمضان / ين التغريب والترميز مضمونا والومضة ...
- اضواء الروح / في ديوان (موسيقى الصباح) أنموذجا
- الشاعرة خلود البدري في لوحات شعرية تثير الدهشة
- الكاتبة كاميﻻ-;- زيتون/وبناء الشخصية من خلال جغرافية ...
- الكاتبة لونا قصير عالمها عراقي عربي مفتوح النوافذ على العالم ...
- الشاعرة سيدة بن علي / ترفض القبح والعداوة وتقبل الجمال والحب
- الحضور لا الغياب/ قصيدة(الشاعر يتقدم) لصادق الطريحي أنموذجا


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - الشاعرة ايلينا المدني/بين الحب والجمال والاناقة الروحية