معا من أجل رفض زيارة روحاني لفرنسا

فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لاينظر غالبية الشعب الايراني و قواه الوطنية ولاسيما المقاومة الايرانية الى الزيارة التي سيقوم بها رئيس النظام الديني المتطرف في إيران الى باريس بعين الارتياح، ذلك إن هذا النظام قد إعتاد على توظيف هکذا زيارات دائما بما يلحق الضرر البالغ بالشعب الايراني و بمصالحه.
زيارة روحاني التي تتم من أجل إستغلال مشاکل و أزمات الشعب الايراني و معاناته من أجل إجبار فرنسا على مد يد المساعدة و العون لنظامه من أجل إسناده و تقويته کي يستمر في سياساته القمعية و الاستبدادية و في إنتهاکاته لحقوق الانسان، وطالما وجد الشعب يتنمر و يستبد أکثر کلما شعر بالقوة أکثر فأکثر، ولذلك فمن المهم جدا النظر الى هذه الزيارة و الى الزيارات المماثلة لهامن جانب قادة النظام بعين الشك و الإرتياب.
خلال فترة عامين من ولاية روحاني، تم تنفيذ أکثر من 2000 حکم إعدام، وهو رقم قياسي، کما تم زيادة الممارسات الخاصة بإنتهاکات حقوق الانسان الى الحد الذي دفعت بالمنظمات المعنية بحقوق الانسان الى رفع صوتها و الاحتجاج على ذلك بقوة، وقد وصل الى حد إنه قد تم إصداد قراري إدانة ضد إنتهاکات النظام الايراني لحقوق الانسان من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإن روحاني الذي يصور نفسه إصلاحيا معتدلا، لم يبق هناك من أدنى شك بإنه أحد أعمدة و دعامات القمع و الاستبداد في إيران.
من الضروري و المهم جدا أن لايسمح الشعب الايراني و قواه الوطنية المناضلة من أجل الحرية و الديمقراطية وعلى رأسها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و کذلك قوى التقدم و السلام و الحرية في العالم أجمع بأن تمر هذه الزيارة بسلام ولابد من رفضها بقوة و عدم السماح لها بأن تحقق أهدافها المشبوهة و غير السليمة أبدا.
ضرورة أن تتکاتف کل القوى و الطاقات و أحرار العالم معا من أجل فضح أهداف و مرام هذه الزيارة و العمل على فضحها و إدانتها خصوصا وإنه"أي روحاني"، لم يکن صادقا أبدا في مزاعمه و إدعائاته بشأن الاصلاح و الاعتدال و يجب أن يتم التأکيد بصورة خاصة على هذه النقطة، و إن هذه الزيارة التي تأتي في ظل ظروف و أوضاع و تطورات بالغة الخطورة و الحساسية تعتبر موضع شك و ريبة.

#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات