أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - لهذا فشلت المقاومة والسلطة الحاليتين














المزيد.....

لهذا فشلت المقاومة والسلطة الحاليتين


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 10:53
المحور: القضية الفلسطينية
    



لا تحتاج المقاومة أن تصبح في السلطة أو تمارس الحكم مادامت تتبنى المقاومة المسلحة كحرب عصابات وغير الحرب النظامية بالجيوش والأجهزة الأمنية العلنية
عندما تصارع المقاومة المسلحة على الحكم هذا يعني أن تتخلى عن أهم شروط نجاحها واستمرار الشعب من حولها لأنها وشعبها تتحول لأهداف سهلة للانقضاض عليها من الاحتلال ويدفع الشعب ثمنا باهظا نتيجة أي عمل تقوم به المقاومة الجالسة في الحكم وهذا الخلط بين حرب العصابات والجيش النظامي فشل في فلسطين بعد التجارب الأخيرة ويجب الاقلاع عن هذ الخلط فإما حرب عصابات لا تتدخل في السلطة وإما سلطة تدير شؤون الناس دون المقاومة
حماس بوجودها في الحكم وتحولها لأجهزة أمنية خسرت وخسرت شعبها ونتائج ذلك ما نحن فيه من معاناة شديدة
عباس بمفاوضات العقدين الماضيين فشل في الانجاز وتحقيق الاهداف لأنه ربط مصير برنامجه بالتزام وقف المقاومة المسلحة والتزم بمسؤولية التنسيق الأمني بمعنى الوقوف في وجه المقاومة ولذلك دفع شعبنا ثمنا باهظا على الارض وفي تراجع المد الثوري نحو انهاء الاحتلال وأحبط شعب كامل ولازال يرفض المقاومة ويمارس التنظير ضدها وعدم فائدتها طوال العقدين الماضيين
حالنا الفلسطيني وليس عيبا المراجعة واستخلاص العبر حيث لا يفيد فيه مزج المقاومة والسلطة لحزب أو لتنظيم وهذا سبب فشل حكم عباس وحماس وممارسة المقاومة هنا بالساب والعمل ضدها كما عباس أو بالايجاب بالحكم والعمل العسكري كما حماس
حماس تحكم وتقاوم فتدفع ثمنين ثمن تعرض الاجهزة الامنية والمؤسسات الحاكمة للدمار وخسائر إمكانيات تنظيمها العسكرية وثمن معاناة الناس الواسعة نتيجة عدم تمكنها من ادارة مناحي حياة الناس وحركتهم وكانت سببا في حصارهم وخسائرهم ولذلك فشلت في المزج بين المقاومة المسلحة وحكم الناس
عباس دفع ثمنين ثمن عقدين من الزمن مفاوضات عقيمة زاد فيها الاستيطان والتهويد وثمن افشال المقاومة بالالتزام بالتنسيق الأمني المناوئ والمضاد للمقاومة المسلحة وأخيرا ترك الانتفاضة دون دعم
يعني شعبنا دفع أربع أثمان من خلال المقاومة العسكرية لحماس وانخراطها في الحكم وفشل عشرين عام مفاوضات عباس دون مقاومة والالتزام للمحتل بمنع العمل المقاوم
النتيجة
الحزب أو الحركة أو الجماعة العسكرية المقاتلة والمقاومة يجب عليها الابتعاد عن الحكم ومشاكله وتبقي عملها تحت الأرض
الحزب أو الحركة أو الجماعة التي تريد أن تكون في الحكم يجب عليها تسهيل حياة الناس دون اتفاقيات أمنية والتزام بتسيق امني في مواجهة من يريد المقاومة العسكرية
ناهيك عما دفع شعبنا من أثمان باهظة نتيجة للقمع وانتهاك حقوقه من الطرفين الحاكمين
وعليه يجب مغادرة الحالتين والتوجه للانتفاضة ودون الاستيلاء عليها لتأخذ مداها بشبابها الجديد وآلية عملها الذاتية وأدواتها فلكل ظاهرة خصوصياتها وكفاية تجارب فاشلة ودعوا شعبنا يجترع أدواته دون وصايات فشلت وأفشلت شعبنا وقضيته
9/1/2016



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أصبح الرجوب مسهلا للمرحلة حتى الانتخابات
- ركود السياسيين غير المترزقين بالسياسة
- لابد من قول الحقيقة لشعبنا .. كل الحقيقة
- وديعة محاكمة وتعويض
- لم يكملوا المنهج ويتقاضون راتب عشر سنوات
- غزة بين ثنائية -حواف- الانتحار والتطرف
- عنصريو الضفة مكنوا حماس وأضعفوا فتح وخانوا الانتفاضة
- داعش وليدة العولمة .. يا فقراء العالم اتحدوا
- ائتلاف متفتح يحل مكان فتح
- ماذا قال دحلان فوضعهم في الزاوية ؟
- دون مجالقة .. فتح كانت عرفات كما كانت ليبيا القذافي
- كفى بيعاً وشراءً بياسر عرفات
- دحلان مازال هو العنوان
- كمخة والدرويش وحنا السكران
- أقلهم تأزما .. دحلان
- الفصائل خارج الصندوق الأحمر .. ولكن !!
- ليت تصويبا لا اصطفافا .. يا أيتها اللجنة التنفيذية
- مبادرة الدكتور طلال الشريف لتحمل المسئولية تجاه انتفاضة شعبن ...
- قلنالوا ارحل يا عباس قالولنا اطلعوا من البلد
- رسالة الاعتداء على د. مصطفى البرغوثي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - لهذا فشلت المقاومة والسلطة الحاليتين