أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نور الحسين علي - حوار مع مثلي الجنس















المزيد.....

حوار مع مثلي الجنس


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 18:29
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


حوار مع مثليّ الجنس!

لم تكن المثلية الجنسية خيّار يتخذهُ أصحابها،وإنما واقع يحاولون التعايش معهُ،بعد الدراسات العلمية الأخيرة التي أثبتت بالدليل القاطع عن أنها شيء جيني بيولوجي،بذلك نسفت كل نظريات علم النفس القديمة من كونها داء أو ردِّ فعلً لحادث تعرض له الفرد،ذو الميول المثلية الجنسية.
باسل علاء ذو الـ الواحد والثلاثين ربيعاً ،حامل شهادة البكالوريس في الهندسة المدنية من جامعة بغداد يتحدث لنا عن نفسه:

*من هو باسل؟
باسل مهندس من بغداد عمري 31
وبالمناسبه اسم باسل اسم "وهمي"،

*متى أكتشف باسل ميوله المثلية؟

شعرت بأني مثلي عندما كنت في الرابعة عشر عاماً " مرحلة المراهقة " (بالذات يعرف المثلي ذاتهِ )،كنتُ خائفاً لأن رغبتي كانت غريبة عندما ألمح أصدقائي يتحدثون عن بطلة الفلّم بينما اني همّت عشقاً بالبطل!.

*هل تقبلت نفسك بهذه الميّول ،لأنه كما نعرف يمرّ الفرد المثلي بصعاب حتى يصل سالماً لمرحلة التقبل؟

تقبلت روحي بعد معاناة ولكن الحقيقة واضحة وعند الكثير منا حيث "لا أعتقد أي مثلي بمجتمع شرقي ،مجتمع عنيد ،مجتمع صاحب وجهين ماكو مثلي يتقبل ذاته"،بذلك لم أعنف ذاتي وتقبلت كوني مشابه.

*ماهو الشيء الذي تخافهُ في علاقتك مع مجتمعك؟
في البداية لا أحد من أسرتي يعرف شيئًا عن ميولي،والخوف الكبير الذي يحاوطني هو عند معرفتهم بذلك،وهذا أخر أحتمال أوُّد التفكير بهِ،كذلك شكلي وتصرفي وهندامي رجل ليس من الممكن أن أجلب النظر بأنني مثلي ومعظم المثليين رجوليين ((هاي صفه جيدة عند المثلي))

*سؤال أستغابي..
لو وجد علاج واعتبر المشابه مرض،هل سـ تقدم على الخضوع للعلاج؟
أوﻻ-;---;--ً : هو ليس مرض حتى يكون له علاج!
*اعرف لذلك قلتُ" سؤال أستغابي".

ثانياً : 99 % من المثليين يتمنون أن يكونوا إنسان مغاير طبيعي.
*يتمنون!
التمني بجد ذاته تعبير ممكن مو منصف ،لأن مجتمعي ظالم، ينظر للمختلف عنه أو عن عادتهِ أو ماهو متعارف نظرة دونية ساخطة،حتى وأن لم يكن للمقابل ذنباً بما هو فيه.
أعتقد ،أنه ليس تمنياً وإنما ضغط العائلة نحو الزواج مسألةً معقدة " مشاعرنا تايهه".!

* أنت تقول "أغلب المثلين الرجال هم بالشكل المتعارف عليه،ويحملون جميع الصفات الذكورية"،إذن لماذا الناس تنظر للمثلي أو إنها تعتقد بأن المثلي هو متشبه بالنساء في العادة؟.

المتشبهين بالنساء يسمون "بنوتين"، ولايشكلون إلاّ نسبة بسيطة من المثليّن

*بما معناه ليسوا مثليّن؟!
ﻻ-;---;-- ،مثليين ،غير أنه من الممكن أن تُحل مشكلتهم أو على الأقل أغلبهم بعملية "تغيير جنس".!

*إذن هناك علاج وهو "التحول الجنسي"،لكن قُلّ ليس الجميع يوُّد أن يخضع له ؟
كلا، لايمكن أن نطلق عليه " عﻻ-;---;--ج" وإنما هناك قسم إنثى حبيس جسد ذكوري.

*هل الميول الجنسية اختيارية؟
ﻻ-;---;-- طبعا،حسب البحوث العلمية من معاهد رصينة وجامعات عمﻻ-;---;--قة ،تقول : "بيلوجية أو جينية لأنها ليست حكراً على الأنسان وحدهُ.من الحشرات للانسان جميع الفصائل الحيّة تحمل مثلية.

*سؤال آخر مستغبي
من يـأخذ دور الرجل ودور المرأة في العلاقات الجنسية والحميمية بين المثليين-ات؟

هههه،حسب ميؤلهم ،هناك توزيع متساوي حسب ميول المثليين وبصوره عامة لولا كون المجتمع ذكوري لما كان هناك دور رجل في العﻻ-;---;--قات إلاّ ماندر، الكل لديه رغبات ولكن هناك تفاوت بالافصاح عن رغباتهم
.

*يعني انت تعتقد بالنظرية الي تقول داخل كل فرد منّا ميول مثلية؟
مو شرط النظريات صح بس اعرف هواي مغايرين ،عندما يخمرون يفصحون عن ميولهم،
وبالتالي يتضح بأنه مثلي،أو على الأقل لدّيه رغبات يتمنى الأباحة بها ،لكنها رهيّن البيئة والتقاليد.

*كيف يتأكد المثلي بميوله الجنسية؟
هو شعور كيف تأكدتي أنكِ مغايره،مثل اي مغاير المثلي إيضًا.

*ما هو الفرق بين السحاق والمثلية/ اللواط والمثلية؟
السحاق او اللواط هو تسميه للفعل ،إما المثلية فهي شعور وإحساس.

*المهم هو البحث عن شريك جنسي أم الاهم برأي المثلين البحث عن الحب والاهتمام؟
بالنسبة للزواج ماذا؟الأ هم بين الرجل والمرأة رغبة وأهتمام.،كذلك نحن

*أنت على أتصال مع مثليّن غيرك؟

نعم،وممكن يكون جارك أو اخوك أو زميل عمل بدون أن تشعرين بهِ .

*هل نسبتهم في العراق كبيرة ؟ام لا توجد احصائيات مؤكدة!

الدراسات تقول 5% من الاناث، 8% من الذكور نسب تقريبة ،العراق أتوقع مقارب لهذهِ النسب.

*لو جبرتك الظروف على الارتباط بمرأة ماهو موقفك؟

لامشكلة في الأرتباط نتيجة الألحاح الذي نعاني منه ،لكن سوف تتأذى بسبب جهلي بالنساء" ممكن إدللها واخاف عليها بس مراح اشبع رغباتها وراح تكون ضحية ،وأعرف الكثير من المثلين متزوجين ولديهم أطفال حتى،ولكن الحياة ليست سعيدة مع زوجاتهم"
.
*تعترف لها بميولك أم لا؟
الأعتراف بالعراق أنتحار!

*حياتك العامة في ظل مجتمع مغلق كيف هي؟
طبيعية جداً، لي إصدقائي وأعيادي أقرا الكتب وأتابع أفﻻ-;---;--م أحظر مناسبات العامة والشخصية للأقارب والاصدقاء
((ادفع واجبات ))هههه.

*أكبر وهم عشته في حياتك كان ؟
الله والدعاء يخلوني اصير طبيعي ومغاير ،وكذلك ندم لأن راجعت طبيب نفسي من عرف اني مثلي بالجلسة الثالثة حاول أقامة عﻻ-;---;--قة معي!

*الطبيب النفسي كان مثلي إيضاً لو شاذ؟
شاذ ومريض ويحتاج عﻻ-;---;--ج هههههه!!

*حمداً لله أنك نفذت منه!
هههههه ﻻ-;---;-- أنـا رياضي "وميكدرلي ممكن يتاذئ"!!

*بتعتبر الذي ينجذب للأطفال مريض نفسي ويجب أن يخضع للمعالجة ،والذي ينجذب لنفس جنسه طبيعي؟
الاقتراب من الاطفال والقاصرين ،جريمةً شنيعة ويجب أن يحاسب مرتكبها،ولكن المثلية ليست خيّار شيء خارج عن الارادة.

*إذا وصلت لدرجة خطيرة في تحديد المستقبل وأنك يجب أن تختار شريكك وأهلك من تختار؟

"صارت معي قبل وأختاريت مستقبل شريكي وقنعته يسافر يكملّ الدكتوراه بـإمريكا أكيد الأهل أوﻻ-;---;--ً وأيثار الأهل على الرغبات بعد ذلك الاهل لاتستطيع تغيرهم."

*تتوقع الحل الأفضل لك كمثليّ هو البقاء هُـنّا متخفيًا أو الهجرة؟
الجواب مُعقد، أنا أحب العراق لكـن المخاطر كثيرة الخوف من المجهول والهجرة ،معناها تعيش حر لكن تبدأ من الصفر بكل شيء


*هل هناك قانون للعقاب في العراق مثل لبنان للمثليين؟
أي عقاب صريح لايوجد فقط أستغلال القاصرين جنسياً له عقاب من 7 سنين وفوق سجن.

*أكبر خطر تعرضت له من يوم معرفتك بميولك؟
تعرضت لأعتداء عنيف من جهة مسلحة نفذت منها بأعجوبه
باختصار صديق لي مثلي نتشارك الأسرار
أنتمى لميليشا أحدهم يعرف بميولهِ أراد اثبات وﻻ-;---;--ءه لهم كنت ضحيته لمن التقينا وكيف نجوت منهم لا أعرف كيف!
جائهم أمر بالتجمع فوراً للتوجه نحو مدينة معينة ، لذلك على الطريق السريع رموني!
*بفترة التعرض للايمو؟!
لا ليست بفتره الايمو..

*تحب أن تقول شيء للمجتمع؟

"لاتخافوا من عدنا نحن ناس طيبين وممكن أخوك أو صديقك يكون مثلي أتقبلهم الله خالقهم هكذا،او على الاقل أحترم ماهيّتهم! ،"
*للمثلين ماذا تقول؟
"أتمنى وفي بلد مثل العراق إنّ نساعد بعضنًا ونكون بوجه كل من يحاول تعنيفنا او استغﻻ-;---;--لناً. ببساطة ليس لنا معيّل.والجميع متبرئ منا."
شكراً لك،باسل أو أيُّ كان أسمك،أتمنى لك السعادة في حياتك.



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شن رإس علم يك!
- ماذا يعني أن تكون عقلانيا!
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية


المزيد.....




- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - نور الحسين علي - حوار مع مثلي الجنس